23 نوفمبر، 2024 2:11 ص
Search
Close this search box.

الوحدة الوطنية ركيزة لكل المجتمعات وقاعدتها إقتلاع كل الأسباب التي تهدد هذه الوحدة

الوحدة الوطنية ركيزة لكل المجتمعات وقاعدتها إقتلاع كل الأسباب التي تهدد هذه الوحدة

الوحدة الوطنية هي النواة التي تنطلق منها المجتمعات للوصول الى السعادة التي تبتغيها ، ولكن هذه الوحدة لا يمكن لها أن تدوم وهي تحاط بل تستقر على قنبلة موقوتة تسمى التكفيرين تهددها في كل لحظة ، فإذا كنا حرصين على إستمرار الوحدة وديمومتها علينا أن نقتلع هذه القنبلة ونبعدها عن هذه الوحدة حتى نصونها ونضمن سلامتها ومن ثم سعادة العيش للمجتمع الذي يحتض أو يستند على هذه الوحدة الضرورية لكل مجتمع يريد التطور والرقي والعيش الهنيء والسعادة الدائمة ، ولأهمية هذه الوحدة نلاحظ بعد كل عمل إرهابي يصيب الموالين لأهل البيت عليهم السلام في مختلف الدول التي يعيشون بها كالسعودية والكويت والعراق وغيرها من الدول نلاحظ الجميع يصرخ عليكم بالوحدة الوطنية وفوتوا الفرصة على الإرهاب الذي يريد تمزيقكم من خلال الفتنة الطائفية ، وكأن الخطاب يريد من المظلومين والضحايا أن يعضو على جراحهم من أجل الوحدة الوطنية والتعايش السلمي في المجتمع ، وبالمقابل يجب على الأخرين محاربة من غذى الإرهاب بفكره وبخطابه ودعمه بأمواله وإعلامه لا تركه وسط المجتمع يتحرك بحرية وكأنه قنبلة موقوتة تهدد أمنه وسلامته الوطنية في كل لحظة ، الحريص على الوحدة الوطنية عليه أن يواجه بقوة كل الأسباب التي تهددها وتهدد حياة المواطنين ، لا تركها تتحرك بحرية وتعمل من أجل تدمير المجتمع وبالمقابل يطلب من المظلومين المهددين في حياتهم التحلي بالصبر حفاظاً على وحدة المجتمع ، لأن عدم قيام الحكومات أو المؤسسات المعنية بأي خطوة في محاربة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تهديد الوحدة الوطنية من خلال القيام بالعمليات الإرهابية الإجرامية فهذا يدلل على مشاركتهم بصورة مباشرة أم غير مباشرة في تدمير الوحدة الوطنية ، فشعار الوحدة الوطنية يجب أن يعيشه المواطن بصورة حقيقية في كل لحظة من عمره لا يرفع بعد كل عمل إرهابي يحصد العشرات من أبناء الوطن لتهدأت الأجواء ومن ثم ينتهي مع إنتهاء العواطف، وفي كثير من الأحيان من يرفع هذا الشعار هو نفسه الذي يحرض على هذه الأعمال الإجرامية خوفاً من الملاحقات أو الأعمال الإنتقامية ، لهذا علينا أن نرفع شعار الوحدة الوطنية بقوة مع رفضنا لكل من يريد تمزيقها وتفتيتها ، وعلى الحكومات والمؤسسات المعنية أن تلاحق كل من ينشر الأفكار( الوهابية) التي تغذي الأعمال الإرهابية التكفيرية ويدعمها بالمال وغلق كل وسائل الإعلام ومحاسبة أصحابها الذين يتبنون هذه الأفكار وينشرونها من خلال الإعلام ، أما ترك المحرضين على التكفير ومن ثم العمليات الإرهابية فأن سلامة المجتمع ووحدته تكون مهددة في كل لحظة ، لأن الوحدة الوطنية ركيزة من الركائز التي يعتمد عليها المجتمع ولكن محاربة الإرهاب ومن يدعمه بفكره وماله وإعلامه القاعدة التي تستند عليها هذه الركيزة .

أحدث المقالات

أحدث المقالات