19 ديسمبر، 2024 1:48 ص

” \u0623\u0642\u062a\u0644\u0648\u0627 \u0639\u0627\u062f\u0644 \u0627\u0648 \u0623\u0637\u0631\u0627\u062d\u0648\u0647 \u0623\u0631\u0636\u0627..! “

” \u0623\u0642\u062a\u0644\u0648\u0627 \u0639\u0627\u062f\u0644 \u0627\u0648 \u0623\u0637\u0631\u0627\u062d\u0648\u0647 \u0623\u0631\u0636\u0627..! “

في عام 1970فوجئ العالم, بفوز الزعيم الأشتراكي (سلفادور الليندي), في أنتخابات حرة ونزيهة, في تشيلي, شهد العالم على شفافيتها, لكن الرعب سرى في أركان المحافظين, وأصحاب رؤوس الأموال, والعسكر ومافيات الفساد والمال, وكلٌ له أسبابه ودوافعه, فسيطر الخوف على البلاد, مما دعا سلفادورالى تاكيد تعهده للبرلمان, بأحترام الدستور وموادة.

كان الرجل يمثل توجهاً جديد لبناء الدولة, ويمتلك برنامجاً شاملاً للتغيرالسياسي, والأقتصادي أول قضية عمل عليها, هو تأميم الشركات الأمريكية, والسيطرة على مناجم الماس, وتحسين ظروف العمال, وأعادة الهيبة الى الدولة وبناء أقتصاد قوي, كان برنامجه وطنياً خالصاً للنهوض بالبلاد.

البرنامج الذي أطلقهُ لم يرض خصومه, الذين رأواء فيه خطوة أولى, نحوسلبهم مزايا تمتعوا بها طويلاً, وهكذا تحرك الخصوم وماكناتهم الاعلاميةمن أجل أسقاطه ُوتشويه صورة, أمام عامة الناس وهذا ماتحقق لهم .

هذا مايتعرض له اليوم عراب الأقتصاد العراقي (د.عادل عبدالمهدي), الذي يمتلك رؤية أقتصادية, قل مثيلها في عراقنا المعاصر, لبناء أقتصاد يحمل على عاتقهُ النهوض بعمران البلد, لكن المتنفذين ومافيات الفساد المتغلغلة في أركان الدولة, لايروق لهم رجل دولة,ينهض بأقتصاد البلد الريعي والمترهل من الفساد, والذي عانى الأمرين في فترة حكم رئيس الوزراء السابق, فوجهوا حملة أعلامية شرسة من خلال مواقعهم الكترونية, والتي تمول من خزينة الدولة, والتي كان شعارهم فيها(أقتلوا عادل اوأطرحوه أرضا), تم فيها قلب الحقائق, وتزيفها في محاولة منهم لتشوية صورة وزيرنا العادل, فأستخدموا كل الوسائل الرخيصة والدنيئة.

أثارة الشارع هدفهم, من خلال حملة قذرة في مواقع التواصل الأجتماعي, مفادها أن (د.عادل عبدالمهدي), ينهك المواطن ويرمي بثقله عليه, وأنهم المدافعون عن حقوق الفقراء والمظلومين, من أبناء الشعب العراقي, وتناسوا فسادهم وسرقاتهم على مدى ثمان سنوات, والتي فاحت رائحتها النتنة, التي أزكمت أنفوم العراقيين, فكان الأجدر بهم توجية تلك الأقلام والماكنات الأعلامية, صوب الميزانيات التي سرقت, أوالأموال التي تدفع لمايسمى بمجالس الأسناد, أومجاميع ملتقى البشائر, وغيرها,والتي تسرق من أموال الفقراء وتصرف بدون وجه حق.

قاموا بتزيف الحقائق, وتضخيم أمر بسيط, مرده الى الدولة وحشدنا المقدس, فتخذوا من الف ذريعة الحملتهم, المعدة سلفاً, وأستغلو ا السذج من الناس, او أتباع الدرهم والدينارومن لهم مصالح معهم, في دعم حملتهم الأعلامية الظالمة والمضلة, ولأن رؤوس المافيات, تسيطرعلى كل مرافق الدولة, ومنها وزارة النفط,فهذه دعوة( لعادلنا عبدالمهدي)الى تخليص وزارة النفط, من رؤوس الفتنة والفساد,ومروجي الأشاعات, المغرضة,والملطخة أيدهم بأموال العراقيين,ودمائهم اليكونوا مسجد ضرار.

أحدث المقالات

أحدث المقالات