26 نوفمبر، 2024 1:22 م
Search
Close this search box.

الاعلامي العراقي والسحق السياسي

الاعلامي العراقي والسحق السياسي

هذه الرسالة يمكن ان يكتبها مواطن لاعلاقة له بالاعلام  انما بالسحق السياسي العام فهي اثبات لنقائض الكيان العراقي على يد ساسته سلوكا عنهم ادعاءا ودعاوى ،اما حين يكتبها اعلامي مثلي ( صافي الياسري ) فهي ادانة موثقة وافادة شاهد حي شرده ساسة العراق عن بلده ودياره وحرموه ماله وعزة بلده لانه قال ما لا يريدون سماعه .
واني اسال الان رئيس وزراء العراق السابق باي حق وعلى وفق اية شريعة اصدر قراره بالحجز السياسي الاحترازي لاموالي المنقولة وغير المنقوله لمجرد اني سخرت من طلبه مهلة مائة يوم لتقديم كافة الخدمات التي يريدها العراقيون ومنها الكهرباء وقلت له خذ الف يوم فوالله ما انت بفاعل ، كان ذلك  في شباط عام 2011 وحتى اليوم وقد تجاوز الرقم الالف حين تمت تنحيته فمن منا كان الصادق في قوله ومن منا يستحق العقاب لا اريد ان اتهم  بلا دليل ولكني هنا اسال والعراقيون جميعا شهود على قولي هل فعل السيد نوري المالكي ما وعد به العراقيين وقد ضربهم بالرصاص حين طالبوه بالخدمات واستمهلهم مائة يوم ومرت مئات الايام وما زال كلامي قائما وكلامه اعجاز نخل خاويه وهشيم حطب تاكله نار الصيف ،اوقع السيد المالكي علي حجزا احترازيا سياسيا لاموالي المنقولة وغير المنقولة وطاردني حتى هربت خارج العراق بالامي وامراض الشيخوخة التي لا اجد ما ادفعها به وما انا بمطالب الا بحقي وانصافي  فمن منا الظالم انا الذي كشفت حقيقة وعود عرقوب الكهربائية ام الذي اطلقها وظلت فارغة حتى بات الموظف البسيط يقتطع من افواه افراد عائلته ليدفع نصف راتبه ثمن الامبيرات الاهلية القليلة التي يدير بها مروحة في غرفة وينير مصباحا في عتمة بيته الخاوي ؟؟
هذه هي الرسالة الثانية للسيد رئيس الوزراء حيدر العبادي اناشده فيها الانصاف وقد سبقتها الاولى بسبعة اشهر لم استلم ردا عنها حتى الان وحالتي الصحية تتدهور كل يوم فانا اشكو امراضا مزمنة هي التضيق الحرج في شرايين القلب جميعا والضغط والسكري والعلاج خارج العراق لا تدعمه الدولة وبخاصة للغرباء ،رسالتي هذه ليست استرحاما بل طلبا للعدالة والانصاف وهو حق في مواجهة السحق السياسي للاعلامي العراقي في بلد كل ساسته يرفعون لافتة الديمقراطية وحق ابداء الراي والنشر والكلمة المعارضه .
الكاتب والاعلامي العراقي

أحدث المقالات