عندما تتشائم من الواقع العراقي المرير الذي مر ويمر وهو مملوء بالنكبات والمصائب والويلات فأعلم انك إما شريك في هذا الواقع .او متخاذل دفعك الغرور والتهاون إلى ترك ما هو مطلوب منك .وبما ان العراق يمر اليوم بمنعطف كبير وصحوة ضمير قل حدوثها في أزمنة سالفة وماضية .فلا بد من وضع قدم في المسير الإصلاحي التقدمي .إما الوقوف على التل .فيستلزم الخذلان والجبن والخنوع والذلة التي ما بعدها ذلة.فأن لم تلاحقك لعنة الله أولا ولعنة الملائكة والأنبياء، والرسل .ولعنة التاريخ التي لا ترحم .حيث سيسجل التاريخ من الذي نصر ووقف بجنب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وطالب بالحقوق وتغير ما هو فاسد وقبيح .ومن هو وضع لنفسه ولغيره المبررات .بحجة إن التوقيت غير مناسب بالخروج بالتظاهرات .او من يقول إن هذه التظاهرات لا تقدم ولا تأخر بالواقع العراقي .فالفاسد باق، ولم ولن يتغير شيء مهما كان من خروج ضد الواقع الفاسد .وفي الحقيقة هي مبررات واهية وكاذبة.ولو كانت كل الثورات حققت أهدافها في حينها .لما كان الإمام الحسين(عليه السلام)خرج بالعدد القليل ضد جيوش الكفر والطاغوت المتمثل بيزيد وجيشه .وما نلاحظه من الثورات في جميع البلدان الإسلامية وغير الإسلامية التي تستمد اغلب مفاصلها من ثورة الامام الحسين .كما قال غاندي زعيم الهند(تعلمت من الحسين إن أكون مظلوما فأنتصر).
ولقد كان للناشط المدني المرجع الصرخي الحسني بصمة رائعه من خلال كلام وجه للمتظاهرين قائلا((أعزائي منكم نتعلم وبكم نقتدي أيها المتظاهرون المصلحون هذه نصيحتي لكم فاعْقُلوها ولا تضيّعوا جهودكم وجهودَ مَن سمِع لكم وخرج معكم وأيدكم ودعا لكم واهتم لخروجكم وآزركم فلا تخذلوهم ولا تخيبوا آمالهم لا تتخلوا عن العراق الجريح وشعبه المظلوم ،ايّاكم إياكم لان التراجع يعني الخسران والضياع وان القادم أسوأ وأسوأ فالحذر الحذر الحذر
ولا ننسى ابدا هتافات أفواه وضمير وقلوب الجماهير المظلومة المسحوقة “باسم الدين.. باگونة الحرامية”
عندما تتشائم من الواقع العراقي المرير الذي مر ويمر وهو مملوء بالنكبات والمصائب والويلات فأعلم انك إما شريك في هذا الواقع .او متخاذل دفعك الغرور والتهاون إلى ترك ما هو مطلوب منك .وبما ان العراق يمر اليوم بمنعطف كبير وصحوة ضمير قل حدوثها في أزمنة سالفة وماضية .فلا بد من وضع قدم في المسير الإصلاحي التقدمي .إما الوقوف على التل .فيستلزم الخذلان والجبن والخنوع والذلة التي ما بعدها ذلة.فأن لم تلاحقك لعنة الله أولا ولعنة الملائكة والأنبياء، والرسل .ولعنة التاريخ التي لا ترحم .حيث سيسجل التاريخ من الذي نصر ووقف بجنب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وطالب بالحقوق وتغير ما هو فاسد وقبيح .ومن هو وضع لنفسه ولغيره المبررات .بحجة إن التوقيت غير مناسب بالخروج بالتظاهرات .او من يقول إن هذه التظاهرات لا تقدم ولا تأخر بالواقع العراقي .فالفاسد باق، ولم ولن يتغير شيء مهما كان من خروج ضد الواقع الفاسد .وفي الحقيقة هي مبررات واهية وكاذبة.ولو كانت كل الثورات حققت أهدافها في حينها .لما كان الإمام الحسين(عليه السلام)خرج بالعدد القليل ضد جيوش الكفر والطاغوت المتمثل بيزيد وجيشه .وما نلاحظه من الثورات في جميع البلدان الإسلامية وغير الإسلامية التي تستمد اغلب مفاصلها من ثورة الامام الحسين .كما قال غاندي زعيم الهند(تعلمت من الحسين إن أكون مظلوما فأنتصر).
ولقد كان للناشط المدني المرجع الصرخي الحسني بصمة رائعه من خلال كلام وجه للمتظاهرين قائلا((أعزائي منكم نتعلم وبكم نقتدي أيها المتظاهرون المصلحون هذه نصيحتي لكم فاعْقُلوها ولا تضيّعوا جهودكم وجهودَ مَن سمِع لكم وخرج معكم وأيدكم ودعا لكم واهتم لخروجكم وآزركم فلا تخذلوهم ولا تخيبوا آمالهم لا تتخلوا عن العراق الجريح وشعبه المظلوم ،ايّاكم إياكم لان التراجع يعني الخسران والضياع وان القادم أسوأ وأسوأ فالحذر الحذر الحذر
ولا ننسى ابدا هتافات أفواه وضمير وقلوب الجماهير المظلومة المسحوقة “باسم الدين.. باگونة الحرامية”