لقد حل البلاء بالكل خوفا وجوعا على العاملين والمتفرجين والشامتين فصوت العراق والشرق الاوسط والربيع العربي اسلحة وحروب وطائفية وقتل وتدمير وشلل اقتصادي وسرقات وابتزاز وتحرير مدن واندحار لداعش كل ذلك نتيجته وثمرته الحوار فقط ولا شيء غير الحوار واما وسائل الحوار واساليبه وطريقته فحكومتنا العراقية عاجزة وسياسيونا لايفقهون شيئا ابدا بطرائق الحلول انهم مجرد عقول تفكر بشكيلات اللجان الاقتصادية والمقاولات والحصص وتقاسم الاموال الحرام فقط فالحوار السياسي لابد ان يحكم وان عرقلته الحروب والاحتلال والفوضى فالمطالب السياسية لابد من دراستها بشكل دقيق واختراع طرع وابتكار خيارات للحلول لا للمصالح والتحالفات المشبوهة فالاحزاب العراقية السنية والشيعية مرتبطة بافراد والافراد لهم مصالح فكل حوار لابد ان يراعي فيه المصالح للكل وهذه الصفة لم يعتادها قادة العراق الجدد للاسف كما ان الكثير منهم لايجيد سوى النظر بعين واحدة الى الامور من جانبه فقط لذلك عند تقييمه للاشياء والمشاكل والانفاق المظلمة ينطلق من عقليته المتشوشه وعقده النفسيه التي عاشها بالمهجر كمعارض ونتبوذ يعيش عقد الاحتقار او الظلم من قبل السلطة السابقة مما يجعل منه شخصية حاقدة انتقامية لاتحسن السياسة والحوار بقدرماتحسن الكراهية والتامر واحتكار المناصب والاموال والمصالح وعدم الانصاف للاخرين مما جعل عقد الخوف والتردد في منح الحقائب الهامة في عهد المالكي الدفاع الداخلية المخابرات الامن الوطني رئاسة الوزراء الاوقاف الهيئات المستقلة حتى انه اختزل كل الدولة في شخصيته البسيطة والتي لم يكن يفهم او يتمكن من ادارة الحوار الصحيح تجاه ابسط قضية كانت سياسته مجرد صرف اموال بعقلية ساذجة وحاقدة لاتدلل على رؤية شاملة للواقع السياسي المتردي او المحتضر سياسيا ان مشكلتنا الان لاتنفصل عن المشاكل العامة في المنطقة الساخنة الشرق الاوسط واوبا واميركا لتوغل الفكر التكفيري بشكل لايمكن ان نختصره .
او نرجهه تجاه حزب اوتيار او افراد وانما هي قضية كبرى العراق يتحمل الجزء الاكبر منها وهذا الجزء الاكبر والموقع الستراتيجي الهام للعراق في اسخن منطقة في الشرق الاوسط يحت علينا التعاطي بمهاره عالية وخبرات راقية وعقليات منفتحة تجاه الاحداث كما ونحتاج الى العودة الى المثل الاخلاقية واعادة صياغة الحوار الفاشل بشكل جدي يضمن الحقوق لكل المواطنين ودفعهم وطتيا تجاه الاعتقاد بالوطن والاخلاص للمبادي السماوية وترويج ثقافة الدين المعتدل والافكار الانسانية تجاه المجتمعات عامة والعراق خاصة ام الحالة المزرية التي عشناها ونعيشها تجاه الاحداث لابد ان نخرج بفائدة هامة والا كنا كناقل التمر الى هجر ووظيفة كل كاتب حر وصحفي حر ان يحقق مهنية عالية في وضع اليد على الجراح لا ستر الجرح كي يكون عفنا يمرض الجسم جميعا ؟ وقد يتصور البعض انني احرض على منهجية المؤسسات والوزارات للتمرد عليها من قبل الصحافة او الاعلام واريد قطع عيشتهم ابدا فالاعلامي والصحفي حر ولكن لايمكن ان يحتفظ بحريته وهو يغرر او يخون الاراء في الطرح الموضوعي لخداع الامة التي لها حق عليه وقد اقسم على ايصال الحقيقة والموضوعية بشكل شفاف اما العراق الان ففيه الة كبيرة وضخمة اعلامية عاجزة تماما عن ايصال الحقيقة الابحدود بسيطة لاسيما في الحرب والحرب النفسية ضد داعش واعداء العراق فالاعلام الموجه حاليا اعلام داخلي لايخاطب العالم ولا يطرح الحلول الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف او الخطوط العريضة لاليات عمل مشتركة لمواجهة الازمات العالمية التي لابد ان نركز الجهود للتغيير في ثقافة القيادات الاسلامية المتطرفة خاصة والدينية عامة والتي كان المفروض من الاعلام ان يلعب دورا ايجابيا حاسما الا ان الاحزاب الفاشلة حاولت تدجين الاعلام والصحافة لمصالحها فقط مما اسقط الدور الكبير له والثقة فيه حتى ان الفضائيات صارت تابعة لما يقوله مؤسسوها ويتعبدون الله بالاقوال الشيطانية لساسة عديمي الخوف من الله وعديمي الضمير من حياء الامة تجاههم كما ان مشكلتنا الاساسية هي ان السياسة والمصالح طغت على المبادىء والدين والاخلاق فتحول السياسي في العراق الى ارهابي للمال له حمايات وترويج اعلامي للتغطية يرقاته وخروقاته القانونية واما الارهاب فقد استغل الحلقات الضعيفة في العملية السياسية المتلكئة وبدا يبني تحالفات مع قادة سياسيين من ابناء السنة حصرا واوحى لهم بانه سني يحاول مساعدته وتقديم العون له وهذه الحالة عززها الاعلام المتطرف للشيعة والسنة في مجالات واسعة وفضائيات كبيرة مدعومة دوليا كما ان غياب الوعي الديني والاعتدال الوطني ساهم في الحالة والوباء الطائفي النابع من التطرف الفكري السلفي التكفيري والمغذي من بعض دول الجوار ولمصالح اقليمية لجعل العراق في حالة ضياع وتردي ومن هنا واخير فلابد ان تكون دعوة وتشكل راي عام اوثقافة عامة تندد بشكل واضح وصريح بجميع الذين اثبتت التجربة فشلهم بعد التغيير عام 2003 او غير الموفقين من زعماء الكتل والاحزاب او زعماء الانتكاسة او النكسة التي سلمت ثلث العراق لداعش الارهابية او قادة الهزيمة واعادة الوعي الى الى تيار الامة الوطني وزرع الثقة بالتجمعات والقوى الوطنية كي نتمكن من عبور الاشارات الحمراء للكل وزرع السلم والسلام الوطني والقومي واشاعة سبل الحوار والتفاهم الالهي الديني من خلال فهم الاطراف والمصالح للكل تحت ظل التسامح والتفاهم وبتكار الحلول الجذرية اوتاجيل الخلافات لاوقات افضل اوتعليقها