شاهدت محافظات الشمال من زمن الستينات محافظات جائعة مثل بقية محافظات العراق بالرغم من الله سبحانه وتعالى انعم عليهم بخيرات عديد منها الجو البارد اللطيف والاشجار المثمرة بالجبال وشلالات الماء العذب والزراعة والنفط وخيرات كثيرة وشعب متآخي وعادات تشبة عاداتنا الحميمة لكن هم مكدرين ومحكومين بقوانين من الحكومات المركزية المتعاقبة بالحديد والنار . تمرد المرحوم ملا مصطفى البرزاني  وخاضا معارك دامية على اغلب الحكومات المركزية من اجل الاستقلال والاستقرار لكن توفى رحمه الله بالمنفى ولم ينال السعادة .. في زمن اولادة وأحفاده حررتهم امريكا من الدكتاتور وهم الان على راس هرم السلطة التنفيذية المركزية في بغداد  وعلى راس سلطة الإقليم في أربيل يحققون مكاسب للشعب الكردي في ضَل حكومة العراق المركزية وهم جزء فعال  لكن هذه الحكومة المصغرة في أربيل تحقق مكاسب للشعب الكردي اكثر من بقية محافظات الجنوبية والغربية  وهي في دستورها .تشبع الجوعان وتكسي العريان وتحمي الضعف
تدير شؤونها بطريقة شفافة، وهي مستعدة للمساءلة وتخضع للرقابة. – وتشجيع تنوع الثقافات وليس لديها خط احمر على اي دوله بالعالم  وبناء مجمعات سكنية روعه للمواطنين وليس لديهم عشوائيات ولا توجد  بطالة بالشعب الكردي وبناء مؤسسات حيوية صناعية وزراعية وصحية جيدا جدا والأكثرية  من المرضى بالمحافظات الجنوبية  يذهبون الى كردستان .. واسمع وأقراء هذه الحكومة  توفر الأمن وتخلق فرص عمل لمواطنيها وسيطرت على ازمة السكن في بناء  مجمعات سكنية للمواطنين بأسعار مريحة مثلاً بناء شقق للمواطنين الأكراد الشقة _200 متر مربع وتضم ثلاث غرف نوم، واستقبال ومطبخ وأن “المبلغ المخصص لكل وحدة سكنية 39500 دولار تدفع على شكل اقساط مريحة وطويلة الامد تصل الى حوالي اكثر من عشر أعوام”.لا يوجد عندهم ازمة سكن بينما هناك شقق فائضة . وشوارع نظيفة ومشجره  ومجاري سالكة اضافة الى الماء القوي . وشبكة مواصلات كاملة من جسور ومجسرات وانسيابية عالية في السيطرة على الشوارع ….  
شكر لكم جميعا ياحكومة كردستان ..ايها السادة الإشراف الاكارم الطيبين المخلصين الى شعبكم الكردي 
انتم حكومة مثالية تعمر وتبني وتقدم خدمات للمواطن الكردي  تحترم مواطنيها  تدير شؤونها بطريقة شفافة،.. لكن نحن في بغداد عندنا السياسين هم السبب في خلق لنا الأزمات واللوعات والمصائب والالم.