اعلن في بغداد اليوم عن توقيع العراق مع الولايات المتحدة والامم المتحدة اقرارا بمنحة مالية لتحقيق الاستقرار الفوري وتأهيل المناطق المحررة من سيطرة تنظيم “داعش” بلغت دفعتها الاولى 8 ملايين دولار .
فقد وقع مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الخميس مذكرة إقرار مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة لمنحة مالية أميركية من اجل تحقيق “الاستقرار الفوري” في المناطق المحررة وإعادة تأهيلها مشيراً إلى أن واشنطن ستبدأ بتسليم المبالغ بقسط أول قدره 8.3 مليون دولار إلى الأمم المتحدة لكي تتولى ادارة تنفيذ المشاريع.
وقال مكتب العبادي في بيان صحافي اطلعت على نصه “أيلاف” إنه “تأكيداً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء في البدء بإعادة استقرار المناطق المحررة من براثن عصابات داعش الإرهابية جرت في مكتبه اليوم مراسم توقيع مذكرة إقرار بين حكومة الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة وحكومة العراق للمنحة الأميركية لتحقيق الاستقرار الفوري في المناطق المحررة .
وأضاف أن “الولايات المتحدة ستبدأ بموجب ذلك تسليم المبالغ بقسط أول قدره 8.3 مليون دولار إلى الأمم المتحدة التي ستتولى ادارة تنفيذ المشاريع السريعة لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية والحاجات الإنسانية والتي ستتسلم مبالغ الدول المانحة تباعاً بموجب ما تم إقراره في مؤتمر باريس في شهر حزيران الماضي” حيث كان العبادي شارك آنذاك بمؤتمر التحالف الدولي الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس حيث رصد المؤتمر مبالغ مالية الى صندوق اعمار المناطق المحررة وأكد أن هناك تأكيداً من دول التحالف على دعم العراق.
وكان العبادي اكد في 21 آذار (مارس) الماضي أن الحكومة العراقية تولي اهتماماً كبيراً لدور الأمم المتحدة في العراق داعياً إياها إلى دعم بلاده في العديد من المجالات ومنها صندوق اعمار المناطق المحررة من تنظيم “داعش”. وقال العبادي إن “الحكومة العراقية تولي اهتماماً كبيراً لدور الأمم المتحدة في العراق”.. وأعرب عن أمله بـ”استمرار ذلك الدور وزيادته خلال المرحلة المقبلة من خلال دعم العراق في العديد من المجالات ومنها دعم صندوق اعمار المناطق التي تم تحريرها”.
ويخوض العراق حاليا حربا شرسة ضد تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” منذ سيطرته على مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية في العاشر من حزيران (يونيو) عام 2014 وتمد سيطرته الى مناطق شاسعة من محافظات ديالى (شرق) وكركوك (شمال) والانبار (غرب) وصلاح الدين (شمال غرب) ما ادى الى نزوح اكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون عراقي وتدمير البنى التحتية في المناطق التي يحتلها .
اعلن في بغداد اليوم عن توقيع العراق مع الولايات المتحدة والامم المتحدة اقرارا بمنحة مالية لتحقيق الاستقرار الفوري وتأهيل المناطق المحررة من سيطرة تنظيم “داعش” بلغت دفعتها الاولى 8 ملايين دولار .
فقد وقع مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الخميس مذكرة إقرار مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة لمنحة مالية أميركية من اجل تحقيق “الاستقرار الفوري” في المناطق المحررة وإعادة تأهيلها مشيراً إلى أن واشنطن ستبدأ بتسليم المبالغ بقسط أول قدره 8.3 مليون دولار إلى الأمم المتحدة لكي تتولى ادارة تنفيذ المشاريع.
وقال مكتب العبادي في بيان صحافي اطلعت على نصه “أيلاف” إنه “تأكيداً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء في البدء بإعادة استقرار المناطق المحررة من براثن عصابات داعش الإرهابية جرت في مكتبه اليوم مراسم توقيع مذكرة إقرار بين حكومة الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة وحكومة العراق للمنحة الأميركية لتحقيق الاستقرار الفوري في المناطق المحررة .
وأضاف أن “الولايات المتحدة ستبدأ بموجب ذلك تسليم المبالغ بقسط أول قدره 8.3 مليون دولار إلى الأمم المتحدة التي ستتولى ادارة تنفيذ المشاريع السريعة لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية والحاجات الإنسانية والتي ستتسلم مبالغ الدول المانحة تباعاً بموجب ما تم إقراره في مؤتمر باريس في شهر حزيران الماضي” حيث كان العبادي شارك آنذاك بمؤتمر التحالف الدولي الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس حيث رصد المؤتمر مبالغ مالية الى صندوق اعمار المناطق المحررة وأكد أن هناك تأكيداً من دول التحالف على دعم العراق.
وكان العبادي اكد في 21 آذار (مارس) الماضي أن الحكومة العراقية تولي اهتماماً كبيراً لدور الأمم المتحدة في العراق داعياً إياها إلى دعم بلاده في العديد من المجالات ومنها صندوق اعمار المناطق المحررة من تنظيم “داعش”. وقال العبادي إن “الحكومة العراقية تولي اهتماماً كبيراً لدور الأمم المتحدة في العراق”.. وأعرب عن أمله بـ”استمرار ذلك الدور وزيادته خلال المرحلة المقبلة من خلال دعم العراق في العديد من المجالات ومنها دعم صندوق اعمار المناطق التي تم تحريرها”.
ويخوض العراق حاليا حربا شرسة ضد تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” منذ سيطرته على مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية في العاشر من حزيران (يونيو) عام 2014 وتمد سيطرته الى مناطق شاسعة من محافظات ديالى (شرق) وكركوك (شمال) والانبار (غرب) وصلاح الدين (شمال غرب) ما ادى الى نزوح اكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون عراقي وتدمير البنى التحتية في المناطق التي يحتلها .