تمخض القرن التاسع عشر عن عجز واضح لبقا يا انظمه الأسر الدينيه في الشرق الأوسط المتمثله بالسلاله العثمانيه في تركيا والاسرة القاجارية في ايران وكان ذلك قد هيئ للغرب إن يجتاح هذه المنطقه ضمن مخطط وبأهداف استعماريه للاستحواذ على خيراتها مدعوم بقدرات علميه وعسكريه متفوقه ومع أول بدء ذلك المخطط وضعت إسرائيل كقاعده متقدمه للغرب في الوطن العربي وأقيمت انظمه مرتبطه بالغرب هيئ لها دساتير ذات ملامح عصريه وسرعان ما فشلت تلك الانظمه لأنقيادها المطلق للغرب وانتهت بأنقلابات وثورات ذات تطلعات وطنيه وباشرت بعض الانظمه الجديده بكسر طوق التبعيه للغرب واقامه علاقات متينه مع المنظومه الاشتراكيه و واجهت بعض تلك الانظمه هجوم مباشرمن قبل إسرائيل وقطبي الاستعمار القديم بريطانيا وفرنسا كعدوان عام 1956 على مصر بعد ثورتها عام 1952 ومن ثم العدوان الإسرائيلي على مصر أيضا عام 1967 وقد هيئ المستعمر الأمريكي الجديد الذي حل محل بريطانيا لأنقلابات عده من ضمنها استهداف نظام الزعيم عبد الكريم قاسم وثوره 14 تموز الوطنية في العراق ولم تمضي فتره إلا وقد افتضحت الانظمه العميله أمام الجماهير وتفجرت الثوره الاسلاميه في ايران وتحول نظام اتاتورك العلماني في تركيا إلى نظام إخواني على يد اوردغان لسببين احدهما محاوله العوده لأمجاد السلطنه العثمانيه وكرد فعل بعدم قبول تركيا في الاتحاد الأوربي وكانت عباره ما سمي بأستقلال الشعوب بعد الحرب العالميه الثانيه وانشاء الأمم المتحده مجرد خدعه واستقلال اسمي فقط وبقيت سطوة المستعمرين بنهب خيرات الشعوب عن طريق تنصيب حكام عملاء وهذا ما حصل فعلا في اغلب دول اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينيه وجراء ذلك وكما ذكرنا حصلت موجه من الثورات لتغيير تلك الانظمه واطيح بقسم من أولئك الحكام العملاء وتلك الثورات كانت ذات توجهات شعبيه اصيله استهدفت تحقيق مصلحه الجماهير كثوره ايران الاسلاميه وثوره الشعب الكوبي وتعددت تلك الثورات في الجزائر وفنزويلا ومصر والعراق والصين وسوريا إما هجمه الغرب وبشكل هستيري في الشرق الاوسط أخيرا وحسب قول علماء التاريخ أنها تستهدف الشعوب التي تتوق للنهوض والانعتاق من ربقه المستعمر ويقول أولئك العلماء إن الساسه الغربيون يعتبرون ذلك النهوض يشكل خطر عليهم وقد اكتشفت الاستخبارات الامريكيه وسيله جديده لم تألفها المجتمعات الانسانيه فيما مضى وهي هجمات مفتعله تكون أدواتها والمحرك لها ثله من الطابور الخامس والجواسيس وتجر الجماهير الشعبيه تبعا لتطلعاتها المشروعه إلا إن تلك الجماهير سرعان ما

