يقولون ويقول بحث اجراه معهد غالوب الدولي “WIN” في وقت سابق إن العراق يأتي في المرتبة السابعة عالميا من حيث نسبة التدين بين سكانه وبنسبة بلغت 88% مشيرا إلى وجود مايقارب مليون طالب في الجامعات الدينية والحوزات العلمية.
التدين وحده لايكفي مالم يكون معسولاً بالأنسانية،ومطعماً بالمبادئ، ومطرزاً بالفكر ورافضا للعنف وباحثا عن صورة ناصعة عن الاسلام بلا سيف ولاسياف ولا امهات الكتب الممزوجة بين بيئة سوداء وتأريخ أكثر اسود ونص “منغولي”.
لنصارح انفنسنا قليلا؛ في هذه الايام تتنامى الهجمة الشرسة على الإسلام الأنساني ويزداد معتنقو الاسلام المفخخ الذي يتخذ مؤيدوه من الدم “سيارة” سريعة للوصول إلى أهدافهم
وبما أن داعش اتخذت من العراق عاصمة لها فوقعت على العراقيين – على اعتبارهم أنهم في المرتبة السابعة في التدين- مسؤولية كبيرة في محو الصورة التي تتشوه يوماً بعد يوم عن الاسلام الأنساني بفضل ابو قتادة وابو طلحة والقعقاع والبغدادي وغيرهم من مخرجات التطرف والعنف والتخلف في المجتمعات العربية.
مالايقبل الشك أو الظن أن الإسلام الأنساني في قاع الخطر وداعش تنتشر في الموصل والفلوجة والحويجة والرمادي والشرقاط والصينية ومناطق من بغداد وقد تنتشر في أماكن آخرى،لكن الوقت لم يرحل بعد ، فليس من المهم قطعاً أن تكون العمامة كبيرة على رؤوس حامليها وليس من المهم كذلك أن نقضي الليل قياماً وقعوداً وأن نحفظ القرآن على وجه قلب ونجيد ذكر الأحاديث عن الرسول في المناسبات الدينية الكثيرة هذه الايام وأن نحبس ايادينا بمسبحة طويلة مالم نفهم أن الدين المعاملة وأن التطرف في الدين لايشوه الا صورة الإسلام الحقيقة وأن الأنسانية لامناص عنها ولا عدول وأن العمامة من دون خطاب معتدلاًلاتساوي قيمة درهم.
تفكر وتذكر أن مايجري في بغداد ليس بعيدا عنك وأن رياح العنف الداعشي في الحويجة ستلفحك يوماً ما وأن اللحى الوسخة التي تخوض معارك شرسة ضد القوات الأمنية والحشد الشعبي في الصينية غايتها حز رقبتك.
تفكر وتذكر ايضا أنك لست بمنأى عما يجري في الفلوجة وأنك ستكون أحد الذين اغرقوهم في الموصل واعلم أنك في قلب المواجهة لا في ذيلها وأن وقوفك على التل مثل الذي يخفي جسمه خلف ظله.
تأكد أن داعش تريد رأسك مهما كان نسبك ومذهبك وجنسك ولونك وعمرك، الحقيقة الواقعة أنك في قلب المعركة على الرغم من أنك خارجها،هذه حرب تعنينا وتعني الاجيال القادمة نخوضها مضطرين لا مرفهين ونخوضها مقبلين لا مدبرين.
لاتجعل على عينيك غشاوة فتحاول أن تبرر لداعش جرائمها بحجة الدفاع عن بيضة الاسلام !، ولاتحاول أن تحسبها على مذهبك أو منطقتك ولاتقارنها باي انتفاضة آخرى، تذكر أن صلاتك وقيامك وتسبيحك لايساوي عند الله قطرة دم مسلم بريء ضاع في ضجيج العنف الداعشي ولاتناغم جماعة الحراك الشعبي الذين هربوا جميعهم إلى فنادق أربيل وعمان ولندن الفارهة وتركوا اهلهم تحت سياط الشمس مهجرين جائعين تأئهين عن ديارهم اتخذوهم وقودا للوصول إلى مصالحهم ،ولاتقارن نفسك بالاعلاميين الذين باعوا اقلامهم وتنكروا لوطنهم وصاروا ابواقا داعشية.
وأن لم تكن في ساتر المواجهة المباشرة،فكن خلف “كيبورد” وطني مقتنع من القلب أن داعش تريد رؤوس الجميع لا البعض في ظل وجود داعش بيننا لاقيمة لتديننا.
