لسنا في معجزة مستحيلة الحدوث !
أو خرق للمحال الذي لا يمكن أن يقع بحال !
بل كل هذا الذي جرى وغيره الأكثر منه وأعجب ممكن أن يحصل ، ويأخذ منا هذا المآخذ الجميل عندما نحس بأنتصار أيران الخميني يتكرر بكثرة ملفتة !!!
ولو رجعنا خطوة إلى الوراء قبل قيام الجمهورية الأسلامية الأيرانية ، يوم كانت أيران الشاه ضيعة لأمريكا ، يلعب بها جهاز المخابرات السافاك ، والعملاء كيف ما طاب لهم !
وبذات السر الذي معه تفتح خزائن المستحيل ، تغير وجه ذلك النظام العميل والكافر ، على يد التقي والعارف والورع والصادق في أنتماءه لله سبحانه وتعالى الخميني المبارك !
وكان سره الدائم هو تقوى الله جل جلاله ، والذوبان في الأنتماء لمنهج محمد وآل محمد عليهم السلام ،،،
وهذا ما قاله الله تعالى في حق من سلك دروب التقوى والأخلاص له !
فكل ما يجري اليوم من تحقيق الأنتصارات العظيمة التي تبهر الناظر لها ، بقيام الثورة من العدم الى حيز الوجود ، وذل أكبر نظام شاهنشاهي عميل للغرب بعاري الصدور ، وخروجها من كل المحن والمكائد والحروب المفتعلة لتعطيلها ، وأيقاف تقدمها في كل ما رسمه المخلصين لها من علماء دين وعلماء ذرة وعسكريين ، وهي بسرعة الصاروخ تحقق النصر تلو النصر ، بأسرار لم تعرف لليوم مثل أمريكا علاجا لها يبطل ما تعطيه لهذه الدولة الممهدة !
أنه الصدق ، وحقيقة الولاء لمنهج الصادقين والسير على تعاليم ملهم الثورة وخير خلف لها !
المستبطن للرأي والمشورة التي حملت أنفاس التأييد والتسديد الألهي !
فكل شيعي عرف مدارك أهل البيت عليهم السلام ، فيمن أعتمد وتوكل على الله الخالق العظيم ومن بيده ملكوت كل شيء !
أنه نووي الصدق والأخلاص والعدل وأيجاد الرجل المناسب في المكان المناسب دون تأثير حزبي أو جهتي أو تدخل فلان وفلان لمصلحة دنيوية فانية !
وعملت أغلب القيادات على أنها رجالات دولة الأمام عجل الله تعالى فرجه الشريف لترى رئيس مثل أحمد نجاد يدخل فقير لرئاسة دولة نووية ويخرج فقير ألا من رضا الله تعالى ، ثم الولي الفقيه الذي تباها به وبأمثاله !
ولتجد رئيس آخر يعقبه مثل حسن روحاني يستخدم سيارته الشخصية البسيطة في التنقل !
ولتجد الوفد المفاوض في دول الغرب يعطل المفاوضات ويطيح ببرنامج الدول النووية الكبرى لأحياء ليلة القدر ليلة جرح أمير المؤمنين عليه السﻻم ، بالبكاء والعويل والدعاء !!!
أنها التقوى والأخلاص الذي حمل أيران وشعبها على جناح الخلاص وكسر قيود الجبابرة يهلك ملوكا ويستخلف آخرين !
وهذا أول مشوار الصادقين ، والفتح قادم والبركات قادمة وردود الدموع والدعوات التي تملأ المساجد باخلاص سيقطف الأيرانيون ثمارها بأفضل مما حصل وهو وعد الله تعالى الذي لا يخلف وعده ( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) !
{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا} . !
((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً”)) !
ليس بين سياسينا في العراق وسياسيهم أدنى شبه !
فكل هنا متناقض سلوكا وطبعا مع أبناء الولاية بما فيهم من تربوا على موائدهم الكريمة والطيبة !!!
من هنا نرى اليوم فرحة الشيعة التي يأست من سياسيها منهومي المال والشهوات وحب الشهرة والتكبر ، كيف غمرتهم الفرحة وحسوا بها أكثر حتى من الشعب الأيراني نفسه !!!
نعم هو السياسي الورع والتقي والمتواضع وليس غيره حقيقة يجب أن يفهما الشعب العراقي والعالم !!!