23 نوفمبر، 2024 1:18 ص
Search
Close this search box.

سم السياسة في عسل المتنبي

سم السياسة في عسل المتنبي

لن يترك السياسيون في العراق فضاءاً نقياً الا ولوثوه ، فهم دائمو البحث عن تأمين مصالحهم وديمومة منافعهم على حساب معاناة وآلام الشعب ، يحملون اكثر من قناع ويجيدون التمثيل على مسرح الحياة اكثر براعة من اي فنان ، وبفضل امبراطورية المال والسلطة التي استحكموا عليها اصبحت لهم افواه وفوهات واذرع تفسد وتظلل وتقتل.

شارع المتنبي وعلى الرغم من ضيق مساحته اصبح فضاء فسيحا للعديد من الفعاليات والانشطة الادبية والفنية كونه ملاذا للمثقفين والمتذوقين للثقافة من كل الاتجاهات والميول حيث يتبادلون الاراء حول النتاجات الادبية والفنية والهم المشترك للوطن ، وهي فسحة ممتعة يصفها البعض بـ “جمعة عسل المتنبي” حيث المناخ البغدادي البعيد عن العنف والجهالة والتخلف.

هذه الجمعة العسلية امتدت لها سموم السياسة فقد دنستها اجندات ومآرب السياسيين حين حولوا جزء من مظاهرها العريقة الى ممارسات ودعايات وغايات سياسية تهدف للترويج او التسقيط اوالتشويه والتشويش من خلال دفع بعض المتطفلين المأجورين برفع شعارات او بث الدعايات اوالعمل لاثارة الرأي العام المثقف باتجاهات واهداف

سياسية تسعى لاستغلال هذا الفضاء الحيوي لخدمة الغايات المشبعة بسموم السياسة.

على النخب ورواد المتنبي واعلامه تشكيل تجمع بالتنسيق مع الجهات الامنية يسعى للحفاظ على تقاليد هذا الشارع بمنع كل المظاهر او التجمعات التي تحمل طابع سياسي او دعائي ضد او مع اي جهة سياسية ، ارحمونا.. سويعات جمعة المتنبي متنفسنا النقي الوحيد ، ارحلوا خارج هذا الفضاء فكل الجمع والايام لكم.. ومصائرنا ، فلاتحرمونا وسط هذه المرارات من لذة عسل المتنبي.

سم السياسة في عسل المتنبي
لن يترك السياسيون في العراق فضاءاً نقياً الا ولوثوه ، فهم دائمو البحث عن تأمين مصالحهم وديمومة منافعهم على حساب معاناة وآلام الشعب ، يحملون اكثر من قناع ويجيدون التمثيل على مسرح الحياة اكثر براعة من اي فنان ، وبفضل امبراطورية المال والسلطة التي استحكموا عليها اصبحت لهم افواه وفوهات واذرع تفسد وتظلل وتقتل.

شارع المتنبي وعلى الرغم من ضيق مساحته اصبح فضاء فسيحا للعديد من الفعاليات والانشطة الادبية والفنية كونه ملاذا للمثقفين والمتذوقين للثقافة من كل الاتجاهات والميول حيث يتبادلون الاراء حول النتاجات الادبية والفنية والهم المشترك للوطن ، وهي فسحة ممتعة يصفها البعض بـ “جمعة عسل المتنبي” حيث المناخ البغدادي البعيد عن العنف والجهالة والتخلف.

هذه الجمعة العسلية امتدت لها سموم السياسة فقد دنستها اجندات ومآرب السياسيين حين حولوا جزء من مظاهرها العريقة الى ممارسات ودعايات وغايات سياسية تهدف للترويج او التسقيط اوالتشويه والتشويش من خلال دفع بعض المتطفلين المأجورين برفع شعارات او بث الدعايات اوالعمل لاثارة الرأي العام المثقف باتجاهات واهداف

سياسية تسعى لاستغلال هذا الفضاء الحيوي لخدمة الغايات المشبعة بسموم السياسة.

على النخب ورواد المتنبي واعلامه تشكيل تجمع بالتنسيق مع الجهات الامنية يسعى للحفاظ على تقاليد هذا الشارع بمنع كل المظاهر او التجمعات التي تحمل طابع سياسي او دعائي ضد او مع اي جهة سياسية ، ارحمونا.. سويعات جمعة المتنبي متنفسنا النقي الوحيد ، ارحلوا خارج هذا الفضاء فكل الجمع والايام لكم.. ومصائرنا ، فلاتحرمونا وسط هذه المرارات من لذة عسل المتنبي.

أحدث المقالات

أحدث المقالات