بلد المليون “عمامة”
يقولون ويقول بحث اجراه معهد غالوب الدولي “WIN” في وقت سابق إن العراق يأتي في المرتبة السابعة عالميا من حيث نسبة التدين بين سكانه وبنسبة بلغت 88% مشيرا إلى وجود مايقارب مليون طالب في الجامعات الدينية والحوزات العلمية.
التدين وحده لايكفي مالم يكون معسولاً بالأنسانية،ومطعماً بالمبادئ، ومطرزاً بالفكر ورافضا للعنف وباحثا عن صورة ناصعة عن الاسلام بلا سيف ولاسياف ولا امهات الكتب الممزوجة بين بيئة سوداء وتأريخ أكثر اسود ونص “منغولي”.
لنصارح انفنسنا قليلا؛ في هذه الايام تتنامى الهجمة الشرسة على الإسلام الأنساني ويزداد معتنقو الاسلام المفخخ الذي يتخذ مؤيدوه من الدم “سيارة” سريعة للوصول إلى أهدافهم
وبما أن داعش اتخذت من العراق عاصمة لها فوقعت على العراقيين – على اعتبارهم أنهم في المرتبة السابعة في التدين- مسؤولية كبيرة في محو الصورة التي تتشوه يوماً بعد يوم عن الاسلام الأنساني بفضل ابو قتادة وابو طلحة والقعقاع والبغدادي وغيرهم من مخرجات التطرف والعنف والتخلف في المجتمعات العربية.
مالايقبل الشك أو الظن أن الإسلام الأنساني في قاع الخطر وداعش تنتشر في الموصل والفلوجة والحويجة والرمادي والشرقاط والصينية ومناطق من بغداد وقد تنتشر في أماكن آخرى،لكن الوقت لم يرحل بعد ، فليس من المهم قطعاً أن تكون العمامة كبيرة على رؤوس حامليها وليس من المهم كذلك أن نقضي الليل قياماً وقعوداً وأن نحفظ القرآن على وجه قلب ونجيد ذكر الأحاديث عن الرسول في المناسبات الدينية الكثيرة هذه الايام وأن نحبس ايادينا بمسبحة طويلة مالم نفهم أن الدين المعاملة وأن التطرف في الدين لايشوه الا صورة الإسلام الحقيقة وأن الأنسانية لامناص عنها ولا عدول وأن العمامة من دون خطاب معتدلاًلاتساوي قيمة درهم.
تفكر وتذكر أن مايجري في بغداد ليس بعيدا عنك وأن رياح العنف الداعشي في الحويجة ستلفحك يوماً ما وأن اللحى الوسخة التي تخوض معارك شرسة ضد القوات الأمنية والحشد الشعبي في الصينية غايتها حز رقبتك.
تفكر وتذكر ايضا أنك لست بمنأى عما يجري في الفلوجة وأنك ستكون أحد الذين اغرقوهم في الموصل واعلم أنك في قلب المواجهة لا في ذيلها وأن وقوفك على التل مثل الذي يخفي جسمه خلف ظله.
تأكد أن داعش تريد رأسك مهما كان نسبك ومذهبك وجنسك ولونك وعمرك، الحقيقة الواقعة أنك في قلب المعركة على الرغم من أنك خارجها،هذه حرب تعنينا وتعني الاجيال القادمة نخوضها مضطرين لا مرفهين ونخوضها مقبلين لا مدبرين.
لاتجعل على عينيك غشاوة فتحاول أن تبرر لداعش جرائمها بحجة الدفاع عن بيضة الاسلام !، ولاتحاول أن تحسبها على مذهبك أو منطقتك ولاتقارنها باي انتفاضة آخرى، تذكر أن صلاتك وقيامك وتسبيحك لايساوي عند الله قطرة دم مسلم بريء ضاع في ضجيج العنف الداعشي ولاتناغم جماعة الحراك الشعبي الذين هربوا جميعهم إلى فنادق أربيل وعمان ولندن الفارهة وتركوا اهلهم تحت سياط الشمس مهجرين جائعين تأئهين عن ديارهم اتخذوهم وقودا للوصول إلى مصالحهم ،ولاتقارن نفسك بالاعلاميين الذين باعوا اقلامهم وتنكروا لوطنهم وصاروا ابواقا داعشية.
وأن لم تكن في ساتر المواجهة المباشرة،فكن خلف “كيبورد” وطني مقتنع من القلب أن داعش تريد رؤوس الجميع لا البعض في ظل وجود داعش بيننا لاقيمة لتديننا.