تشعر بالضياع وانها قد خدعت وتبدء سلسله (ادراماتيكيه) لتغيرات متتاليه مع استمرار تدمير البنى التحتيه على يد مجاميع من البشر اعدت سلفا لهذا الغرض حيث تهجم كوحوش كاسره وهذا ما مستمر بفعله من قبل داعش واخواتها الان ومنطقتنا حاليا تعيش في المرحله الاخيره بما سمي بربيع الثورات التي ابتدأت من تونس واستمرت بشكل تدرجي بعيده في بادئ الأمر عن الحدود الاسرائيليه خشيه من المفاجئات الغير محسوبه وخوفا من إن تحس الجماهير بتلك الخدعه مبكرا ثم ليبيا بسبب سلاحها الشرقي وثروتها النفطيه الهائله حيث اعتبر الغرب نفسه محروما منها واعتبر النظام فيها قد شق عصى الطاعه عن الغرب وللاهانات المستمره من قبل القذافي لمشايخ الخليج حيث وفي جميع مؤتمرات القمم العربيه يطلق القذافي عليهم مؤشرا بأصابعه بوجه الملك عبدالله ال سعود (انكم عملاء) لذى رأينا مشايخ الخليج مع فرنسا وامريكا وبريطانيا واتباعهم ينقضون على ليبيا كما تنقض الكواسر على فريستها ومن ثم عبرت تلك العاصفه المصطنعه بأتجاه مصر وسرعان ما هرعت الجماهير هناك يحركها اكرم خزام وهو يرقص في ميدان التحرير على أشلاء الموتى وتدفع بها برامج قناه الحره تحت عنوان (تغطيه خاصه) وكان نظام حسني مبارك ونحن لسنا في باب الدفاع عنه وان كان ممن ورثوا معاهده الخنوع مع إسرائيل إلا انه لم ينفذ اشتراط التطبيع معها حيث شعر بأن الشعب المصري لا يريد ذلك كما انه لم يغلق منفذ رفح بوجهه فلسطيني غزه وغض النظر عن عشرات الإنفاق بين سيناء وغزه حيث يستطيع من خلالها سكان غزه إن يستنشقوا نسيم ما تتمتع به شعوب الارض من حريه خارج ذلك القطاع المحاصر واقام حسني مبارك بنيه تحتيه تلفت الانتباه رغم قله الموارد إن ذلك طبعا لا يروق لأمريكا وإسرائيل فخضعت مصر لرياح ثورات الربيع السوداء المستورده وللتاريخ الطويل لحركه الاخوان المسلميين في مصر تبوء محمد مرسي ومن خلال انتخابات رئاسه الدوله في مصر وقد اندست عناصر مع الجماهير الاخوانييه كالعاده ولتسرع الاخوان في اجرائاتهم دون إن يلتفتوا بأن المجتمع المصري يضم فئتين متميزتين احداهما دينيه ومن قسم منها شكلت قاعده الاخوان وجماهير أخرى متأثره بالثقافه الغربيه ولا نكون بعيدين عن الحقيقه أذا قلنا بأن برامج الاخوان تجتذب الكثير من العناصر المتطرفه كما علينا إن لا ننسى بأنها مشتقه عن الفكر الوهابي بالاصل والكثير من تلك البرامج لا تتلائم وروح العصر وارتكب الاخوان أخطاء جسيمه منها حرقهم لعدد من الكنائس وحصول مواجهات مسلحه مع الاقباط وقتل الداعيه الشيعي (حسن شحاته) والمتتبعين للأحداث ادركو وبشكل مبكر بأن النظام الاخواني ومحمد مرسي لا يمكن بقائهم في السلطه لفتره طويله ودفع بالسيسي إلى واجهه تلك الإحداث وقيامه بأنقلاب عسكري ضد الاخوان مستغل تلك الأخطاء وكانت أمريكا وإسرائيل تراقبان تلك الإحداث وكأن الأمر لم يعنيهما وبعد تولي السيسي للسلطه

