من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى، وطن ينمو تحت خط الوجع، ومهد لديانات ثلاث، عانى أنبياؤها الظلم والعذابات، من الطغاة والمستكبرين، فالإسلام والمسيحية واليهودية، نشأت على أرض القدس، وعاشت متآخية طوال قرون، فأقتلعها الغزاة الصليبيون، وزرعوا فيها كياناً بغيضاً، يهدف الى إثارة الفوضى، والصراعات الطائفية، بين أبناء الوطن الواحد، فأعلن الإستعمار أياماً غير أليفة، على مسلمي فلسطين فبدأ القتل والتهجير.
رجل حر عظيم، ومرشد إسلامي، ومفكر أخلاقي، ومصلح إجتماعي، ومرجع ديني، حمل الفكر الحسيني الثائر أينما حل، على أنه أطلق فجر الحرية الأول لنصرة فلسطين، منذ1979 بعد إنتصار الثورة الإسلامية في إيران، فنفض أوجاع القدس، من ركام نسيان العرب لمدينتهم المقدسة، الذين يتحفظون وكأنهم يدخلون قفصاً للأسود، ويخشون أن يؤكلوا أحياء، وليس مجرد كتلة بشرية، مهددة بالزوال عاجلاً أم آجلاً.
الإمام الخميني (قدس سره)، تعرض لموضوعة القدس في يومها العالمي، لا لجلب التأييد لجمهوريته الإسلامية، بل ليسلط الضوء على قضية شعب وأرض، عاشوا ويعيشون الشتات، حيث أمسى الوطن سليباً، فأنتزع التراب غصباً، ومنعوا من العودة الى وطنهم الأم، فحرموا حق الحياة والوجود في آن واحد، بسبب تخاذل الحكام العرب، الذين قدموا خدمة لليهود بقولهم: إسرائيل قدر لا فكاك منه، وا مصيبتاه!
دعوة الإمام الراحل (رضوانه تعالى عليه)، الى إحياء أخر جمعة من شهر رمضان المبارك، ترسيخ لميلاد القضية في كل عام، وهي ليست شعار سياسي، ولا إلتزام تعبدي ديني، بل تعبير إنساني من أجل التضامن، مع الفلسطينيين في محنتهم، وهم مستمرون في مقاومة المحتل الغاصب، الذي دعمته الدول الغربية، بل وحتى العربية ومازالت تسانده للآن، لذا وجب إستئصاله ولو بعد حين.
التشظي العربي، والتناحر الطائفي، الذي بثته العقول المنحرفة عن الإسلام، هو ما سهل للغرب إنشاء هذه الغدة السرطانية، كما سماها الإمام الراحل (قدس سره)، وزرعها في قلب المنطقة العربية، لتحقيق حلم بني صهيون، المليء بالشوق والخرافة، لتشكيل دولة يهودية، توهموا بانها أرض ميعادهم، فهم الشعب المختار للحياة، وغيرهم فلا، وبالتالي تكوين خط رصين، لمواجهة الخط الإستكباري العالمي، المعادي للدين الإسلامي.
لقد رحل الإمام الخميني (قدس سره)، ولكن يوم القدس العالمي لم ولن يرحل أبداً، فالولادة السنوية في جمعة وداع شهر رمضان، ستبقى مستعرة في قلوبنا، فهو حدث مفتوح أمام المسلمين، ليذكرهم بالدفاع عن الحرمات والمقدسات، فكيف إذا كانت الأرض مسرى خاتم الأنبياء محمد (عليه وعلى أله الصلاة والسلام)، ألا فإدرك أيها المنقذ العالمي يوم القدس، فأحد عبادك أحيا أمرها اللهم فعجل!!
من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى، وطن ينمو تحت خط الوجع، ومهد لديانات ثلاث، عانى أنبياؤها الظلم والعذابات، من الطغاة والمستكبرين، فالإسلام والمسيحية واليهودية، نشأت على أرض القدس، وعاشت متآخية طوال قرون، فأقتلعها الغزاة الصليبيون، وزرعوا فيها كياناً بغيضاً، يهدف الى إثارة الفوضى، والصراعات الطائفية، بين أبناء الوطن الواحد، فأعلن الإستعمار أياماً غير أليفة، على مسلمي فلسطين فبدأ القتل والتهجير.
رجل حر عظيم، ومرشد إسلامي، ومفكر أخلاقي، ومصلح إجتماعي، ومرجع ديني، حمل الفكر الحسيني الثائر أينما حل، على أنه أطلق فجر الحرية الأول لنصرة فلسطين، منذ1979 بعد إنتصار الثورة الإسلامية في إيران، فنفض أوجاع القدس، من ركام نسيان العرب لمدينتهم المقدسة، الذين يتحفظون وكأنهم يدخلون قفصاً للأسود، ويخشون أن يؤكلوا أحياء، وليس مجرد كتلة بشرية، مهددة بالزوال عاجلاً أم آجلاً.
الإمام الخميني (قدس سره)، تعرض لموضوعة القدس في يومها العالمي، لا لجلب التأييد لجمهوريته الإسلامية، بل ليسلط الضوء على قضية شعب وأرض، عاشوا ويعيشون الشتات، حيث أمسى الوطن سليباً، فأنتزع التراب غصباً، ومنعوا من العودة الى وطنهم الأم، فحرموا حق الحياة والوجود في آن واحد، بسبب تخاذل الحكام العرب، الذين قدموا خدمة لليهود بقولهم: إسرائيل قدر لا فكاك منه، وا مصيبتاه!
دعوة الإمام الراحل (رضوانه تعالى عليه)، الى إحياء أخر جمعة من شهر رمضان المبارك، ترسيخ لميلاد القضية في كل عام، وهي ليست شعار سياسي، ولا إلتزام تعبدي ديني، بل تعبير إنساني من أجل التضامن، مع الفلسطينيين في محنتهم، وهم مستمرون في مقاومة المحتل الغاصب، الذي دعمته الدول الغربية، بل وحتى العربية ومازالت تسانده للآن، لذا وجب إستئصاله ولو بعد حين.
التشظي العربي، والتناحر الطائفي، الذي بثته العقول المنحرفة عن الإسلام، هو ما سهل للغرب إنشاء هذه الغدة السرطانية، كما سماها الإمام الراحل (قدس سره)، وزرعها في قلب المنطقة العربية، لتحقيق حلم بني صهيون، المليء بالشوق والخرافة، لتشكيل دولة يهودية، توهموا بانها أرض ميعادهم، فهم الشعب المختار للحياة، وغيرهم فلا، وبالتالي تكوين خط رصين، لمواجهة الخط الإستكباري العالمي، المعادي للدين الإسلامي.
لقد رحل الإمام الخميني (قدس سره)، ولكن يوم القدس العالمي لم ولن يرحل أبداً، فالولادة السنوية في جمعة وداع شهر رمضان، ستبقى مستعرة في قلوبنا، فهو حدث مفتوح أمام المسلمين، ليذكرهم بالدفاع عن الحرمات والمقدسات، فكيف إذا كانت الأرض مسرى خاتم الأنبياء محمد (عليه وعلى أله الصلاة والسلام)، ألا فإدرك أيها المنقذ العالمي يوم القدس، فأحد عبادك أحيا أمرها اللهم فعجل!!