قضية اﻻمام المهدي عليه السلام،قضية عقائدية ﻻتنحصر بالدين اﻻسلامي فقط،او تضيق بالمذهب الشيعي اﻻمامي اﻻثنا عشري وحسب،بل ان كل اﻻديان تؤكد قضية المهدي الموعود عليه السلام،وكل المذاهب اﻻسلامية تقول بذلك،مع وجود اختلاف بين الشيعة وبين المذاهب اﻻخرى حول وﻻدة اﻻمام وغيبته،ولكن الكل متفق على ظهوره في آخر الزمان ليملأ اﻻرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا.
وتحتل قضية اﻻمام المهدي عليه السلام بين شيعة العراق بعدا وقوة وتأثيرا أكثر من البلدان اﻻسلامية اﻻخرى،بإعتبار مدينة الكوفة عاصمته طبق الروايات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام وحب شيعة اهل البيت للمهدي الموعود.
وليس جديدا ادعاء المهدوية من قبل دجال البصرة احمد الحسن اليماني(احمد اسماعيل كويطع السويلمي)بل هذه اﻻدعاءات تمتد الى القرون اﻻولى من اﻻسلام حيث ادعى ذلك معاوية والمهدي العباسي.
وقد استغلت في عصرنا قضية المهدي المنتظر عليه السلام،فإدعى بعضهم انه هو المهدي الموعود ،او انه سفيره الى العالمين،اوانه ابنه،او اﻻمام الرباني،او قاضي السماء، او اليماني،وقد بدأ ظهور هذه المسميات في عهد النظام السابق،وازادت قوة بعد سقوطه لغياب الدولة وادعاء مرجعيات مفترضة.
وكان لمخابرات نظام صدام دور كبير في وزرع عناصرها في اوساط الحوزة العلمية في النجف اﻻشرف،فكان من رجاﻻتها من ادعوا المهدوية ومنهم دجال البصرة،ولعل من اهم اهداف هذه الحركات المهدوية المزعومة هو تشويه قضية اﻻمام المهدي عليه السلام وخلق التشكيك بها واثارة الفتنة بين صفوف الشيعة وارتكاب جرائم ارهابية،وتقف وراء ذلك جهات اجنبية باﻻخص السعودية واﻻمارات والكويت،من الدعم المالي واﻻعلامي والسياسي،لضرب وحدة العراق واستقراره.
قضية اﻻمام المهدي عليه السلام،قضية عقائدية ﻻتنحصر بالدين اﻻسلامي فقط،او تضيق بالمذهب الشيعي اﻻمامي اﻻثنا عشري وحسب،بل ان كل اﻻديان تؤكد قضية المهدي الموعود عليه السلام،وكل المذاهب اﻻسلامية تقول بذلك،مع وجود اختلاف بين الشيعة وبين المذاهب اﻻخرى حول وﻻدة اﻻمام وغيبته،ولكن الكل متفق على ظهوره في آخر الزمان ليملأ اﻻرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا.
وتحتل قضية اﻻمام المهدي عليه السلام بين شيعة العراق بعدا وقوة وتأثيرا أكثر من البلدان اﻻسلامية اﻻخرى،بإعتبار مدينة الكوفة عاصمته طبق الروايات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام وحب شيعة اهل البيت للمهدي الموعود.
وليس جديدا ادعاء المهدوية من قبل دجال البصرة احمد الحسن اليماني(احمد اسماعيل كويطع السويلمي)بل هذه اﻻدعاءات تمتد الى القرون اﻻولى من اﻻسلام حيث ادعى ذلك معاوية والمهدي العباسي.
وقد استغلت في عصرنا قضية المهدي المنتظر عليه السلام،فإدعى بعضهم انه هو المهدي الموعود ،او انه سفيره الى العالمين،اوانه ابنه،او اﻻمام الرباني،او قاضي السماء، او اليماني،وقد بدأ ظهور هذه المسميات في عهد النظام السابق،وازادت قوة بعد سقوطه لغياب الدولة وادعاء مرجعيات مفترضة.
وكان لمخابرات نظام صدام دور كبير في وزرع عناصرها في اوساط الحوزة العلمية في النجف اﻻشرف،فكان من رجاﻻتها من ادعوا المهدوية ومنهم دجال البصرة،ولعل من اهم اهداف هذه الحركات المهدوية المزعومة هو تشويه قضية اﻻمام المهدي عليه السلام وخلق التشكيك بها واثارة الفتنة بين صفوف الشيعة وارتكاب جرائم ارهابية،وتقف وراء ذلك جهات اجنبية باﻻخص السعودية واﻻمارات والكويت،من الدعم المالي واﻻعلامي والسياسي،لضرب وحدة العراق واستقراره.