15 نوفمبر، 2024 12:47 م
Search
Close this search box.

سيادة النقيب..تجديد الإعتماد..ومشكلة عشرات الصحفيين!!

سيادة النقيب..تجديد الإعتماد..ومشكلة عشرات الصحفيين!!

يبقى الشرط الذي وضعته نقابة الصحفيين العراقيين وهو ( تجديد الاعتماد ) للمؤسسات ووسائل الاعلام كشرط لتجديد هوية النقابة عقبة كأداء تحول دون تجديد هويات العشرات من المنضوين الى النقابة ممن يرومون تجديد هوياتهم هذه الايام!!
والأسرة الصحفية، ياسيادة النقيب، ليس بمقدورها ان تدفع اعتماد الدوائر والصحف والفضائيات التي لاتجدد إعتمادها لدى نقابة الصحفيين، وهي تأمل من الاستاذ مؤيد اللامي أن يتسع صدره لإيجاد حل لتلك المعاناة التي لاذنب لكثير من الزملاء الذين يرومون تجديد هوياتهم، وهم يصطدمون بهذا الشرط في كل مرة، وابنتي واحدة ممن وافق السيد النقيب على تجديد هويتها قبل إسبوعين ، لكنها اصدمت مرة اخرى بشرط (تجديد الاعتماد) لدى محاسبي النقابة،وعادت ادراجها من حيث أتت، بالرغم من انها خريجة كلية الاعلام قبل عشر سنوات ومستمرة بممارسة هذه المهنة منذ ذلك التاريخ ، كونها موظفة في احدى الدوائر الاعلامية!!
ان العديد من الزملاء ، ياسيادة النقيب ، قد سئموا من تجديد هوياتهم ، وكلنا يعرف ان الازمة المالية اضطرت كثير من تلك المؤسسات الى اغلاق مطبوعاتها ، كما ان قنوات فضائية تابعة للوزارات اغلقت ابوابها هي الاخرى، بسبب تبعات تلك الازمة، والظرف المالي الصعب الذي تعرفونه والذي شمل كل ميادين الحياة حتى الرواتب، فما ذنب هؤلاء المنضوين الى صاحبة الجلالة ان يتحملوا وزر اعباء مؤسسات او دوائر اعلامية لاتدفع اشتراكها في النقابة او تجدد اعتمادها لديها، وهل يتحمل الصحفيون الشباب وجلهم يعملون بمرتبات متدنية وأجور لاتسمن ولاتغني ، نيابة عن دوائرهم دفع الاعتماد؟؟ أم ماذا ترى من حلول ياسيادة النقيب ، لانهاء معاناة الكثيرين ممن اضطروا الى هجر النقابة بعد ان تخلت عنهم لشروط هي خارجة عن ارادتهم ولا دخل لهم فيها!!
ان زملاء المهنة، وجلهم من الصحفيين الشباب ، يتوجهون بالرجاء الى الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين واعضاء مجلس النقابة الى اجتماع عاجل لكي يتم تجاوز هذا الشرط عند تجديد هوية الزملاء، هذا العام على الأقل ، كونه كما قلنا ليس ذنبهم ، بل ذنب دوائرهم التي لم يعد بمقدورها تجديد اعتمادها بسبب ما اشرنا اليه وهو الازمة المالية العسيرة، التي تعصف بالبلد كله ، وهم ليسوا بمقدورهم تحمل اعباء دفع فاتورات مستحقات تلك الدوائر الاعلامية وبخاصة التابعة للوزارات على نقابة الصحفيين !!
والمعروف ان تجديد هوية النقابة مورد مالي كبير للنقابة يتراوح مابين 100 الى للمشاركين و75 الف دينار للمتمرنين واخيرا 25 الف دينار لااعضاء العاملين في النقابة، ومن يرومون تجديد هوياتهم كثيرون ، وهم يأملون منكم اصدار تعليمات سريعة توقف هذا الشرط في الظرف المالي العصيب حاليا على الاقل ، وبخاصة لخريجي كليات الاعلام ، لانها خارجة على قدرتهم على دفع الاعتماد ، ولا دخل لهم في تبعات تلك الازمة!!
بل ان الكثير من الزملاء ، من مخضرمي الصحافة ، واعمدتها الكبار ، يأملون ان يتم تمديد تجديد هوية النقابة كل سنتين على الاقل ، بعد ان كانت في سنوات خلت كل اربع سنوات، وان تجديدها سنويا، يكلفهم متاعب ومبالغ، ليس لدى الكثيرين القدرة على تحملها!!
لقد اضطررنا لكتابة هذا المقال كمناشدة الى السيد النقيب بعد ان حملنا كثير من الزملاء أمانة ان نضع هذا الموضوع الحيوي المهم بالنسبة لهم امام انظار سيادتكم ، كي لايبقى ( عقبة ) كأداء وحيدة تحرمهم من حق التجديد لعضويتهم، بل انه حتى مبالغ التجديد نفسها مكلفة ويفضل تقليل مبلغ تجديد الهوية لانه يحملهم دفع مترتبات لسنوات مضت، وهو نفس الشرط الذي يحول دون ان يسهل عليهم مهمة تجديد هوياتهم كل عام، اذ ان بقاء تلك المبالغ وهي خيالية بالنسبة للكثيرين، يؤخر سعيهم لان يبقوا اعضاء فاعلين في النقابة، من دون ان تحملهم نقابتهم اعباء مالية ليسوا بمقدورهم في ظرف عصيب تحمل اوزارها، وصدر السيد النقيب يتسع لكل مقترح يكون في خدمة الأسرة الصحفية بكل تأكيد!!
 
 

أحدث المقالات

أحدث المقالات