لاشك ان العراق قد حدث فيه خلال السنوات الماضية تغيران احدهما من الخارج والاخر من الداخل فالأول هو تغيير النظامي البعثي واسقاط الطاغية الملعون على يد اسياده واما التغيير الثاني فكان من الداخل بيد ابناء الشعب العراقي المخلصين وهو تغيير الارعن المالكي بعدما استطاع ان يخدع البسطاء من ابناء الشعب العراقي عن طريق استغلال المال السياسي ليقوموا بانتخاب قائمته وليحصل على العدد الكافي من الاصوات التي تمكنه من العودة بولاية ثالثة الا ان الارادة الحكيمة لبعض قادة العراق والاصرار المنقطع النظير على ذلك ادى الى تغييره وترشيح الدكتور العبادي كرئيس للوزراء في الدورة الحالية ولكن الملاحظ ان هذا التغيير لم يرق للمالكي وان تظاهر بذلك لأنه يعتقد ان كل ما حصل هو رغم انفه ولو بقيت الامور بيده لن يترك الحكم الا الى الحفرة التي اورثها له الطاغية الملعون لذلك نراه يجد ويجتهد في وضع العصا بدولاب التغيير والوقوف كحجرة عثرة امام الدكتور العبادي وما يقوم به من جهود للنهوض بهذا البلد المظلوم خصوصا ان العبادي قد استلم تركة ثقيلة جدا جدا نتيجة التصرفات الرعناء للمالكي فهناك الميزانية الخاوية وهناك الفساد المستشري في كل مرافق الدولة وهناك احتلال لمساحات شاسعة من ارض العراق وهناك فتنة طائفية عمل المالكي بكل ما اوتي من قوة على تأجيجها ودق اسفين الفرقة بين ابناء الشعب الواحد وكل هذه الامور وغيرها قد تصدى لها العبادي ونحن لا ندعي انه قد نجح بها وانما نقول ان الرجل ما زال يعمل وما زال في جعبته الكثير لكن ما يقوم به الارعن المالكي بصورة مباشرة عن طريق التصريحات والخطابات المقززة او عن طريق اذنابه وزبانيته ما زال ذلك يقف حائلا امام العراقيين في عبور هذه المرحلة والوصول الى بر الامان والمؤلم في كل هذا الموضوع ان هناك نسبة غير قليلة من ابناء الشعب العراقي مازالت مغيبة ومازالت مخدوعة بالكذب المنمق للأرعن المالكي ولم تنتبه لحد الان وعليه فهذا خطاب لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ان يلتفتوا الى ما يقوم به المالكي واذنابه وان ينتبهوا لخطر المؤامرة التي يتبناها فهو يعتقد وبخث ان المهم هو ابقاء الوضع عما هو عليه ومنع العبادي من التقدم بخطى النجاح الى حين وصول الانتخابات البرلمانية ليعيد تجميل وجهه القبيح ليعود ثانية جاثما على صدر العراق بعد ان تم ازالته في هذه الدورة فالحذر الحذر من ذلك .
لاشك ان العراق قد حدث فيه خلال السنوات الماضية تغيران احدهما من الخارج والاخر من الداخل فالأول هو تغيير النظامي البعثي واسقاط الطاغية الملعون على يد اسياده واما التغيير الثاني فكان من الداخل بيد ابناء الشعب العراقي المخلصين وهو تغيير الارعن المالكي بعدما استطاع ان يخدع البسطاء من ابناء الشعب العراقي عن طريق استغلال المال السياسي ليقوموا بانتخاب قائمته وليحصل على العدد الكافي من الاصوات التي تمكنه من العودة بولاية ثالثة الا ان الارادة الحكيمة لبعض قادة العراق والاصرار المنقطع النظير على ذلك ادى الى تغييره وترشيح الدكتور العبادي كرئيس للوزراء في الدورة الحالية ولكن الملاحظ ان هذا التغيير لم يرق للمالكي وان تظاهر بذلك لأنه يعتقد ان كل ما حصل هو رغم انفه ولو بقيت الامور بيده لن يترك الحكم الا الى الحفرة التي اورثها له الطاغية الملعون لذلك نراه يجد ويجتهد في وضع العصا بدولاب التغيير والوقوف كحجرة عثرة امام الدكتور العبادي وما يقوم به من جهود للنهوض بهذا البلد المظلوم خصوصا ان العبادي قد استلم تركة ثقيلة جدا جدا نتيجة التصرفات الرعناء للمالكي فهناك الميزانية الخاوية وهناك الفساد المستشري في كل مرافق الدولة وهناك احتلال لمساحات شاسعة من ارض العراق وهناك فتنة طائفية عمل المالكي بكل ما اوتي من قوة على تأجيجها ودق اسفين الفرقة بين ابناء الشعب الواحد وكل هذه الامور وغيرها قد تصدى لها العبادي ونحن لا ندعي انه قد نجح بها وانما نقول ان الرجل ما زال يعمل وما زال في جعبته الكثير لكن ما يقوم به الارعن المالكي بصورة مباشرة عن طريق التصريحات والخطابات المقززة او عن طريق اذنابه وزبانيته ما زال ذلك يقف حائلا امام العراقيين في عبور هذه المرحلة والوصول الى بر الامان والمؤلم في كل هذا الموضوع ان هناك نسبة غير قليلة من ابناء الشعب العراقي مازالت مغيبة ومازالت مخدوعة بالكذب المنمق للأرعن المالكي ولم تنتبه لحد الان وعليه فهذا خطاب لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ان يلتفتوا الى ما يقوم به المالكي واذنابه وان ينتبهوا لخطر المؤامرة التي يتبناها فهو يعتقد وبخث ان المهم هو ابقاء الوضع عما هو عليه ومنع العبادي من التقدم بخطى النجاح الى حين وصول الانتخابات البرلمانية ليعيد تجميل وجهه القبيح ليعود ثانية جاثما على صدر العراق بعد ان تم ازالته في هذه الدورة فالحذر الحذر من ذلك .