يحاول الكثيرون الابتعاد عن ملذاتهم وحواسهم خلال شهر مضان احتراما له ولقدسيته العظيمة، ورغم ان هذه محاولات تسجل في ميزان حسنات الانسان الجاد وصاحب النية الصادقة ،لكن هؤلاء يواجهون خطرا دائميا يداهمهم ليل نهار وفي كل ساعة ومكان ،واقصد به ماتبثه الفضائيات من مواد محرمة شرعا وبكل المقايس الشرعية،والصائم يصدتم بهذا الواقع القاسي ،لانه لايمكن من منع المحرمات من دخول منزله وبكل مضاضة من خلال البث الفضائي. أي ان الانسان الملتزم بتعاليم هذا الشهر سيواجه ضغوطا شديدا من جميع الجهات دون استثناء ففضلا عن محرمات الشارع من ملابس النساء “الفاضحة”والكلمات البذيئة والافطار العلني ،وغير ذلك فان الفضائيات تعد المكمل لانهيار معنويات الصائم لاسيما مع اقتراب الافطار، فهذه الفضائيات تتسابق لافطار الصائم قبل ان يفطر حيث تقدم المسلسلات الرخيصة والتي تحتوي على مشاهد غير اخلاقية ومبتذلة ولانريد ان نسوق الامثلة او نحدد قناة معينة، لكن نقول رحمة بشهر رمضان ورحمة بالصائمين ،المثير للدهشة ان هذه الفضائيات وقبل الفطور بلحظات تمطر ايمانا وتنزل عليها السكينة والعفة حيث تبث يوميا ساعة من القران الكريم ودعاء الافطار،هذا استهتار بكل القيم الدينية والاخلاقية وضحك على الذقون ،لان هؤلاء يتاجرون في كلام الله بثمن بخس .
ان انفلات الفضائيات وتنوع مشاربها وافكارها، بات لايحتمل فهي لاتقل شانا من “المجموعات المنحرفة والضالة”التي تعمل يدا بيد مع اعداء الامة لتخريب كل اعمال الخير والبر التي دعا اليها الدين الاسلامي، بحجة حرية التعبير ،نقول هنا حرية التعبير يجب ان تكون فيها التزامات اخلاقية وادبية ودينية ، لا ان تكون بضاعة يتاجر بها اصحاب هذه القنوات “الضالة”والتي يقطن اصحابها الدول الاوربية واميركا ولايفهمون من الاسلام سوى القشور.
يحاول الكثيرون الابتعاد عن ملذاتهم وحواسهم خلال شهر مضان احتراما له ولقدسيته العظيمة، ورغم ان هذه محاولات تسجل في ميزان حسنات الانسان الجاد وصاحب النية الصادقة ،لكن هؤلاء يواجهون خطرا دائميا يداهمهم ليل نهار وفي كل ساعة ومكان ،واقصد به ماتبثه الفضائيات من مواد محرمة شرعا وبكل المقايس الشرعية،والصائم يصدتم بهذا الواقع القاسي ،لانه لايمكن من منع المحرمات من دخول منزله وبكل مضاضة من خلال البث الفضائي. أي ان الانسان الملتزم بتعاليم هذا الشهر سيواجه ضغوطا شديدا من جميع الجهات دون استثناء ففضلا عن محرمات الشارع من ملابس النساء “الفاضحة”والكلمات البذيئة والافطار العلني ،وغير ذلك فان الفضائيات تعد المكمل لانهيار معنويات الصائم لاسيما مع اقتراب الافطار، فهذه الفضائيات تتسابق لافطار الصائم قبل ان يفطر حيث تقدم المسلسلات الرخيصة والتي تحتوي على مشاهد غير اخلاقية ومبتذلة ولانريد ان نسوق الامثلة او نحدد قناة معينة، لكن نقول رحمة بشهر رمضان ورحمة بالصائمين ،المثير للدهشة ان هذه الفضائيات وقبل الفطور بلحظات تمطر ايمانا وتنزل عليها السكينة والعفة حيث تبث يوميا ساعة من القران الكريم ودعاء الافطار،هذا استهتار بكل القيم الدينية والاخلاقية وضحك على الذقون ،لان هؤلاء يتاجرون في كلام الله بثمن بخس .
ان انفلات الفضائيات وتنوع مشاربها وافكارها، بات لايحتمل فهي لاتقل شانا من “المجموعات المنحرفة والضالة”التي تعمل يدا بيد مع اعداء الامة لتخريب كل اعمال الخير والبر التي دعا اليها الدين الاسلامي، بحجة حرية التعبير ،نقول هنا حرية التعبير يجب ان تكون فيها التزامات اخلاقية وادبية ودينية ، لا ان تكون بضاعة يتاجر بها اصحاب هذه القنوات “الضالة”والتي يقطن اصحابها الدول الاوربية واميركا ولايفهمون من الاسلام سوى القشور.