يحتدم الجدل اليوم :هل ان الحشد الشعبي شيعي ام شعبي (وطني) ،ولعل الحوار خير من الجدل وهو الطريق الوحيد الموصل الى الحقيقة شريطة ان تلجأ الاطراف الى نزع خواتمها ولبس خاتم الحقيقة فخاتم الحقيقة ارقى من الخواتم الدينية والمدهبية لأن الله حقيقة وعليه تكون الحقيقة هي الله
في لقاء لي مع السيدان طارق الهاشمي وسلمان الجميلي خلال بدايات حكم السيد المالكي سألني السيد الهاشمي عن اسباب نقدي لهم في مقالاتي وهل انا انقدهم كحكومة ام كحزب اسلامي؟ فاجبت بأن الحكومة ينطبق عليها القول العراقي(تحير العدادة شتعد) اما الحزب الاسلامي فاقول عنه دائما انه حزب طائفي ويفضل تسميته الحزب الاسلامي السني وتسمية حزب الدعوة بجزب الدعوة الاسلامية الشيعية ..ولما اجابني بأن هناك من الشيعة في الحزب اجبته بأن الامر ليس الا تحسين صورة..ولما قال بأن مشروع الحزب وطني اجبته بأن التركيبة هي سنية والتركيبة السنية لا تنتج الا مشروعا سنيا وليس وطنيا ونفس الامر ينسحب على الاحزاب الشيعية…يضاف اليها اليوم الوقفين الشيعي والسني والتحالف الشيعي (الوطني) واتحاد القوى السنية ( العراقية) والمرجعية الشيعية والسنية ..رغم ان سنة العراق لا مرجعية لهم مند تاسيس الدولة العراقية لحد قبل سنوات رغم ظهور بعض الاسماء غير الملزمة لأحد
الناخب السني للمرشح السني والناخب الشيعي للمرشح الشيعي وكلما زادت طائفية المرشح تخيل البسطاء من طائفته انه سيستجيب لمظلوميتهم ويحقق آمالهم وبالتالي لم يحقق شيعة السلطة لشيعة العراق شيء وهكدا جرى الامر مع سنة السلطة والدليل ان الاصوات الشيعية دهبت للسيد المالكي والسيدة الفتلاوي وهما اعلى شيعة السلطة طائفية والامر نفسه جرى مع السنة
الطائفية المسكينة (العاهر) مشكلتها ان الجميع ينتقدوها بعنف في العلن ويمارسوها بعنف اشد منه ، وألا لم يستشيط السياسيون غضبا حين توجه لهم تهمة الطائفية رغم ان العملية السياسية التي جائت بهم هي طائفية بأمتياز وهم يمارسوها يوميا من خلال انتمائاتهم الى كتل واحزاب طائفية.
ننتقل الى لب الموضوع (الحشد الشعبي) والدي اختصر رأيي فيه بأن المسيئين فيه اقل من الشهداء بكثير …وهدا ما يجعلني افكر كثيرا قبل ان اوجه النقد له رغم علمي ان شهداء العراق البررة راحوا ضحية اخطاء السياسيين ابتداءا من حربي الخليج وانتهاءا بعمليات احتقار السنة في عهد السيد المالكي وندعوالسيد العبادي ان لا يسير في الركب. رغم اننا نرى بوضوح ان عدد الشهداء من اطفال ونساء الفلوجة لا زال يتزايد في عهد الدكتور العبادي وبدون مبرر عسكري او اي مبرر آخر وهو لا يؤدي الا الى ترصين حاضنة (داعش) ومدها بأسباب القوة خصوصا وأن ارقام الضحايا اصبحت تثير القشعريرة ووصلت الى ما يعادل 15 فوجا بين شهيد وجريح.
رغم اني افتخر بعلمانيتي وعدم ايماني بالدين السياسي الا اني يمكن ان استخدم اللغة الدارجة في التوضيح لاقول ان الحشد كان بفتوى لمرجعية شيعية ولهدا هي غير ملزمة للسنة ولا لأديان اخرى والامر نفسه ينطبق فيما لو صدرت الفتوى من مرجعية سنية…النقطة الاخرى والتي تثير الاستغراب ان النائب شعلان الكريم عن صلاح الدين اكد تقديم طلبات كثيرة لانضمام السنة للحشد ورفضت تلك الطلبات
الامر الآخر هو ان انضمام الميليشيات التي هي من اهلنا الشيعة برمتها والتي تجاوز عددها المائة فصيل مقابل صفر للسنة عنى بالمنطق الطائفي وغير الطائفي تعزيز احادية الجانب للحشد الشعبي وزيادة لا مهنيته حيث ان الحشد وليد جديد والميليشيات تمأسست مند زمن وضربت رواسيها ونفودها في الواقع السياسي والامني العراقي وبالتالي فهي التي قادت وتقود اتجاهات الحشد وترسم له خارطة الطريق وليس الدولة فضلا عن ان ارتباط الحشد بالقائد العام اصبح نظرية بحاجة الى اثبات خصوصا وأن السني البسيط وما اكثر البسطاء والمضللين بين الشيعة والسنة بعد عصر الطائفية لا يعني له القائد العام سوى انه شيعي جائت به المحاصصة الطائفية.
