ان الاسلام بريء من انحراف المسلمين وذنوبهم التي يقترفونها،ﻷنه ثابت في احكامه التي شرعها لله تعالى،و المتغيير نحن المسلمون،فاﻹسلام شيء وفهمنا له شيء آخر، فاﻹسلام اوجب علينا وامرنا بالوحدة كما في قوله تعالى:(واعتصموا بحبل لله جميعا وﻻتفرقوا)لكن التفرقة التي نعيشها اليوم والتكفير و الذبح والحرق واﻹغتصاب والسبي هي من صنع المسلمين نتيجة اجتهادات خاطئة ﻻيعضدها دليل شرعي،وﻻيسندها دليل عقلي؟!بل تتعارض مع اﻹسلام جملة وتفصيلا،فأحرقت اﻷخضر واليابس،وأنتجت اسلاما جديدا ﻻنعرفه من قبل!اسلام الكراهية والتكفير والوحشية،ومسلمون جدد ضد ثوابت اﻹسلام المتمثلة بالرحمة والعفو والتسامح والمحبة،واستحل خوارج العصر من التكفيريين كل محرم بإسم اﻹسلام،كالذبح والحرق واﻹغتصاب والسبي تحت ذريعة سيرة السلف الصالح!والسلف الصالح منهم براء.
فالتكفيريون يرون ان بينهم وبين الصهاينة ثوابت التوحيد التي تعصم دماءهم! وﻻيرون للمسلمين عاصما فيستبيحون دماء المسلمين جميعا بمجرد اﻹختلاف معهم،وهذا مايجري اليوم في العراق و سوريا وليبيا وغيرها من مناطق العالم اﻷخرى.
