لا تنتظر…فكلاب تنهش عرض أخيك…قاوم …دافع…ثم اهجم حتى لا يقع على ثوبك الطاهر دم بريء..لا تنتظر كي تنجو انت عندما ياتي دورك…فالشهادة عن العرض والوطن عنوان…وعندها نتذكر ما فعلت.
قاتل من لا حضارة لهم ولا اصل لهم..انهم امة لقيطة نشأت في صحراء افغانستان من صنع صهيوني واب امريكي وام بريطانية ذلك الهجين بعينه “القاعدة واخواتها”..اعتمدت على شريعة الغاب في نشأتها قاتلت هذه الامة كما تقاتل الحيوانات بل عاشت كما تعيش الحيوانات…القتل وسفك الدماء.
لبي نداء الوطن…لبي نداء الله…لبي نداء المرجعية…لبي نداءالاشراف…لنجعل من الحشد الشعبي الوطني بكافة اطيافه (كردي,عربي,سني,شيعي,مسيحي,صابئي, ازيدي,شبكي)…مليون مقاتل عراقي وننهض بجهاد ونفير عام لطرد الحيوانات من الدواعش واعوانهم وتطهير كل شبر من ارض الحضارات.
التاريخ يعيد نفس “السيناريوهات ” بممثلين جدد،واخراج تكنلوجي جديد(عبوات ،مفخخات,احزمة ناسفة |) فما هي الا شهور قليلة جدا حتى يعز الله دولة ويذل اخرى “قل الله مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير” آل عمران / 26.
امتداد للتتار والمغول “داعش الخراب “.
فقوة التتار ظهرت في اوائل القرن السابع الهجري وهي قوة ناشئة جديدة قلبت الموازين وغيرت من خريطة العالم وفرضت نفسها كقوة ثالثة في الارض ونشات في منغوليا شمال الصين بقيادة “جنكيز خان ” وترعرعت في افغانستان…ظهرت هذه القوة الجديدة مع قوتان..الاولى امة الاسلام وكانت تملا مساحة ضخمة من العالم من غرب الصين الى شرق اسيا وافريقيا لتصل غرب اوربا حينها بلاد الاندلس, والقوة الثانية قوة الصليبيين ومركزهم غرب اوربا وانشغالهم بالحملات الصليبية على بلاد الشام ومصر.
ففي هجماتهم الاولى والثانية والثالثة والرابعة قتلوا في “بخارى” المسلمين والتي هي اوزباكستان الان, أسروا الذرية , والنساء وفعلوا معهن الفواحش بحضرة اهليهن وارتكبت التتار من الفظائع ما تعجز الاقلام عن وصفه نهبوا الاموال الغزيرة والذخائر النفيسة التي لم يسمع بمثلها الا في وقتنا الحاضر. فاخذو كل ذلك سبيا وغنيمة….اعمال فيها القتل والسبي والنهب والتخريب والحرق, قتلوا وسلبوا حتى وصل بهم الحال الى نبش القبور وتهديم الحضارات ونهب الاثار وتهديم المعالم وكان مركزهم “الطالقان” شمال افغانستان كما هي القاعدة وطالبان التي نشات في نفس الارض وتوسعت لتشمل اكثر بقاع العالم بالجرائم الحديثة في العبوات والمفخخات التي تستخدمها”جبهة النصرة” في سوريا و”داعش” في العراق وسوريا وجبهة ما يسمى “بانصار بيت المقدس” في سيناء ومصر.
