15 نوفمبر، 2024 12:23 م
Search
Close this search box.

المجلس الأعلى الإسلامي … يتخلف عن صرف رواتب  منتسبيه لأكثر من أربعة أشهر

المجلس الأعلى الإسلامي … يتخلف عن صرف رواتب  منتسبيه لأكثر من أربعة أشهر

أنه لأمر غريب من نوعه … لا يعرف بعد ما المغزى من عدم صرف رواتب منتسبين المجلس الأعلى الإسلامي لعدة محافظات منذ أكثر من أربعة أشهر … رغم الثروات الكبيرة والسلطة والنفوذ الذي يتمتع به زعامة هذا التيار.. فهو يمتلك خيرات كبيرة من المشاريع والعقارات المرسومة في تركيا والكويت والسليمانية وكرادة بغداد والنجف والسليمانية أخيرا  بعد عقد الصفقات والاتفاقات الأخيرة مع كردستان عدا عن الأرصدة الضخمة التي يمتلكوها في إيران ولبنا ن وما خفي  كان أعظم …

المجلس الأعلى الإسلامي رباط الحكومة حاليا, والذي يمسك بحوزته أكثر من أربع وزارات من ضمنها النقل والنفط أي ما تعادل أكثر من نصف إيرادات الدولة عدا أعضاء النواب  البرلمانين والمحليين ..علما إن ضريبة صاحب المنصب الحزبي عليه أن يقوم بإخراج مالية من راتبه ومكاسبه الأخرى للحزب كما إن أي منجز يقوم به يكون لصالح أسم الحزب المتكون منه وأي خطا وإخفاق يسجل برأس غريمه المعروف , كما إن صاحب المنصب هو وأهله وذويه وحاشيته يعتبر بطاقة ائتمان تصويتية بأسم التيار للدورة الانتخابية القادمة..

من الملاحظ  جدا إن المجلس الأعلى أصبح مجرد كنية لتيار شهيد المحراب  لاسيما بعد انشقاق البدريون عنه حيث كانوا يمثلون الجناح العسكري والتاريخ الجهادي للمجلس الأعلى الذي أسسه السيد الراحل محمد باقر الحكيم ..

من جهة أخرى فإن الأضواء قد سحبت من المجلس الأعلى لتغذي تيار شهيد المحراب  الصاعد على هيئة  تجمع الأمل الذي نزل بزي جديد في سوق السياسة السوداء على إنه  منظمة مدنية  شبابية إعلامية ترويجية  تضم ما هب ودب من يواليهم على أمل ووعود انتخابية مستقبلية على شرط أن يستقطب المنتمي موالين آخرين ويتشكلون على هيئة خلايا تتكاثر مغزليا  لتكسب كرسي انتخابي منصب على قدر المشقة …

إضافة إلى مؤسسات شهيد المحراب قسم شؤون المرأة وسرايا للحشد الشعبي كلها تتطلب صرفيات ,أحيانا كثيرا منها تعتبر مسرفة وغير مبررة  مثال ذلك فإن الحفل التأبيني لذكرى رحيل السيد محمد باقر الحكيم قد كلف عشرات الملاين فقد أقاموا  مجالس التأبين لجميع المحافظات وبكل المؤسسات التابعة لها حيث يذكر إن مجرد وضع شاشة تظهر خطبة السيد عمار الحكيم من الكرادة للعمارة مثلا بسعر قد تجاوز الثمانون مليون دينارعراقي ونحن في ذروة زمن التقشف..

مثل هكذا أفعال هي من تسبب بعرقلة دفع رواتب وإيجارات الناس وأكل مستحقاتهم .. وستبعد وتشقق أنصارهم ومواليهم لا سيما بعد الإخفاقات الوزارية الكبيرة التابعة لهم من قبل الوجوه الكالحة نفسها حيث لا يقدمون الجديد , وقد سئم الشارع العراقي منها كثيرا وأحتج ولكن …

 

ملاحظة : إني لا أنتمي إلى حزب الدعوة ولا لأي جهة أخرى قطعا إنما  أنا أنتمي قلبا وروحا وعقلا وجذورا إلى العراق الموحد بلد الحضارات ومهد الأمم …

(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون …)

أحدث المقالات

أحدث المقالات