18 نوفمبر، 2024 3:23 ص
Search
Close this search box.

العراقيون والثورة الشعبية

العراقيون والثورة الشعبية

القاريء جيدا يدرك ان هذا الشعب قد وضع بصماته في في تاريخ الانسانية لنبدأ من ملحمة جلجامش وحوار السيد والعبد ومدونة أورو كاجينا السلمية واختراع الكتابة والعجلة ونظرية فيثاغورس ولكن تعرض هذا الشعب وتاريخه للسطو من قبل كهنة بابل حيث استخدموا الحيل لخداع العامة ومنها حيلة ميكانيكية بما يسمى الان بالباب الدوار الذي ينفتح بطريقة الية وهم يريدون ان يغرسوا في ذهن الناس الخرافة والمعجزة للالة في معبده والغرض هو الحصول على المال والسلطه والطاعة من قبل الاخرين ولكن الملك العراقي سرجون الاكدي وحد الاقاليم العراقية وقضى على سلطة رجال
الدين وازدهرت الحياة الادبية والفنية وسائر مناحي الاقتصاد والسياسة وانتعشت التجارة ولكن ثمة كهنة اخرون زورو ا لانفسهم تاريخ مزعوم ( العابرون في كلام عابر ) في اورشليم دسوا اسطورة هذا الملك الجليل وقصة حياته ونسبوها لشخصية وهمية هو النبي موسى وضربوا عصفورين بحجر واحد الانتقام و تحقير الحضارة العراقية والمصرية والنفخ في تاريخ خرافي في اورشليم من قبل الملك جوشيا ولكن هذه الخرافة عادت لنا من الصحراء العربية وتسلحت بالسيف والدم وقد سقط الاف العراقيين في معركة نهر الدم وسيف خالد بن الوليد (مااشبه اليوم بالبارحه ) الذي من اجل ان يبر
بقسمه اراد ان يغمس سيفه في دم العراقيين المسالمين ولكن فيما بعد ثار أهل الجنوب واهل الشمال ثورة الزنج وثورة القرامطة ذات الطابع الانساني التقدمي وحتى في ثورة العشرين ثار العراقيون ولكن الثورة سرقها رجال الدين في النجف في الساعات الاخيرة وفيما بعد كلنا نعرف ماذا جرى للقائد الوطني عبد الكريم قاسم حيث تامر علية القوميون العنصريون واية الله محسن الحكيم وثمة أدلة موثوقة عن هذا التامر (الحكيم) علاقة مع سلطة الشاه واحد اولاده تعاون مع اجهزة الشاه ثم كلنا يعرف كيف تامرت المخابرات البريطانية والاميركية على مصدق بالتعاون مع رجال الدين
في قم وهذا ماحصل في العراق ايضا انها جريمة كبرى فقدنا فيها اهم الكوادر الوطنية المخلصة عن طريق التصفية والاعتقال وفيما بعد جاء صدام وهو يوزع صورة يحمل فيها سيف ويصف نفسه انه فارس بين الفرسان وادخل المجتمع العراقي المدني في نطاق ضيق عبر ما يسمى الحملة الايمانية وحروبه العبثية وبعد ذلك جاء الاحتلال الاميركي وخلق لنا طاغية شيعي واخر سني واخر كوردي ملخص الكلام اريد القول بصراحة 50% من المصاعب التي نعانيها الان في العراق هو هذا الارث الديني المتخلف المعادي لحرية التعبير وحرية المراة وحقوق الانسان والدولة العلمانية المدنية التي
تكفل الحرية للجميع واما 50% الاخرى فهو الراسمال المالي واقصد به تمركز الثروة بايدي طبقة او زمرة او عصابة من الللصوص الراسماليون ممن يقفون مع نظام الخصخصة ورهن ثروات الشعب ومصادر حياته بايدي الشركات متعدده الجنسية وهؤلاء لهم سحنة عراقي ولسان عراقي ولكن قلوبهم في جيوبهم ويقف تحت خدمتهم جيش من المرتزقة من الكتاب والصحفيين وهم بلا ضمير ارتضوا ان يبيعوا عقلهم لمن يدفع اكثر حيث انهم خذلوا اولا الحقيىقة امام السلطة وخذلوا شعبهم امام تلك الطبقة