اغلق منفذ رفح كما أغلقت الإنفاق وحوصرت غزه من الغرب بالاساطيل الاسرائيله ومن الجنوب بسيناء ومن الشمال والشرق بالاراضي العربيه المحتله وادركت الجماهير أخيرا بأن أول ثمره من ثورات الربيع هو ما نجم عن حكم السيسي لقطاع غزه ودعم النظام الجديد في مصر بهبات الخليجيين طبقا للأوامر الامريكيه ثم انتقلت ثوره الربيع إلى سوريا البلد المستقر والذي ينعم شعبه بالأمان والرخاء ومهاب الجانب ولم يؤذي احد إلا إن نظامه جمهوري واسلحته روسيه وتجنبت ثورات الربيع الملكيات في الأردن والمغرب ومشايخ الخليج وكان هذه الانظمه تعبر عن نموذج للديمقراطيه في المنطقه العربيه واعلن في السعوديه عن انظمام المغرب والأردن لمجلس التعاون الخليجي وكان ذلك مثار للضحك والسخريه من قبل المتتبعيين للأحداث وادركت أمريكا ومشايخ الخليج بأن سوريا عصيه على الأعداء وفيها جيش عقائدي وشعب واع ومخلص لوطنه وتصاعد العنف المخطط له في سوريا وكان على ما يبد ضمن ذلك المخطط إن يباشر بهز النظام الديمقراطي الجديد في العراق بتوجهه موجه الربيع السوداء نحوه مستهدفه ابدال حكومه المالكي على اقل تقدير لأن أمريكا لم تستسغ صلابتها في كثير من المواقف سيما فيما يتعلق بوحده العراق وشعبه إلا إن تلك الحكومه كانت مدركه لتلك النوايا ولم تسمح بتوسع تلك الفتنه وعالجت ذلك بحكمه ثم تحول الأمر إلى ما سمي بالاعتصام بعد فشل بوادر ثوره الربيع في ساحه التحرير ويقول الشيخ الهايس أعطت داعش جماعه الاعتصام مهله 20 يوما إن لم يقوموا بانقلاب فأن داعش ستدخل العراق وبعد قتل عدد من الجنود في الرمادي والفلوجه والحويجه اضطرت الدوله إن تفض ذلك الاعتصام ويقول السيد المالكي خلال تلك الفتره علمنا إن هناك تجمعات لداعش في الصحراء الغربيه وطلبنا من أمريكا قصف تلك التجمعات فلم يستجيبوا لنا وقالوا استعينو بدوله أخرى وقلنا لهم لا توجد اتفاقيه لنا مع دوله أخرى ولم يردوا علينا وضمن تعتيم وكتمان مطبق تم اجتياح محافظه نينوى – انتهى تصريح السيد المالكي – وسنعود لأوضاع العراق الحاليه بعد إن نأخذ شطرا مما يجري في اليمن الشقيق حيث بعد ثوره الربيع والتغطيه الخاصه لقنوات الجزيره والعربيه والشرقيه و الحره ورقص جديد لأكرم خزام في صنعاء تولى عبد ربه منصور هادي السلطه في اليمن ودخول الخبراء الامريكان في الجيش اليمني ويقول الرئيس السابق علي عبدالله صالح إن جيش اليمن هو خامس جيش في المنطقه وصرح الامريكان إن أهم ماقدموه لعاصفه الحزم السعوديه هي المعلومات القيمه عن الجيش اليمني وهذا ما يخشاه العراقيون الأن من الخبراء الامريكان وحلفائهم حيث أصبح أولئك الخبراء في العراق لا يجمعهم جامع من حيث العدد والجنسيه ويطالب الصقور الجمهوريين إن يتواجد هولاء الخبراء في كل لواء عسكري عراقي للتجسس على القدرات العسكريه وهذا هو الأسلوب المألوف في الصداقه