اما عن مسألة عمل الحشد بالتنسيق أو بأمرة القوات الامنية فلا يوجد عاقل يصدق ان الشيخ الخزعلي مثلا او معاونيه يمكن ان يستلموا امرا من قائد العمليات الفلانية او قائد الفرقة الفلانية.
اخيرا كلنا اليوم نلمس الصعود المضطرد للحشد في جميع النواحي مقابل أفول نجم الجيش والشرطة ولا داعي للتحدث عن خطورة هدا الامر خصوصا في مرحلة ما بعد داعش على وجه الخصوص
الموضوع يطول ويقودنا الى ان ان كلمة شعبي ووطني لا يجوز اطلاقها على اية تركيبة سنية او شيعية فالوطني تعني الولاء للوطن السني الشيعي والشعبي تعني الولاء لشعب العراق كل العراق وهنا نحن امام مبدأ بسيط وواضح لا يقبل الجدل
يحتدم الجدل اليوم :هل ان الحشد الشعبي شيعي ام شعبي (وطني) ،ولعل الحوار خير من الجدل وهو الطريق الوحيد الموصل الى الحقيقة شريطة ان تلجأ الاطراف الى نزع خواتمها ولبس خاتم الحقيقة فخاتم الحقيقة ارقى من الخواتم الدينية والمدهبية لأن الله حقيقة وعليه تكون الحقيقة هي الله
في لقاء لي مع السيدان طارق الهاشمي وسلمان الجميلي خلال بدايات حكم السيد المالكي سألني السيد الهاشمي عن اسباب نقدي لهم في مقالاتي وهل انا انقدهم كحكومة ام كحزب اسلامي؟ فاجبت بأن الحكومة ينطبق عليها القول العراقي(تحير العدادة شتعد) اما الحزب الاسلامي فاقول عنه دائما انه حزب طائفي ويفضل تسميته الحزب الاسلامي السني وتسمية حزب الدعوة بجزب الدعوة الاسلامية الشيعية ..ولما اجابني بأن هناك من الشيعة في الحزب اجبته بأن الامر ليس الا تحسين صورة..ولما قال بأن مشروع الحزب وطني اجبته بأن التركيبة هي سنية والتركيبة السنية لا تنتج الا مشروعا سنيا وليس وطنيا ونفس الامر ينسحب على الاحزاب الشيعية…يضاف اليها اليوم الوقفين الشيعي والسني والتحالف الشيعي (الوطني) واتحاد القوى السنية ( العراقية) والمرجعية الشيعية والسنية ..رغم ان سنة العراق لا مرجعية لهم مند تاسيس الدولة العراقية لحد قبل سنوات رغم ظهور بعض الاسماء غير الملزمة لأحد
الناخب السني للمرشح السني والناخب الشيعي للمرشح الشيعي وكلما زادت طائفية المرشح تخيل البسطاء من طائفته انه سيستجيب لمظلوميتهم ويحقق آمالهم وبالتالي لم يحقق شيعة السلطة لشيعة العراق شيء وهكدا جرى الامر مع سنة السلطة والدليل ان الاصوات الشيعية دهبت للسيد المالكي والسيدة الفتلاوي وهما اعلى شيعة السلطة طائفية والامر نفسه جرى مع السنة
الطائفية المسكينة (العاهر) مشكلتها ان الجميع ينتقدوها بعنف في العلن ويمارسوها بعنف اشد منه ، وألا لم يستشيط السياسيون غضبا حين توجه لهم تهمة الطائفية رغم ان العملية السياسية التي جائت بهم هي طائفية بأمتياز وهم يمارسوها يوميا من خلال انتمائاتهم الى كتل واحزاب طائفية.
ننتقل الى لب الموضوع (الحشد الشعبي) والدي اختصر رأيي فيه بأن المسيئين فيه اقل من الشهداء بكثير …وهدا ما يجعلني افكر كثيرا قبل ان اوجه النقد له رغم علمي ان شهداء العراق البررة راحوا ضحية اخطاء السياسيين ابتداءا من حربي الخليج وانتهاءا بعمليات احتقار السنة في عهد السيد المالكي وندعوالسيد العبادي ان لا يسير في الركب. رغم اننا نرى بوضوح ان عدد الشهداء من اطفال ونساء الفلوجة لا زال يتزايد في عهد الدكتور العبادي وبدون مبرر عسكري او اي مبرر آخر وهو لا يؤدي الا الى ترصين حاضنة (داعش) ومدها بأسباب القوة خصوصا وأن ارقام الضحايا اصبحت تثير القشعريرة ووصلت الى ما يعادل 15 فوجا بين شهيد وجريح.
رغم اني افتخر بعلمانيتي وعدم ايماني بالدين السياسي الا اني يمكن ان استخدم اللغة الدارجة في التوضيح لاقول ان الحشد كان بفتوى لمرجعية شيعية ولهدا هي غير ملزمة للسنة ولا لأديان اخرى والامر نفسه ينطبق فيما لو صدرت الفتوى من مرجعية سنية…النقطة الاخرى والتي تثير الاستغراب ان النائب شعلان الكريم عن صلاح الدين اكد تقديم طلبات كثيرة لانضمام السنة للحشد ورفضت تلك الطلبات
الامر الآخر هو ان انضمام الميليشيات التي هي من اهلنا الشيعة برمتها والتي تجاوز عددها المائة فصيل مقابل صفر للسنة عنى بالمنطق الطائفي وغير الطائفي تعزيز احادية الجانب للحشد الشعبي وزيادة لا مهنيته حيث ان الحشد وليد جديد والميليشيات تمأسست مند زمن وضربت رواسيها ونفودها في الواقع السياسي والامني العراقي وبالتالي فهي التي قادت وتقود اتجاهات الحشد وترسم له خارطة الطريق وليس الدولة فضلا عن ان ارتباط الحشد بالقائد العام اصبح نظرية بحاجة الى اثبات خصوصا وأن السني البسيط وما اكثر البسطاء والمضللين بين الشيعة والسنة بعد عصر الطائفية لا يعني له القائد العام سوى انه شيعي جائت به المحاصصة الطائفية.
اما عن مسألة عمل الحشد بالتنسيق أو بأمرة القوات الامنية فلا يوجد عاقل يصدق ان الشيخ الخزعلي مثلا او معاونيه يمكن ان يستلموا امرا من قائد العمليات الفلانية او قائد الفرقة الفلانية.
اخيرا كلنا اليوم نلمس الصعود المضطرد للحشد في جميع النواحي مقابل أفول نجم الجيش والشرطة ولا داعي للتحدث عن خطورة هدا الامر خصوصا في مرحلة ما بعد داعش على وجه الخصوص
الموضوع يطول ويقودنا الى ان ان كلمة شعبي ووطني لا يجوز اطلاقها على اية تركيبة سنية او شيعية فالوطني تعني الولاء للوطن السني الشيعي والشعبي تعني الولاء لشعب العراق كل العراق وهنا نحن امام مبدأ بسيط وواضح لا يقبل الجدل الحشد الشعبي والهوية الوطنية
يحتدم الجدل اليوم :هل ان الحشد الشعبي شيعي ام شعبي (وطني) ،ولعل الحوار خير من الجدل وهو الطريق الوحيد الموصل الى الحقيقة شريطة ان تلجأ الاطراف الى نزع خواتمها ولبس خاتم الحقيقة فخاتم الحقيقة ارقى من الخواتم الدينية والمدهبية لأن الله حقيقة وعليه تكون الحقيقة هي الله
في لقاء لي مع السيدان طارق الهاشمي وسلمان الجميلي خلال بدايات حكم السيد المالكي سألني السيد الهاشمي عن اسباب نقدي لهم في مقالاتي وهل انا انقدهم كحكومة ام كحزب اسلامي؟ فاجبت بأن الحكومة ينطبق عليها القول العراقي(تحير العدادة شتعد) اما الحزب الاسلامي فاقول عنه دائما انه حزب طائفي ويفضل تسميته الحزب الاسلامي السني وتسمية حزب الدعوة بجزب الدعوة الاسلامية الشيعية ..ولما اجابني بأن هناك من الشيعة في الحزب اجبته بأن الامر ليس الا تحسين صورة..ولما قال بأن مشروع الحزب وطني اجبته بأن التركيبة هي سنية والتركيبة السنية لا تنتج الا مشروعا سنيا وليس وطنيا ونفس الامر ينسحب على الاحزاب الشيعية…يضاف اليها اليوم الوقفين الشيعي والسني والتحالف الشيعي (الوطني) واتحاد القوى السنية ( العراقية) والمرجعية الشيعية والسنية ..رغم ان سنة العراق لا مرجعية لهم مند تاسيس الدولة العراقية لحد قبل سنوات رغم ظهور بعض الاسماء غير الملزمة لأحد
الناخب السني للمرشح السني والناخب الشيعي للمرشح الشيعي وكلما زادت طائفية المرشح تخيل البسطاء من طائفته انه سيستجيب لمظلوميتهم ويحقق آمالهم وبالتالي لم يحقق شيعة السلطة لشيعة العراق شيء وهكدا جرى الامر مع سنة السلطة والدليل ان الاصوات الشيعية دهبت للسيد المالكي والسيدة الفتلاوي وهما اعلى شيعة السلطة طائفية والامر نفسه جرى مع السنة
الطائفية المسكينة (العاهر) مشكلتها ان الجميع ينتقدوها بعنف في العلن ويمارسوها بعنف اشد منه ، وألا لم يستشيط السياسيون غضبا حين توجه لهم تهمة الطائفية رغم ان العملية السياسية التي جائت بهم هي طائفية بأمتياز وهم يمارسوها يوميا من خلال انتمائاتهم الى كتل واحزاب طائفية.
