23 نوفمبر، 2024 4:02 ص
Search
Close this search box.

الامثال تضرب ولا تقاس .. لماذا !!!

الامثال تضرب ولا تقاس .. لماذا !!!

لأنها طويلة والقماش المتوفر اقصر من سيقانها الخجولة ….

ليس عيبا ان نستحضر الامثال في تفاصيل الحديث لكن ان يأتي اصحاب السياسة وصناع القرار بأمثلة لاترتقي الى مستواهم الشفاف الديمقراطي المتفلسف فهذا لانقبله ابدا فنحن بحاجة الى نظريات دسمة منكم ننافس بها ابناء اينشتاين وأبناء عمومة افلاطون .. فاتركوا الامثلة لنا نحن الفقراء لنسد بها رمق الخواء المعتم بين امعاء الغباء المكنون فينا .. وخذوا نظرياتكم وشفافيتكم وكل المناهج الفلسفية الى الاتجاهات الاربعة ودعونا نحن نلوذ بالخوف من فراغنا الذي اضاع كل الاتجاهات .. وكل مانستطيع ان نقوله لكم ببساطة هو ان الي يعيش بالحيلة يموت بلا كفن او مكروه من الوطن او ….. بالفكر . هذا هو مستوانا المتواضع لحجم فهمنا فا اعذرونا ياسلاطين الحرف وفرسان المعنى وصناع القرار في وطني وادعوا لنا بالصمت المطلق كي ترتاحوا من ضرب الامثال وقياس المعاني فنحن نستحق الضرب ولكم القياس والمقص لتصنعوا المشهد كما تروه مناسبا لان حلمنا بحجم رغيف الخبز وأحلامكم تخطت السعفة وحملت الاوسكار .. ولن نطيل في وصفنا الفقير الخجول لهيبة الموضوع لكن مايمكن ان نختم به هو ان ابو المثل استدرك اخيرا وعدل الكثير من امثاله وكان اخرها ..(( الميعرف تدابيره يسوي مؤتمر صحفي ويفضها)) … انتهى المقال بسبب التقشف النفسي الذي اصاب كلماتي بعدوى الاختزال ومرض التقليص المزمن في جسد اولئك الهاربين من المطر تحت سقوف مرسومة بقلم مكسور .

الامثال تضرب ولا تقاس .. لماذا !!!

لأنها طويلة والقماش المتوفر اقصر من سيقانها الخجولة ….

ليس عيبا ان نستحضر الامثال في تفاصيل الحديث لكن ان يأتي اصحاب السياسة وصناع القرار بأمثلة لاترتقي الى مستواهم الشفاف الديمقراطي المتفلسف فهذا لانقبله ابدا فنحن بحاجة الى نظريات دسمة منكم ننافس بها ابناء اينشتاين وأبناء عمومة افلاطون .. فاتركوا الامثلة لنا نحن الفقراء لنسد بها رمق الخواء المعتم بين امعاء الغباء المكنون فينا .. وخذوا نظرياتكم وشفافيتكم وكل المناهج الفلسفية الى الاتجاهات الاربعة ودعونا نحن نلوذ بالخوف من فراغنا الذي اضاع كل الاتجاهات .. وكل مانستطيع ان نقوله لكم ببساطة هو ان الي يعيش بالحيلة يموت بلا كفن او مكروه من الوطن او ….. بالفكر . هذا هو مستوانا المتواضع لحجم فهمنا فا اعذرونا ياسلاطين الحرف وفرسان المعنى وصناع القرار في وطني وادعوا لنا بالصمت المطلق كي ترتاحوا من ضرب الامثال وقياس المعاني فنحن نستحق الضرب ولكم القياس والمقص لتصنعوا المشهد كما تروه مناسبا لان حلمنا بحجم رغيف الخبز وأحلامكم تخطت السعفة وحملت الاوسكار .. ولن نطيل في وصفنا الفقير الخجول لهيبة الموضوع لكن مايمكن ان نختم به هو ان ابو المثل استدرك اخيرا وعدل الكثير من امثاله وكان اخرها ..(( الميعرف تدابيره يسوي مؤتمر صحفي ويفضها)) … انتهى المقال بسبب التقشف النفسي الذي اصاب كلماتي بعدوى الاختزال ومرض التقليص المزمن في جسد اولئك الهاربين من المطر تحت سقوف مرسومة بقلم مكسور .

أحدث المقالات

أحدث المقالات