ونحن اليوم نريد ان نؤكد على الاتي في عراق اليوم قمعت الحياة والثقافة والمجتمع وهكذا كان الحال زمن الديكتاتورية قل التقدم ودلائله وخلقت هوة ثقافية حيث انهم ارادوا ان يجرفوا المجتمع العراقي الى ثقافة دنيا هي الثقافة الدنيا الهابطة هي حزب او كتلة تؤسسس ميليشيا ومؤسسات فاشية او نصف اجرامية وانعدام مؤسسات التنوير والخير والاحسان وبسبب هذا حصل ما يلي فقدان الروابط بالفكر والتقدم الانساني الانغلاق الثقافي التدهور الذي حدث في مؤسسات التعليم والثقافة والبديل لهذا الركام هو مؤسسات مثلا حزب سياسي له معهد بحث ومؤسسة اعلامية متعددة
الوسائط وخدمات خيرية واجتماعية ما ينقص العراق حقا في السياسة الان هو الوطنية العراقية راينا الهجرات المتعدده للعراقيين قد ولدت لنا ثنائية الانتماء تعدد الجنسية من هو متعدد الجنسية لايسمح له ان يؤثر على الوطنية العراقية ( أنظر التجربة المصرية مع الاخوان المسلمين) لايجوز ان يكون في البرلمان والقيادات

من يحمل جنسية اجنبية ( هل راينا كيف ان الشاعر العراقي العظيم محمد مهدي الجواهري يندغم بتراب العراق وانهاره ويقول بما معناه انا العراق دمه ولسانه رغم ان جذوره من شيراز فيما عراقي من الجنوب يتنكر لبلاده ويخونها لاجل بلد اجنبي ) عجبت كيف يخون الخائنون أيخون انسان بلاده؟ .

دور المغترب في بلاده هي تقديم الاستشارات او تقديم الخبرة ولكن لايجوز له الحكم

اثبت العراقيون من خلال الحراك الشعبي الاول الذي فقدنا فيه المسرحي الناشط هادي المهدي الذي اغتيل على ايدي جبانة و نوري المالكي هو المسؤول عن هذه الجريمه لانها حدثت وهو يحكم البلد ولابد ان يقدم الجناة للمحكمة وهذة المظاهرات هي اشد زخما والرؤيا اكثر وضوحا وحاول اصحاب المنابر الدينية ممن هم عالة على الشعب ويعيشون كالطفيليات الخطرة التقليل او تشوية تلك التجمعات الشعبية العفوية الصادقة ولكن هيهات ان يقهروا التصميم الشعبي على فضح كل الحيتان الكبار واذكر بقصيدة الشاعر المبدع عبد الكريم كاصد

عراقيون

هل أبقوا على شيء تكسرفي الطريق؟

أخلفّوا أمواتهم يبكون

وانتظروا مجيء الله ؟

هل اغفوا على طرق خفيف

مثل وخز النار

عراقيون عراقيون

لغط كالحصى ينداح

تذكر صرخة الاطفال في خان تهدم للهنود ؟

قوافل الاغراب في البصرة ؟

أكفان النساء البيض

الاشباح تمضي بالسروايل الطويله واللحى البيضاء

اغراب

عراقيون

وفي موضع اخر يسخر الشاعر من رهنالحاضر والمستقبل بماضي الخلافة

بما معناه ثلاثة لكم وواحد لنا او العكس وثلاثة منهم قتلو ومن ورثوا لنا الظل ونصف رغيف مغموس بالدم وهي قصيدة ضد الطائفية

هذه ممرات التعصب الضيقة لابد ان نتحررمنها ايضا وهناك من هم اصحاب التموضع او التمفصل الطائفي لاجل اغراض سياسية دنيئة

يجب ان نمضي في الطريق ولانجعلهم يسرقون منا الثورة الشعبية هذه المرة

خصوصا اذا تقدم الشباب والمراة الصفوف وان تنتخب قيادة للحراك الشعبي من كل المحافظات

كل مدينة تنتخب ثلاثة اشخاص

على ان تكون المراة وهي نصف المجتمع حاضرة بقوة

مع تقديرنا لعمل الدولة ولكن لابد من قوة او سلطة شعبية

تكون بالمرصاد للدولة اذا جارت او ضخمت اوامرها او انحرفت لاجل فئة قليلة هي طبقة الاستغلال وحصان طروادة الراسمالية المعولمة

وهم ليس لهم وطن ولاضمير

المجد لكل عراقية وعراقي شهم شارك في المظاهرات بقلبة او بلسانه او بافعاله

بداية الميل خطوة وعلينا ان

نحتفي بالف شرارة امل وننظف حديقتنا من الاشواك السامه ونبدل الماء العفن حتى لاتموت الاسماك

وحتى تزهر حديقة الوطن من جديد

أحدث المقالات