ننتقل الى لب الموضوع (الحشد الشعبي) والدي اختصر رأيي فيه بأن المسيئين فيه اقل من الشهداء بكثير …وهدا ما يجعلني افكر كثيرا قبل ان اوجه النقد له رغم علمي ان شهداء العراق البررة راحوا ضحية اخطاء السياسيين ابتداءا من حربي الخليج وانتهاءا بعمليات احتقار السنة في عهد السيد المالكي وندعوالسيد العبادي ان لا يسير في الركب. رغم اننا نرى بوضوح ان عدد الشهداء من اطفال ونساء الفلوجة لا زال يتزايد في عهد الدكتور العبادي وبدون مبرر عسكري او اي مبرر آخر وهو لا يؤدي الا الى ترصين حاضنة (داعش) ومدها بأسباب القوة خصوصا وأن ارقام الضحايا اصبحت تثير القشعريرة ووصلت الى ما يعادل 15 فوجا بين شهيد وجريح.
رغم اني افتخر بعلمانيتي وعدم ايماني بالدين السياسي الا اني يمكن ان استخدم اللغة الدارجة في التوضيح لاقول ان الحشد كان بفتوى لمرجعية شيعية ولهدا هي غير ملزمة للسنة ولا لأديان اخرى والامر نفسه ينطبق فيما لو صدرت الفتوى من مرجعية سنية…النقطة الاخرى والتي تثير الاستغراب ان النائب شعلان الكريم عن صلاح الدين اكد تقديم طلبات كثيرة لانضمام السنة للحشد ورفضت تلك الطلبات
الامر الآخر هو ان انضمام الميليشيات التي هي من اهلنا الشيعة برمتها والتي تجاوز عددها المائة فصيل مقابل صفر للسنة عنى بالمنطق الطائفي وغير الطائفي تعزيز احادية الجانب للحشد الشعبي وزيادة لا مهنيته حيث ان الحشد وليد جديد والميليشيات تمأسست مند زمن وضربت رواسيها ونفودها في الواقع السياسي والامني العراقي وبالتالي فهي التي قادت وتقود اتجاهات الحشد وترسم له خارطة الطريق وليس الدولة فضلا عن ان ارتباط الحشد بالقائد العام اصبح نظرية بحاجة الى اثبات خصوصا وأن السني البسيط وما اكثر البسطاء والمضللين بين الشيعة والسنة بعد عصر الطائفية لا يعني له القائد العام سوى انه شيعي جائت به المحاصصة الطائفية.
اما عن مسألة عمل الحشد بالتنسيق أو بأمرة القوات الامنية فلا يوجد عاقل يصدق ان الشيخ الخزعلي مثلا او معاونيه يمكن ان يستلموا امرا من قائد العمليات الفلانية او قائد الفرقة الفلانية.
اخيرا كلنا اليوم نلمس الصعود المضطرد للحشد في جميع النواحي مقابل أفول نجم الجيش والشرطة ولا داعي للتحدث عن خطورة هدا الامر خصوصا في مرحلة ما بعد داعش على وجه الخصوص
الموضوع يطول ويقودنا الى ان ان كلمة شعبي ووطني لا يجوز اطلاقها على اية تركيبة سنية او شيعية فالوطني تعني الولاء للوطن السني الشيعي والشعبي تعني الولاء لشعب العراق كل العراق وهنا نحن امام مبدأ بسيط وواضح لا يقبل الجدل