22 نوفمبر، 2024 2:02 م
Search
Close this search box.

المالكي والفرصه الذهبية

المالكي والفرصه الذهبية

ماهو موقف السيد المالكي من الاسئله التي بعثتها اللجنة البرلمانيه التحقيقيه الخاصه ببيع الموصل مكتوبه اليه ؟
هل استلمها فعلا واطلع عليها وسيجيب عنها ويرسل الاجوبه الى اللجنه مكتوبه ايضا ؟
ماذا لو فاجأ السيد المالكي اللجنه بحضوره شخصيا ؟
ماذا سيكون رد فعل الاعضاء التسعه من مجموع العشرين اللذين صوتوا على حضور السيد المالكي كونه كان يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحه ؟

وماذا سيكون رد فعل بقية الاعضاء اللذين رفضواوصوتوا بالضد اذ لم يوافقوا على حضور السيد المالكي ماذا لو حضر السيد المالكي الى اللجنه حاملا اسئلتها ومطالبا ان يجيب عنها امامهم على ان تكون الجلسه علنيه وتنقل من شاشات الفضائيات نقلا مباشرا ؟

هل يجد السيد المالكي صعوبه او احراجا في ذلك ؟

هل ان حضوره الى اللجنه والاجابه على اسئلتها يسئ الى شخصيته او تاريخه ؟

لم لا يكون العكس هو الصحيح ؟

الم يكن في حضوره ما يعزز من ثقة الناس بشخصيته ؟

الم يكن في حضوره مايكشف الحقائق بشكل مباشر بعيدا عن الاجابات المكتوبه التي تتقبل اكثر من تفسير !؟

الاتستحق قضية مثل قضيه الموصل والتي ولدت خلفها قضايا اخرى لاتقل عنها اهميه مثل قضية صلاح الدين ومجزرة سبايكر ووصول داعش الى مناطق هددت العاصمه بغداد ,الاتستحق مثل هذه القضيه الحضور امام

اللجنه ؟ ماذا سيكون رد فعل المواطن البسيط الذي ضاعت عليه الحقائق وسط تصريحات البعض وصمت البعض الاخر؟

والاهم من ذلك ماذا ستكون النتيجه ؟

اذا كنا نبحث حقا عن الشخص او مجموعة الاشخاص او الجهه التي سلمت الموصل دون قتال فتلك حقيقه لم ولن يكشفها تقرير اللجنه بشكل واضح لاسباب سياسيه واخرى عسكريه وان حضور المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحه امام اللجنه والاجابه عن الاسئله المطروحه والاسئله الاخرى التي ستطرح في جلسه علنيه وتنقل نقلا مباشرا من الفضائيات هو من سيكشف جميع الحقائق لانه الشخص الذي يستطيع ان يسمي الاشياء باسمائها وانا على ثقة لو ان المالكي فعل ذلك فان اللجنه ستمدد عملهاوستكون هي والجميع بانتظار حضور من يرد اسمه وفعله في اجابات المالكي التي يفترض بها ان لا تدع سراً الى وكشفته ذلك ان التكتم عن بعض الاسرار لم يعد مفيداً ولم ينفع العملية السياسية التي اتخذها الكثيرون شماعة للتستر على اشياء كثيره

كان ابسط تاثيراتها هو اهتزاز الشعور بالمواطنه لدى الغالبية ان لم نقل لدى الجميع….نؤكد ثانيه ان لا نتيجة واضحة سيظهرها تقرير اللجنه ولكن نتائج كثيرة ستكشف عن نفسها بحضور المالكي والاجابة عن الاسئلة بجلسة علنية فهي سابقة وجرس انذار حقيقي لكل خائن ومتامر وفاسد يعتقد انه سينجو من خلال التستر عليه حفاظا على العملية السياسية ؛تلك العملية التي لم يبق منها سوى التسمية…..

ان حضور المالكي وكشفه الحقائق بشكل علني سيعطي لجميع اللجان اهميتها ويخرجها من نظرة التسويف التي التصقت بها منذ زمن بعيد…

ان حضور المالكي امام اللجنه والاجابة عن اسئلتها بشكل مباشر وعلني امام الجمهوريعد الفرصة الذهبية لبدايه مرحلة جديدة لبناء العراق ليس فيها للخائنين والمتامرين والفادسين اي مكان …ولعل السؤال الاخير الا يستحق كل ذلك الحضور..؟.

أحدث المقالات