صرح اليوم بل قرر هوشيار زيباري ومن وزراءه مسعود البرزاني وهو الحاكم الفعلي للعراق وكان القائد العام للقوات المسلحه والوزراء الشيعه وكل شيعه العراق بما فيهم مرحعياتهم ماهم الا طراطير لايحلون رجل دجاجه كما يقول المثل العراقي هذه التصريح الذي لم يولد اي رد فعل من الشيعه وهذا التصريح هو زيباري: سنرهن احتياطي نفط البصرة لشركات النفط الغربية
الاتجاه برس
قال وزير المالية العراقي هوشيار زيباري : إن حكومته تعتزم تدبير أموال طارئة من خلال مبيعات من الاحتياطي من نفط البصرة ,وذلك من خلال نظام الدفع مقدما وذلك للمرة الأولى ,وستبدأ إصلاحات اقتصادية بتعديل عقودها النفطية مع الشركات الغربية الكبرى.

وبين زيباري في تصريح صحفي :”إنه لم تتحدد بعد تفاصيل كميات وقيمة هذه المبيعات التي تعرف في صناعة النفط بالتمويل المسبق لكن العراق يحتاج إلى سيولة لتمويل حملته العسكرية ضد داعش وللتعويض عن العائدات التي خسرها بسبب هبوط أسعار النفط العالمية”.

واضاف زيباري ان “بغداد تعتزم ايضا تغيير الطريقة التي تدير بها عقود الاستكشاف والانتاج مع شركات نفطية مثل رويال داتش شل وبي بي واكسون موبيل

هناك الالاف من علامات الاستفهام على هذا التصريح الخطير جدا الاهم فيها انه لم يقل نقترح بل قرر اي انه هو الحاكم الفعلي للعراق والسوال الثاني هو انه ليس وزير النفط باي صلاحيه قرر ولم يقل زيباري نفط كركوك بل نفط البصره تحديدا

السوال الاخر هو هل ان العراق بحاجه حقيقيه الى اموال اجنبيه مادخل العراق في الاشهر 5 الاولى في هذا العام من واردات النفط هو حوالي 25 مليار دولار وهي تعتبر ارباح صافيه تكاد لاتدخل لاكثر دول العالم غنى وهي اكثر ممادخل للامارات والكويت مجتمعه من واردات النفط المشكله ليست في العملات الاجنبيه المشكله في المافيا التي تهرب العمله الاجنبيه والتي يقودها الحزب الكردستاني مع مجموعه من المافيه الشيعيه والسنيه على حد سواء

قبل ان نرهن نفط البصره علينا حريا ان نسال اين اكثرمن 650 مليار دولار بل اكثر من 1000 مليار دولار دخلت العراق في السنوات العشره الماضيه ولم يبنى معمل واحد طريق سريع واحد مستشفى حقيقي واحد فندق ولاحتى مقاتله حقيقيه واحد وامريكا تتبرع لنا اليوم ب2 الف قديفه صاروخيه قد لاتكفي لحرب مع داعش ليوم واحد

نفرض اننا رهنا نفط البصره ب20 او50 او 100او 200 او 300 مليار من يضمن انها لن تتبخر كما تبخرت اكثر من 650 مليار دولار

لقد سقطت الموصل بالاتفاقل بين البرزاني وبعض الخونه في بغداد والموصل وسقطت الرمادي بالاتفاق بين الكردي التابع للبرزاني قائد الفرقه الذهبيه مع الخونه في الرمادي وبغداد وسيسقط بقيه العراق بهذا الاتفاق الجديد

اذا رهن نفط البصره فان العراق سيحكم رسميا من قبل الاكراد لانهم سيكونون صاحب القرار الفعلي مع الاتفاق مع قطر وتركيا والسعوديه وويل للزوراء من الكرد هذا ماقاله الامام علي اللهم اني بلغت.