احدث التفجير الاخير في جامع الامام الصادق في دولة الكويت الذي قام به الارهابي السعودي فهد سلمان القباع صدمة عند الكثير من المسلمين السنة خاصة عند من لم يصاب بمرض الحقد الطائفي الاعمى و أعترف الكثير منهم بما لا يقبل الشك أن الارهاب الذي يضرب العالم اليوم هو سني المنشئ كما كتب الكاتب الكويتي فؤاد الهاشم مقاله عنونه ( التحالف الدولي لردع الاسلام السني) و هذا الطرح يعتبر نقلة نوعية في التفكير السني نحو أجرام الجماعات الارهابية ربما كشف عنه وصول النار الى داخل بلدانهم و خوفهم أن تأكل الفتنة الاخضر و اليابس على حد سواء و أنجرار بلدانهم الى آتون الحرب الطائفية التي لا ترحم أحداً , فأتخذوا تدابير أمنية و أخرى تحرزية كما قم وزير التربية الكويتي بمراجعة للمناهج التربوية و تصاعد الاصوات المطالبة بغلق القنوات التحريضية كقناة صفا التي تمول من رجال اعمال كويتيين كما كشف ذلك تقرير مصور سابق للـ BBC كما سلط نفس التقرير الضوء على قنوات شيعية متطرفة في الجانب الاخر مجهولة التمويل اغلبها تنتمي للتيار الشيرازي التي تتفرخ و تتكاثر كل يوم رغم انها فارغة المحتوى و هي عبارة عن نسخ مكررة تجتر القصائد و اللطميات و بعضها يديرها المدعو ياسر الحبيب الذي حكم عليه في الكويت بالسجن عشر سنوات لتعديه على زوج النبي محمد ( ص ) و لكنه بصفقة غريبة يعفى عنه بمرسوم أميري لتأخذه الطائرة الملكية البريطانية و ينطلق من كنيسة في ضواحي لندن أشتراها من أموال مجهولة ليبث فضائياته المخصصة لمهاجمة رموز السنة و علماء الشيعة المعتدلين و بالتالي أيجاد مبررات لتصنيع الانتحاريين في أقبية الحقد الطائفي و تصديرها الى المدن الامنة و دور العبادة و المدارس و رياض الاطفال بعد أن علبوا رؤوسهم و حشوها بأستعداء الشيعة و ترسيخ الكره و الحقد حتى أن أحدهم تكون أمنيته الوحيدة في حياته أن يقتل و يسفك دم الروافض لانهم يسبون الصحابة و يتعدون على أمهم و الدليل عندهم ما يتفوه به بعض من باعوا عقولهم و ذممهم و هم يبثون الاحاديث المسمومة من لندن و امريكا و وجدوا لهم بعض الاذان الصاغية من الجهلة هنا و هناك في تبادل الاحقاد الطائفية اما صوت الاعتدال و الرحمة و الوسطية فهو مخنوق وسط دخان المفخخات والتفجيرات و نيران الشحن الطائفي و زعيق ابواق التحريض من كل الجهات في فضائيات صناعة الموت ، فالمسؤولية و ثمن الدماء يشترك فيها بنسبة ما بالاضافة الى (القتلة المجرمين الذين فجروا جثثهم هنا و هناك) من أعطاهم المبرر و سقى النار الطائفية بوقود كلامه فأيدي هؤلاء ملطخة بدماء الابرياء ايضاً .