بدءاً : الاعتذار الشديد لذائقة القارىْ لقسوة العبارة احياناً !
تسمع بين الفيّنة والاخرى – بعد بدء اي عمل عسكري خصوصاً – من يتّوجّه بكـيّل التهم او بالنقد الى فصائل الحشد المقدّس – القوة التي اسقطت كيد الاعداء – بدعوى التصحيح مرةً او لاجل الاساءة والتشويه مرات اخرى – كما هو حال الاعلام الداعشي ومن يناصره من حثالات وسقط اعلام البدوان – صهاينة هذا الزمن الرديئ – أقــــــــــــول : وعلى رأيّي الملايين من ابناء العراق المكتوّين بنار الغزو المغولي الداعشي – منذ ان ذهب هولاكو العوجة والى اليوم – واخاطب البعض من النواب وامراء الفنادق والاعلام الوسخ .. إخـــــــرّسوا ايها الجبناء .. إخـــرّسوا ايها الخونة .. إخــرّسوا ايها المنافقون عبدة الدولار .. لقد قامـــت قيامتكم – انتم ودواعشكم – ولابــــــــد من دفع الحساب .. فهذه ايام بــــــدر وخيبر الصهاينة والخــــــندق .. حين هُزمّــــــت أحزاب الشر بقلّة من المؤمنين الصادقين .. لم تنفع اليوم دعواكم وأضّاليلّكم التي اعتدنا عليها – بعد كل انتصار لنا وهزيمة لكم في قواطع العمليات !
فليـــــــــس بعد عطــاء الد م ما يُقـــــال .. ولاشرف – حين غدر العاهرون – الّا الربا طُ في سواتــــرالرجولة .. ولاعطر سوى غُبارُهــــــــا .. فشتّان بين فنادق العهر والخنــــــــــــــادقْ !
فعـلى كل مثقف غيور ان يناصر الحق ويقول كلمته بوجه الباطل – نصرة للملايين من ابناء العراق المظلومين – ويفضّح نوايا المُغرضين ويُعرّي المنافقين .. لقد َحـــــــقَ على المثقف الشريف ان يُناصر بقلمه من يحمل السيف ودمّه على الأكُـــــــــف وهو يواجّه فلول شر همجية لم ترَّ لها الانسانية من نظير – وحقً عليه ايضاً – ان يفضح مصاصي ثروات الشعب من البرلمانيين واعضاء مجالس المحافظات والمجالس المحلية وجيوش الدرجات الخاصة .. وقبل ذاك وكر الرئاسة ( إحْــــديّدَّه عن الطنــــطـلْ) وما يستنزفون من ثروات نحن في أمّـــــــــــٍسْ الحاجة لها في دعم المقاتلين المرابضين على الجبهات – بتهيئة مستلزمات واسلحة حديثة للقتا ل – فهل يُعقــــــــــــلْ ؟ ان تنفذ ذخيرة مقاتل او يؤسرلضعف الاسناد الجوي والمدفعي ؟! وهل يُعقـــــــــل ْ ان تبـــــــقِّ عوائل المجاهدين بدون مصدر عيش ويلغف هؤلاء التنابل المليارات ؟! وهل يُعقــــــــــلْ ان نجازي هؤلاء الشرفاء المرابطين في السواتر والخنادق بهذا الكلام الرخيص ؟!
قال تعالى : ” لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا “
لك الله ياعراق الصبر