18 نوفمبر، 2024 1:19 ص
Search
Close this search box.

أمريكا وعراقيون في خدمة مجانية لداعش

أمريكا وعراقيون في خدمة مجانية لداعش

تلعب الحرب النفسية دور أساس، بتحطيم نفسية الذات الفردية، وتفتيت شعور الإنتماء الوطني، وتُفقد الأفراد قدرة السيطرة على الإجتماع؛ بصراع الدعايات والإشاعات،، التي تطلقها غرف الحرب النفسية والمخابراتية؛ لإخضاع الرفض الى قبول، تحت الضغط والتأثير.
تسعى داعش؛ لكسر معنويات أبطال القوات المسلحة والحشد الشعبي؛ بإثارة القلق لدى المواطن؛ بأيّ طريقة سواء كانت جرائم أو إشاعة.
أستعمل داعش الحرب النفسية؛ لدخول المعارك بأقل الخسائر، وباتت تعرف أهمية وسائل الإعلام لترويج أفكارها، والسيطرة على نفوس الضعفاء، وجندت أعداد تعتمد عليها بشكل كبير؛ لكن ليس من المعقول أن تكون الإدارة الأمريكية غبية، لدرجة تكون تصريحات كبار مسؤوليها، أشبه بالخدمة المجانية لداعش، ويسعى قادة عراقيون للطعن بالحكومة؛ أملاً بالحصول على مكاسب، وأن كانت على حساب وحدة العراق؟!.
تدير داعش 90% من حربها عبر الأنترنيت، وإستطاعت إسقاط الموصل وصلاح الدين؛ عبر نشر أشرطة مفبركة من معارك سوريا، على أساس في العراق، وبث الشائعات الكاذبة خلال مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام، ووجود جهات تروج وتنشر ما تقول داعش؛ منها من يعلم ويتمادى، وآخر يجهل ويتعامل بسلبية.
لم يكن الإعلام ووسائل داعش وحدها، من أفترض قوة الإرهاب وأثار الرعب، وقد جاءت التصريحات الأمريكية لتضخيم قوة الإرهاب، وتصوريها قوة لا تقهر، وتمتلك مقومات القوة العسكرية، وأن المعركة تطول لسنوات، ووصفها بعض قادة الولايات المتحدة الأمريكية30 عام، وآخر أفترض تحرير مدينة يحتاج 3 سنوات؟! وقوى سياسية تصور العبادي بالشخصية الضعيفة، وتجارة الدماء والطائفية، هي الأنجح للحصول على المكاسب وأن كانت وقتية؟!
تلك التصريحات لم تتوقف، وأستمرت بالتهويل الى أن عدت بغداد غير عصية على الإرهاب، وهذا التضخيم مكن المجاميع الإرهابية من السيطرة على الرمادي، ولم يتطرقون الى القوة العراقية، وإستعادة زمام الأمور، والزحف بسرعة تجاه مركز الأنبار والفلوجة بؤرة الإرهاب، وتعاطف العشائر مع القوات المسلحة ومساندة الحشد الشعبي.
إن دور التحالف الدولي لم يكن فعال في القضاء على داعش، وتصريحات القادة الأمريكان تثير الشكوك من النوايا للقضاء على هذه العصابة، ولكن الوقت لم يطول كثيراً، بعد ظهور الإرهاب في السعودية وتركيا، بدأت تلك الدول بإعتقال المئات، وتراجع الرئيس أوباما بالقول حيث صرح مؤخراً، أن تحرير المتبقي من أرض العراق لا يحتاج التدخل البري.
يواجه العراق ماكنة إعلامية ضخمة، تتطلب الرد بالوثائق وتفكيك الحقائق والأفلام المفبركة، وقراءة صحف تخطط لترسيخ مفهوم وجوب التدخل الدولي.
الإشاعة يفندها إعلام مقتدر، ومؤسسات رصينة تنشر الإنتصارات، ودراسة الدوافع التي تقف خلف التصريحات الأمريكية، التي صورت داعش كقوة ترعب المنطقة، وقامت بالدعاية المجانية للإرهاب، وهذا ما يدعو لضرورة تدريب القوات المسلحة على مواجهة؛ عبر بحوث يعدها المختصون، كونهم بتماس مباشر مع الإشاعة، وإنشاء جدار صد وطني؛ مبني على منهج يرى أن الحرب مع الإرهاب هي المصير، وأن الإنشغال بالصراعات الجانبية، هو جزء مشروع هيمنة خارجية بقيادة إرهابية؛ مدخله تشضية القواعد الجماهيرية.

