لقد كان محمد الربيعي مطعونا في شهادته , ثم مطعونا في سلوكه في بلدية الكرادة وتنقله من كتلة علاوي الى كتلة عمار الحكيم هو أنعكاس لبؤس الكتل وألآحزاب السياسية التي أصبحت مكاتبها بؤرا للمزورين والفاشلين والفاسدين وسراق المال العام .
محمد الربيعي هو وأخوه يستغلون المجالس الثقافية حبا للشهرة والظهور وهم غرباء على الثقافة وأهلها , وبالطريقة التي أصبح فيها أخوه فيما يسمى برئيس المجالس الثقافية في بغداد وهي نكتة أكثر منها حقيقة وأساءة للثقافة والمثقفين , أذ كيف يصبح أميا بليدا حاشرا نفسه في صفوف المثقفين ليصدقه من لايعرف الثقافة أنه رئيسا للمجالس الثقافية في بغداد ؟
أن أعتداءا يتم على الفكر وألآعلام والسياسة والتمثيل الشعبي عبر أنتخابات حصل فيها المالكي ” 750 ” ألف صوت , ثم ظهر ليعلن فشله وفشل من معه من السياسيين ممن جاءوا تحت الغطاء ألآمريكي , ومن نماذج هذا ألآعتداء ونتائجه أن يصبح محمد الربيعي الفاشل دراسيا والفاشل أنتخابيا لولا القوائم المتخمة بالمال الحرام والملوثة بالدعوات الطائفية والتي أصبحت محطة للفاشلين وألاميين والمزورين من أمثال سالم المسلماوي وخالد ألآسدي ومشعان الجبوري وعزة الشابندر وعلي العلاق المعمم وأسكندر وتوت وهيثم الجبوري وماجد النصراوي وأحمد الجبوري وعشرات ومئات غيرهم ممن أعلنوا عدم قبولهم لتخفيض رواتبهم كما قرر رئيس مجلس الوزراء .
محمد الربيعي الذي ظهر في ما يسمى بأحتفال مهرجان ألآلوان داعية للآنحلال ألآخلاقي ونشر ألآباحية والخلاعة والميوعة بين الشباب المراهق , وهو أمر ليس غريبا على هذا النكرة أذا عرفنا أنتمائه العائلي , وأذا تذكرنا كيف ظهر محمد الربيعي حاملا لجنازة ” عفيفة أسكندر ” مفتخرا بذلك وكأنه يقدم عملا أنسانيا وهو ليس كذلك لمن يعرف صاحبة الجنازة ؟
يبقى أن نقول : ليس العتب على هذا الدعي النكرة , ولا العتب على من رشحوه في قائمتهم , فهم ليسوا منزهين مما يقوم به محمد الربيعي , بل هم ملوثون بكل ألآثام التي حرمت الشعب العراقي من أنتخاباته حيث زورتها وحرمت الشعب العراقي من ماله بعد أن أحتكرت ألآمتيازات لشخص عوائلها وللمتملقين لها والمتزلفين , مثلما تسببت في أضعاف الدولة ونشر الفوضى والفساد في دوائر الدولة , فالدمج للرتب العسكرية وألآمنية هو أساءة للآكاديمية العسكرية مثلما أن قبول المزورين والتستر عليهم هو أساءة للآكاديمية العراقية .
محمد الربيعي أعلن أباحيته وتفاهته وعلى الشعب العراقي ونخبه المثقفة الوطنية والمرجعيات الدينية أن تفضح هذا السلوك وتتبرأ من يقوم به لآن عمل محمد الربيعي يفتح فرصة لعصابات داعش ومن يفعل ذلك لامكان له في مجلس محافظة بغداد ولا في كل محفل وطني .
