وسهام الليل هي الاكف المرفوعة ليلا الى الله للاقتصاص من الظالم ورفع الظلم ،والاشرفيون في اشرف وليبرتي تعرضوا لظلم ما بعده ظلم في معاشهم واموالهم ومسكنهم وحياتهم ومازالوا ويا ويح ظالمهم من اكفهم المرفوعة ليلا بالدعاء كان المسلمون الاوائل اخشى ما يخشون دعوة المظلوم فهي السيف المسلط على رقاب الظالمين وادب المسلمين يقول ان يوم المظلوم اشد على الظالم من يومه على المظلوم وان اقتصاص الله لشديد وهو يتوعد الظالمين بيوم مكين
يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ”ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب”
ويقول عز وجل ان ينصركم الله فلا غالب لكم – وان الله ناصر عباده المخلصين ولو بعد حين وان الصبر مفتاح الفرج وان بعد العسر يسرى ان هذه النصوص القدسية تؤكد ان ظلامة الاشرفيين في ليبرتي ومعاناتهم المريرة انما تسجل لهم في كتاب ضمين فاما جنة الخلد واما النصر المبين وان نصرهم لقريب باذن الله .
اما الذين يدعون الاسلام زورا وتلفيقا فان مصيرهم جهنم وبئس المصير ولن تنفعهم عباءات التغطية وعباداة المراءاة والاختيال المنافق وترديد اقوال ينسبونها زورا الى اولياء الله والله اعلم بما يلفقون ، ان ملالي طهران وعملائهم في بغداد من اجرامي المرتزقة يعرفون مصيرهم وهم وجلون منه انما تاخذهم العزة بالاثم وعبادة التومان فيكابرون ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، الا ان غدا لناظره قريب وستخسف الارض بالظالمين .