أمريكا وعراقيون في خدمة مجانية لداعش
تلعب الحرب النفسية دور أساس، بتحطيم نفسية الذات الفردية، وتفتيت شعور الإنتماء الوطني، وتُفقد الأفراد قدرة السيطرة على الإجتماع؛ بصراع الدعايات والإشاعات،، التي تطلقها غرف الحرب النفسية والمخابراتية؛ لإخضاع الرفض الى قبول، تحت الضغط والتأثير.
تسعى داعش؛ لكسر معنويات أبطال القوات المسلحة والحشد الشعبي؛ بإثارة القلق لدى المواطن؛ بأيّ طريقة سواء كانت جرائم أو إشاعة.
أستعمل داعش الحرب النفسية؛ لدخول المعارك بأقل الخسائر، وباتت تعرف أهمية وسائل الإعلام لترويج أفكارها، والسيطرة على نفوس الضعفاء، وجندت أعداد تعتمد عليها بشكل كبير؛ لكن ليس من المعقول أن تكون الإدارة الأمريكية غبية، لدرجة تكون تصريحات كبار مسؤوليها، أشبه بالخدمة المجانية لداعش، ويسعى قادة عراقيون للطعن بالحكومة؛ أملاً بالحصول على مكاسب، وأن كانت على حساب وحدة العراق؟!.
تدير داعش 90% من حربها عبر الأنترنيت، وإستطاعت إسقاط الموصل وصلاح الدين؛ عبر نشر أشرطة مفبركة من معارك سوريا، على أساس في العراق، وبث الشائعات الكاذبة خلال مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام، ووجود جهات تروج وتنشر ما تقول داعش؛ منها من يعلم ويتمادى، وآخر يجهل ويتعامل بسلبية.
لم يكن الإعلام ووسائل داعش وحدها، من أفترض قوة الإرهاب وأثار الرعب، وقد جاءت التصريحات الأمريكية لتضخيم قوة الإرهاب، وتصوريها قوة لا تقهر، وتمتلك مقومات القوة العسكرية، وأن المعركة تطول لسنوات، ووصفها بعض قادة الولايات المتحدة الأمريكية30 عام، وآخر أفترض تحرير مدينة يحتاج 3 سنوات؟! وقوى سياسية تصور العبادي بالشخصية الضعيفة، وتجارة الدماء والطائفية، هي الأنجح للحصول على المكاسب وأن كانت وقتية؟!
تلك التصريحات لم تتوقف، وأستمرت بالتهويل الى أن عدت بغداد غير عصية على الإرهاب، وهذا التضخيم مكن المجاميع الإرهابية من السيطرة على الرمادي، ولم يتطرقون الى القوة العراقية، وإستعادة زمام الأمور، والزحف بسرعة تجاه مركز الأنبار والفلوجة بؤرة الإرهاب، وتعاطف العشائر مع القوات المسلحة ومساندة الحشد الشعبي.
إن دور التحالف الدولي لم يكن فعال في القضاء على داعش، وتصريحات القادة الأمريكان تثير الشكوك من النوايا للقضاء على هذه العصابة، ولكن الوقت لم يطول كثيراً، بعد ظهور الإرهاب في السعودية وتركيا، بدأت تلك الدول بإعتقال المئات، وتراجع الرئيس أوباما بالقول حيث صرح مؤخراً، أن تحرير المتبقي من أرض العراق لا يحتاج التدخل البري.
يواجه العراق ماكنة إعلامية ضخمة، تتطلب الرد بالوثائق وتفكيك الحقائق والأفلام المفبركة، وقراءة صحف تخطط لترسيخ مفهوم وجوب التدخل الدولي.
الإشاعة يفندها إعلام مقتدر، ومؤسسات رصينة تنشر الإنتصارات، ودراسة الدوافع التي تقف خلف التصريحات الأمريكية، التي صورت داعش كقوة ترعب المنطقة، وقامت بالدعاية المجانية للإرهاب، وهذا ما يدعو لضرورة تدريب القوات المسلحة على مواجهة؛ عبر بحوث يعدها المختصون، كونهم بتماس مباشر مع الإشاعة، وإنشاء جدار صد وطني؛ مبني على منهج يرى أن الحرب مع الإرهاب هي المصير، وأن الإنشغال بالصراعات الجانبية، هو جزء مشروع هيمنة خارجية بقيادة إرهابية؛ مدخله تشضية القواعد الجماهيرية.

أحدث المقالات