منذ ان ابصرت عيني وانا شاهد وحاضر على العراق وشعبه وهو يأكل خبزته ممزوجه بالدم ورائحة البارود وعطر( المغاسل والمقابر ) هذا العطر الذي تبقى رائحته في بجامتي (البازه المقلمه بالاوانها الزاهيه ) عندما كنت ارافق عائلتي لدفن شهداء من اقاربي سقطوا في( نهر جاسم والمحمره )والصلاة على الميت في ليلة الوحشه ” الوحشه التي لم تفارقنا الى الان ! شعب عاش كل زمانه مظلوم محروم من ابسط لذه في الكون التي اهداها الله لنا وهي ” الامان ” شعب عاش على ارض ظاهرها اخضر , كجراح قلوبنا التي مازالت الى اليوم تنزف ببطئ شديد ” وباطنها مملوء بالذهب الاسود الذي سود بسواده وجوه وقلوب قادته على مر الازمان والايام والسنون .
قائد متحجر ضروره بطل النصر المزعوم يوميآ حمله ايمانيه تزج بهم السجون تحت الارض لايعرف غير حب الذات وذات نفسه عدو لشعبه وجيرانه عاش على دمائنا لاكثر من ثلاثة عقود لم نرى فيها الراحه والامان دكتاتور يعشق الحرب والحروب ؟؟ قبورنا كانت حفر كبيره لاتشبه تلك التي شاهدتها وانا صغير !! كل هذا وكنا نتهامس بخوف عندما كبرنا في البيت تحت شعار لاتتكلم
( الحائط له اذان )

شعب تقريبآ كله بعثي حتى وان لم ينتمي فهو بعثي خوفآ من بطش رفيق فلان وابو فلان ليس لنا لاحوله ولاقوة شعب وان انتفض في الشعبانيه لا كنها لم تنجح كانت خجوله فرأس الافعى كانت كبيره وقويه ولم يسقط . ذلك الصنم في حينها !!
الى ان حانت ساعة الصفر التي اعلانها اقذر سياسين عرفتهم البشريه من واشنطن ولندن متمثلين بزمرت بغاة (يدعون التشيع ) مصطحبين معهم الجندي الاشقرصاعدآ دبابه وحررو شعب عمر حضارته اكثر من 7000 سنه شعب علم العالم فن الشجاعه,, والثقافه ,, والحضاره شعب سرجون الاكدي , واور واشور ,, وغيرهم وهذه تعتبر من المفارقات !!!! شعب لايستطيع ان ينتفض لنفسه كيف يقبل رئيس موحد يحكم العراق كسابقه ؟؟؟

خارج النص
نسمع في هذه الايام اخبار يتداولها بعض الساسه والمواطنين الذين يطبلون لكل خبر بقصد او بدون قصد حول الغاء البرلمان والرضوخ للنظام الرئاسي الذي لو افترضنا انه اصبح دكتاتوريآ ماذا نفعل بعدها هل نطلب من المصريين ان يقوموا بثوره لاننا شعب (مابيه حيل )