الى اهلنا في كل العراق الى الاحبة الى الشعب الذي ظل العالم ينظر اليه بمهابة وعزة طوال سنين خلت لقوته ومنعته وتلاحمه في العيش والتصاهر الى قرة عين العالم بطيبته وتفاعله مع الانسانية ان لكل حصانا كبوة وان طالت لكثرة الحفر التي وضعها في طريقه الطغاة من السادة والشيوخ والمعممين الذين ارتضوا لانفسهم بيع دينهم لدنياهم والسياسيين المارقين تجار الدماء واصحاب السياسة الحمقاء والغباء الدكتاتوري وكل من صف بصفهم وتمنطق بابواقهم الاعلامية وساندهم على اجرامهم قولوا لهم كفا قاطعة وحدية لارجعة فيها.
ان التظاهر لايكفي ومطالب توفير الخدمات لاترتقي لحجم الظلم والسرقات التي طالت البلد ولاترتقي لحجم البيعه التي باعوا بها ابنائكم ليكونوا حطب لنار حربا لاتوقف فيها فبعد ان ساروا بابنائكم بدئوا يدربون اطفالكم ويوهمومنكم بان المذهب في خطر ان التلاحم والعودة الى العيش الكريم المشترك هو من ينهي الحرب ولن يبقى لاداعش ولاماعش في المنطقة .
ان بين ساحة التحرير وبين المنطقة الصفراء ماهية الا عشر دقائق يعني السقوط لايحتاج اكثر من ساعة واحدة سيروا ولاتقفوا في مكان واحد هاتفين وحاملين اجهزة كهربائية عاطلة او القاء اشعار وخطب.
لانكم لو وقفتم الف عام فلن يتحسن شيء والسبب ان الدولة ليس لديها اموال لتحقيق مطالبكم ان خزائنها ببطون المالكي والبدريين والدعوجية وبطون قادة المليشيات التي باموالكم يشترون ابنائكم ويرمونهم في المحرقة الموقف ليس بحاجة الى شعارات متوقفة او لافتات الموقف بحاجة الى سير وتنظيف العراق من هذه الحاويات المليئة بلازبال السياسية وحفنة القتلة وسراق المال العام .
انشدوا التغيير وليس التسيير فلامور ليست بحاجة الى تمشية اوتصريف لحين ميسرة لان الحرامي لم يعد كما كان قبل لقد تفنن في السرقة فالجميع اخرجوا اموالهم واستثمروها في الخارج وليسوا بحاجة الى تظاهراتكم او خائفين منها اذا لم تكن بمستوى الثورة ان اطالة الوقت هو تسويف للقضية وتقزيها وتحجيمها وتحويلها الىقضية هرمة .
استغلوا مبدء السرعه وانتفضوا لاجل الحب القديم الذي بينكم واعيدوا تاريخ مجدكم الذي تمزق على ايدي هولاء الجلاوزة .
من اجل ابنائكم سيروا من اجل عيشكم سيروا من اجل امنياتكم سيروا من اجل المغتربين ابناء بلدكم الذي اعيتهم الغربة وطول الامد .
من اجل ان يخرج داعش من العراق وبعود الابناء الى حياتهم الكريمة من اجل ان تخرجوا من طوق ولاية الفقيه التي حولتكم الى عبيد الفتوى الامامية التي هم يصنعونها ولاتمت لاال البيت بصلة ولكن يتم تؤيلها لتنفيذ اجنداتهم الخارجية وللدول التي تدعمهم من اجل اضعاف العراق جمجمة العرب وقوتها التي لانقهر.
سيروا للتغيير والتنظيف واعيدوا اموالكم التي استحوذ عليها هؤلاء القتلة واعلموا ان المطالب المطروحة لاترتقي لثورة .
وفي اعادة الكلام وزبدته افادة غيروا واقعكم ولاتتظاهروا لان خزائن البلد فارغة ولن يحققوا لكم شيئا وكل قرار سيصدر ماهو الا تسويف ومماطلة لتمييع القضية الرئيسية الا هي خروج العراق من ظلام الطغاة والقتلة واعلموا ان النصر مع الصبر.