احتلوا اربيل وبلاد فارس واستغلوا ضعف الدولة العباسية وجيشها المنخور الذي لا يتجاوز 800 جندي وقاد تلك الهجمات”هولاكو” الذي تحالف مع مؤيد الدين العلقمي كبير الوزراء في الخلافة العباسية رمز الخيانة على سقوط بغداد سنة 656 هجرية 1258 م مستغلا فساده وكراهيته للسنة واتفق معه لدخول الجيوش التترية الى بغداد والمساعدة بآراءه الفاسدة واقتراحاته المضللة التي كان يقدمها للخليفة العباسي المعتصم بالله وذلك في مقابل ان يكون له شان في “مجلس الحكم” الذي سيدير بغداد بعد سقوط الخلافة العباسية…وهكذا يدور الزمن دورته ويؤسس “برايمر” اليهودي الاصل سيء الصيت “مجلس الحكم” ليحكم العراق بعد احتلاله من قبل الصهيونية العالمية…وظهر في العراق الف “علقمي” تواطئوا وتآمروا مع “داعش ” البنت اللقيطة للتار والمغول..وسقط ثلث مساحة العراق وسقطت الموصل والانبار وديالى وصلاح الدين ..تتحمل ذلك بعض رموز وقادة الحكومة السابقة وسياسيوا وشيوخ المنطقة الغربية الذين كانوا يتاملون مناصب كبيرة تمنحهم قيادات داعش لا سامح الله عند سقوط بغداد مثلهم مثل العلقمي الذي كان كما اسلفنا مقابل خيانته يبغي ان يكون له شأنا في “الخلافة”.
اباد التتار الطائفة الاسماعيلية الشيعية في غرب فارس وشرق العراق…لقد عبثوا في الارض فسادا حالهم حال”داعش” لقد عاشوا فقط للتخريب والتدمير والابادة, فقد دمروا مكتبة بغداد العظيمة وهي اعظم مكتبة على وجه الارض في ذلك الزمن جمعت فيها كل العلوم والآداب والفنون والتي تحوي ملايين الابيات من الشعر وعشرات الآلاف من القصص والنثر,لقد حمل التتار ملايين الكتب والقوا بها جميعا في نهر دجلة ليصبح الماء اسودا من احبار تلك الكتب ,لقد كان هدفهم في الدنيا هو تخريب الدنيا كما فعلها ويفعلها اليوم”تتار العصر” مغول الزمان “داعش” من تخريب وهدم الحضارات في الموصل وقتل المسلمين من سنة وشيعة وذبح المسيحيين واغتصاب الازيديات وهتك الاعراض حتى ابتلاهم الله في هذا الشهر الفضيل رمضان المبارك بوباء وجرثومة “الآيدز” التي نقلها الداعشي الاندنوسي وانتقلت عبر الممارسات الجنسية الحيوانية عن طريق فتاوى نكاح الجهاد وختان النساء وان الله يمهل ولا يهمل ..وهذه احدى فتاوى شيخكم….ابو الحكم الداعشي…!
حروبهم هي حروب على الحضارة وحروب على المدنية وحروب على الاسلام بل هي حروب على الانسانية…انتقلوا الى الديار الجميلة والى المباني الانيقة فتناولوا جلها بالتدمير والحرق وسرقوا المحتويات الثمينة فيها , واما ما عجزوا عن حمله من المسروقات فقد احرقوه حتى تحول الى ركام والى خراب..وهذه فتوة اخرى لشيخكم العار القرضاوي و”الاخوان المجرمين” “اعداء المسلمين “…وهذه فتوى ما يسمى بابو”قتادة” في نكاح الجهاد وهذا جحش تسمونه …ابو الحكم الداعشي….!
استمر قتل التتار 40 يوما وقتل اكثر من مليون مسلم فيما تسبب في تعفن الجثث وانتشار الاوبئة والامراض بسبب عدم دفنها خوفا من الوحوش التتارالذين انسحبوا خوفا من تلك الاوبئة والامراض…لقد خرج كل واحد ليفتش في الجثث ويستخرج من بين التلال المتعفنة ابنا له او اخا او ابا او اما…مصيبة كبيرة فعلا وهي كمصائب داعش في العراق وكارثة ومجزرة “سبايكر” سيئة الصيت.
وفي هذا الزمان تتكررنفس جرائم المغول والتتارولكن باسلوب تكنلوجي جديد “لدواعش العصر” الذي افتى لهم شيخهم البريطاني الاسرائيلي “شمعون ايلوت” ما يسمى ابو بكر البغدادي بفتاوى الحرق والغرق والذبح بالسكين والرمي من اعلى العمارات والرجم والجلد…هذا هو شيخكم ابو الحكم الداعشي الذي فتى فتوته المشهورة :
يجوز للمرأة الاستماع الى انشودة (ضبي صدرك يبنية طالع نصو….لألعن ابو فستانك لا بو القصو)….هذا شيخكم…ابو الحكم الداعشي……!!