الامم المتحدة : الفساد خلق استياء بين العراقيين

الامم المتحدة : الفساد خلق استياء بين العراقيين

 وصفت بعثة الامم المتحدة في العراق “يونامي” اصلاحات العبادي بأنها خطوة نحو تحسين حياة الشعب العراقي وترشيد مؤسسات الدولة واجتثاث الفساد وقال ان الفساد وعدم الكفاءة خلقا نطاقا واسعا من عدم الرضا الذي بدوره يمكن التلاعب من خلاله من قبل الجماعات الإرهابية سعيا وراء أهدافها الخاصة.
واعتبر نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جورجي بوستن الاصلاحات التي اعلنها رئيس الوزراء حيدر العبادي  خطوة نحو تحسين حياة الشعب العراقي وترشيد مؤسسات الدولة واجتثاث الفساد .واشار الى ان هذه المقترحات تأتي في الوقت الذي يطالب الناس بالإصلاح والكفاءة في مؤسسات الدولة “اذ خلق الفساد وعدم الكفاءة نطاقا واسعا من عدم الرضا الذي بدوره يمكن التلاعب من خلاله من قبل الجماعات الإرهابية سعيا وراء أهدافها الخاصة “
واضاف بوستن في بيان صحافي الثلاثاء اطلعت على نصه “ايلاف” ان الإصلاحات التي تقضي على الفساد وتبسط عمل مؤسسات الدولة عبر جلب الخبرات التي تشتد الحاجة إليها من قبل الحكومة ستساعد على تحسين تقديم الخدمات للشعب وتعزيز الوحدة الوطنية وتسريع المصالحة في وقت كل العراقيين الشرفاء بحاجة إلى توحيد جهودهم في مكافحة الإرهاب  .
وفي وقت سابق اليوم صادق مجلس النواب بالاجماع على ورقة الاصلاح الحكومية المقدمة من العبادي اضافة الى تصديقه ورقة اصلاحات ثانية اعلنها البرلمان. وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي وجه الاحد بتقليص شامل وفوري في اعداد الحمايات لكل المسؤولين في الدولة بضمنهم رؤساء الرئاسات الثلاث والوزراء والنواب والدرجات الخاصة والمدراء العامين والمحافظين واعضاء مجالس المحافظات ومن بدرجاتهم ، والغاء المخصصات الاستثنائية لكل الرئاسات والهيئات ومؤسسات الدولة والمتقاعدين منهم حسب تعليمات يصدرها رئيس مجلس الوزراء تأخذ بالاعتبار العدالة والمهنية والاختصاص .
وامر بتخفيض النفقات والغاء مناصب نواب رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء فوراً وفتح ملفات الفساد السابقة والحالية تحت اشراف لجنة عليا لمكافحة الفساد تتشكل من المختصين وتعمل بمبدأ “من اين لك هذا”ودعوة القضاء الى اعتماد عدد من القضاة المختصين المعروفين بالنزاهة التامة للتحقيق فيها ومحاكمة الفاسدين .

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة