18 ديسمبر، 2024 3:43 م

عيد بنكهة النصر عيد بنكهة النصر

عيد بنكهة النصر عيد بنكهة النصر

بدأت ايام شهر الله الكريم بالافول, ونحن على ابواب عيد الفطر المبارك, الذي يأتي في ظل ظروف تضفي نوع خاص على عيد عام 2015, مختلفة عن عيد العام السابق الذي جاء بعد انتكاسة الموصل واحتلال بعض المناطق من قبل العصابات الاجرامية, وتبعها موجة التهجير والقتل والتخريب التي مارستها العصابات الدموية هي ومن يساندها من بائعي الضمائر.
نكهة هذا العيد جاءت بطعم النصر, وتفوح منها رائحة التحرير الزاكية, فـ”مراسيم” هذا العيد صنعته ايادٍ ماهرة, واعدته بطريقة عجزت عن اعداده الايادي الامريكية, او تظاهرت بالعجز.
وتلك الايادي المتمثلة بالحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية وقوات الجيش والشرطة الاتحادية, لديها حرفية عالية في اضفاء الجمالية لعيد الفطر وهي تزف الخبر تلو الاخر بسحق عصابات “داعش” في محافظة الانبار وتطهير معظم المناطق التي كان التنظيم الدموي يسيطر عليها.
ما جعل العيد بفرحتين فرحة للصائم بنهاية شهر العبادة والحصول على مثوبة جهاد النفس طوال ثلاثين يوم, وفرحة المقاتل الذي يجاهد في ساحات القتال تحت حرارة الشمس لكي يستعيد هيبة المدن التي مُرغت هاماتها بالوحل,  بعد ان سيطر على مقدراتها “كلاب الصحراء” الذين انتهكوا كل محرم.
فنحن اليوم مدينون لتلك الايادي التي تقاتل خفافيش الظلام, لتقطع رأس الفتنة التي لم يسلم من نيرانها جميع مكونات الشعب العراقي, وهذا دليل قاطع بان الهدف من ذلك التخريب كله هو العراق بشعبه وارضه, ولايقتصر ذلك على فئة دون اخرى.
فالمستفيد الاول من موجة الارهاب التي اجتاحت البلد هم اعداء العراق, الذين فرحوا قليلاً وسيبكون كثيراً, عندما تحرر تلك المدن بارادة عراقية خالصة, ونحن مشتاقون لان تزف الينا البشارة بقرب النصر بصمود ابطال المقاومة الاسلامية وابناء الحشد الشعبي.
أنتم عيدنا وأملنا, يامن بفضل دمائكم وتضحياتكم, لازلنا نستنشق عبير الحرية, وطعم العيش بامن وامان وسلام, كل عام ايها الجنود الاوفياء وانتم منتصرون وكل عام وانتم سالمون غانمون وتذودون عن حياض الوطن وشرفه وعرضه, كل عام وانتم عيدنا يا ابناء المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي والقوات الامنية, رحم الله شهدائكم الابرار, ورحم الله الارحام التي انجبتكم ..

عيد بنكهة النصر
بدأت ايام شهر الله الكريم بالافول, ونحن على ابواب عيد الفطر المبارك, الذي يأتي في ظل ظروف تضفي نوع خاص على عيد عام 2015, مختلفة عن عيد العام السابق الذي جاء بعد انتكاسة الموصل واحتلال بعض المناطق من قبل العصابات الاجرامية, وتبعها موجة التهجير والقتل والتخريب التي مارستها العصابات الدموية هي ومن يساندها من بائعي الضمائر.
نكهة هذا العيد جاءت بطعم النصر, وتفوح منها رائحة التحرير الزاكية, فـ”مراسيم” هذا العيد صنعته ايادٍ ماهرة, واعدته بطريقة عجزت عن اعداده الايادي الامريكية, او تظاهرت بالعجز.
وتلك الايادي المتمثلة بالحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية وقوات الجيش والشرطة الاتحادية, لديها حرفية عالية في اضفاء الجمالية لعيد الفطر وهي تزف الخبر تلو الاخر بسحق عصابات “داعش” في محافظة الانبار وتطهير معظم المناطق التي كان التنظيم الدموي يسيطر عليها.
ما جعل العيد بفرحتين فرحة للصائم بنهاية شهر العبادة والحصول على مثوبة جهاد النفس طوال ثلاثين يوم, وفرحة المقاتل الذي يجاهد في ساحات القتال تحت حرارة الشمس لكي يستعيد هيبة المدن التي مُرغت هاماتها بالوحل,  بعد ان سيطر على مقدراتها “كلاب الصحراء” الذين انتهكوا كل محرم.
فنحن اليوم مدينون لتلك الايادي التي تقاتل خفافيش الظلام, لتقطع رأس الفتنة التي لم يسلم من نيرانها جميع مكونات الشعب العراقي, وهذا دليل قاطع بان الهدف من ذلك التخريب كله هو العراق بشعبه وارضه, ولايقتصر ذلك على فئة دون اخرى.
فالمستفيد الاول من موجة الارهاب التي اجتاحت البلد هم اعداء العراق, الذين فرحوا قليلاً وسيبكون كثيراً, عندما تحرر تلك المدن بارادة عراقية خالصة, ونحن مشتاقون لان تزف الينا البشارة بقرب النصر بصمود ابطال المقاومة الاسلامية وابناء الحشد الشعبي.
أنتم عيدنا وأملنا, يامن بفضل دمائكم وتضحياتكم, لازلنا نستنشق عبير الحرية, وطعم العيش بامن وامان وسلام, كل عام ايها الجنود الاوفياء وانتم منتصرون وكل عام وانتم سالمون غانمون وتذودون عن حياض الوطن وشرفه وعرضه, كل عام وانتم عيدنا يا ابناء المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي والقوات الامنية, رحم الله شهدائكم الابرار, ورحم الله الارحام التي انجبتكم ..