18 نوفمبر، 2024 3:34 ص
Search
Close this search box.

بويه أنور .. داده أنور .. ليش هيجي ليش !!!

بويه أنور .. داده أنور .. ليش هيجي ليش !!!

مرحبا بكم ، من التيار الشعبي المدني .. صوت كل العراقيين .. أليست تلك كلماتك أيها العزيز أنور الحمداني والتي تبتدأ بها كل يوم برنامجك الأعلى مشاهدة في الساحة العراقية ، برنامج ستوديو التاسعة ؟ .. كلمات رائعة شفافة تلامس شغاف قلوب معظم المشاهدين ، لوضوحها ومعناها الصريح القاطع .. أم ان للكلمات معان أخرى تختبيء تحت النوايا والتوجهات ؟.. وهنا نحن نستفسر منك شخصيا طالبين التوضيح والصدق متحزمين بحسن النية التي نزنك بها مثلما نزن وطنية و ( وسطية ) راعي قناتكم الكريمة ، ونقول ..

 

الم تستضيف جنابك الزميل الصحفي معن فياض في برنامجك قبل أقل من شهر ليشرح بالصور وبثابت الكلام أنه قال للسيد مقتدى الصدر أن بهاء الأعرجي فاسد ولم يكن يمتلك في لندن سوى قنفة وأرجوك سيدنا أن تحقق معه .. وردّ السيد عليه وبحسم اعطيني دليل (حبيبي) لكي استطيع أن احاسبه .. اليس هذا ما حدث .. فلماذا تجعل من مقتدى الصدر قائد الصحوة الشعبية ضد الظلم والفساد .. ولماذا تمسخ هدير جموع الثائرين من الفعاليات المدنية ومنظمات المجتع المدني العراقي ونقاباته المهنية وتسلب جهودهم المباركة لكي تسجلها دون حق بأسم السيد الصدر .. الم يبقى الصدر ساكتا خانعا الى أن وصل هدير المظاهرات الى ابواب مقره ؟ .. ثم .. ألم يكن يعلم السيد الصدر طيلة العشر سنوات السابقة أن بعض اباطرة الفساد هم من تياره حصرا .. أم كان مطفّي وطابك على صفحة .. نعم .. يعلم الجميع أنه يعرف كل شيء ، لكنه ارتأى السكوت وفق المقولة التي تقول خلي الطبك مستور .. هو هدير ثورة الجياع المظلومين الذي انطق الصدر وغير الصدر حتى بعد أن عبرتهم الموجه لكي يسارع ويركب على أكتاف المتظاهرين المدنيين .. وذلك ما حصل مع المرجعية التي سكتت طيلة تلك السنين وهي تعلم حتى صغائر الأمور ولم تصرخ بشدة إلى أن وصلت موجات المظاهرات المدنية الى ابوابها في النجف الأشرف قبل اسبوع من تصريحها الشديد اللهجة والذي تطالب فيه بالأصلاح .

 

قلنا أننا وبحسن نية ما زلنا نرى أنك من حيث لا تقصد تحرف الأحداث وتؤخر وتقدم في سياقها الزمني المتتالي الذي يحفظه كل العراقيين من أجل شحذ الهمم وليس من أجل شيء آخر .. أليس كذلك ؟؟؟ .. أم أنه وكما يقول بعض المغرضين أن أنور الحمداني يسوق لولاية فقيه جديد في العراق بقصد او بدون قصد من خلال اعطاء الفضل للمرجعية ولرجال الدين فيما حصل من صحوة شعبية مدنية جارفة .. مع علمه بضعف وبطء فاعلية قيادتنا المرجعية الدينية التي لم تستطع فتح جسر صغير للنازحين أو اعادة اسرة واحدة من النازحين الى مناطقهم المحررة .. واصراره على النفخ بها وحثها على التدخل بكل شؤون الحياة السياسية والأقتصادية والثقافية للدولة ، بدليل عبارات الأشارة والأشادة التي يخص بها تلك المراجع طيلة فترة بث برنامجه ولمئات المرات ، وكأنه يعمل دعاية لعلج ابو السهم .

أحدث المقالات