لا يكاد يمر يوم الا ونكتشف حقيقة الإصلاحات التي أطلقها السيد العبادي بدعم من المرجعية الرشيدة والشعب الثائر ونعرف تفاصيل الكارثة بحجمها الحقيقي ولان من يريد الإصلاح عليه ان يبدأ بقياس تطبيق القوانين والالتزام بها ليعرف مدى الضرر المتحقق لغرض اصلاحه اذن فمن الحتم البدء باصلاح القضاء والقائمين على تطبيق وتنفيذ القوانين ومن هنا نسال هل لدى السيد العبادي النية الحقيقية والخالصة لاصلاح القضاء ؟وسنصدم بالتأكيد بآراء المتباكين على الدستور والصلاحيات ومايجوز اومالا يجوز في اقالة المحمود العجوز لاسيما وان القضاة افرغوا شليلتهم القانونية باكملها لابقاء المحمود عصيا على التغيير لاهداف وغايات لاتحتاج الى عقل لبيب الأهمية في موضوع طرد المحمود هو إصرارهم على بقاءه خلافا لرأي المرجعية ولنفترض نصف الشعب يريد بقاءه ( لان المحمود هو محبوب الشعب وفنان العرب كل الهلا بيه) وانا على يقين ان الناس يحبون المحمود كما احبوا صدام ولي نعمته الاول اذن افلا يستحق النصف الاخر ان نلبي بعض رغباته لخلق التوازن واقناع الثوار بان بعض الغايات تحققت من اجل الحسد وطرد العين عن حكومتنا الملائكية الشريفة وايهامنا بأنها تسير على طريق الإصلاح ام ان لولي نعمته الثاني (بريمر وحكومة الخنازير والقردة امريكا) هي من تخيف السادة قضاة الدفع المسبق للإصرار على المحمود ام ان لولي نعمته الثالث (المالكي وبطانته ومقاوليه) لهم القوة المفرطة لتهديد العبادي كي يبقي على مشرع السلطة الاول وبطريقة (الياخذ امي اسميه عمي) وقد فنى الرجل عمره في تكييف القوانين للسلطة كائنا ما كانت وحسب الشهوة والرغبه وقوة التأثير وعلى هذا الأساس ضرب القضاة الأفاضل امر المرجعية وطلب الشعب بعرض الحائط ولتذهب المرجعية والشعب الى الجحيم طالما الحجاج أولياء النعمة موافقون بالإجماع على ضرورة بقاءه لانه قاضي المرحلة وكل مرحلة وعلينا ان نرضخ مجبرين لحكمة الاولياء(أولياء نعمته) وشكرا من القلب لانه فضح إصلاحات الحكومة الشريفة وبين مدى هشاشة شخصياتها خصوصا السيد سوف الذي حملنا مالانطيق من سوفيات لاتنتهي ولاتغني ولا تسمن وغدا سوف نرى سوفا اخرى ولو يطول العبادي (يصبح طويلا) المحمودما يطلع من القضاء ولتبح أصوات المتظاهرين ولتحرقهم شمس الصيف اللاهبة وعلى لسان المحمود (انا باق و ليخسا الخاسئون )