الامريكيه مع الشعوب فهي صداقه الخداع والمكر وتمشيا مع مطلب المرجعيه الكريمه بتدريب جميع العراقيين القادريين على حمل السلاح حيث المخاطر التي يشهدها هذا الوطن والمنطقه خطيره جدا ولم يسبق إن عاشتها هذه الشعوب فالعراق يواجه معركه مصيريه بكل ما تعني هذه الكلمه من معنى وان يفتح مركز تدريب في كل مركز محافظه ومراكز فرعيه في الاقظيه والنواحي ولاحظنا فيما مضى بأن البعثيين كانوا يدربون حتى المقعديين بزعم تحرير القدس ولكن وجهت تلك القدرات ضد الثوره الاسلاميه في ايران والولايات المتحده تتدخر قدراتها الحقيقيه ضمن مراحل تنفيذ مشروعها الخاص لما تهيى له في المستقبل ونتذكر قبل أيام تم اصطياد الإرهابي أبو سياف في سوريا من قبل قوات خاصه امريكيه لأنه قام بعمليات استهدفت مصالح امريكيه فأذن يجب إن يعتمد العراقيون على انفسهم من حيث التدريب وتهيأه المقاتليين لأن هذا الوطن مستهدف من قبل شذاذ الافاق الذين جمعوا من مختلف بقاع الأرض لتنفيذ مشروع صهيوني امريكي يدخل فيه بعض العرب كمنفذين وقد رضوا لأنفسهم هذا الدور لتصورهم بأن أمريكا تضمن بقائهم في السلطه إلى الابد ويجب إن يكون الاعداد ليس في حقل تهيأه المواطن عسكريا وانما إداريا وتوعويا واعاده تصنيع العتاد والسلاح في العراق وتوفير كل المستلزمات التسليحيه للجيش والقوى الامنيه والحشد الشعبي والتخلص من الطوق الأمريكي ووصل بالوضع العربي بأن الصهيوني (يعلون) يقول لم تعد خشيتنا من جنوب لبنان كما كانت فيما مضى لأنشغال حزب الله بمقاتله داعش وهذا ما يفسر الدعم غير المحدود للعناصر الارهابيه في سوريا لأنها تشكل العمق التعبوي للمقاومه الاسلاميه في جنوب لبنان وتخشاها إسرائيل كخشيتها من السلاح النووي لأن تلك المقاومه أثبتت بأن لديها القدره بأجتياح الجيش النظامي الصهيوني وتشتيت دروعه ودفعه إلى الخلف بما يهدد المستوطنيين الصهاينه في أي مكان هم فيه بأسرائيل وأصبحت أمريكا تحرك عملائها الأن كما تحرك بيادق الشطرنج ونفاجئ يوميا بتصريحات تجعل الانسان في حاله الحيره فظافر العاني يوم 16 يطلب قوات دوليه لحمايه حدود العراق كما يقول ولم يتجه لنخوه العراقيين ويصرح الجبير وزير خارجيه السعوديه يوم 315 على ايران إن لا تتدخل بشؤون العرب وقد ادهش هذا القول الكثير من المتتبعين للأحداث حيث يعني قول الجبير بأن السعوديه أعلنت نفسها وصيه على العرب مع إن الجميع مقتنع الأن بأن النظام السعودي يقف بكل ما اوتي من جهد بوجه التطلعات المشروعه لهذه الشعوب نحو الوحده والانعتاق لا بل تسعى السعوديه لتقسيم هذه البلدان وما الهجوم على الشعب اليمني إلا جزء من ذلك ونسيت السعوديه بأنها استحوذت على جزيره العرب بفعل تبعيتها للاستعمار البريطاني فيما مضى وما هجومها على اليمن أخيرا إلا استمرارا لعقليتها تلك فقد خضع سلمان للأميركان مثلما كان اسلافه خاضعين للبريطانيين ومن

يعيش طفيليا يبقى إلى إن يموت هكذا والعرب يعتبرون ال سعود عاله عليهم لأنهم حلفاء لأعدائهم ويقول الرئيس علي عبدالله صالح في مقابله مع قناه المياديين إن السعوديه اوعدته بدفع ملايين الدولارات على إن يكون ضد حزب انصار الله فرفض واختار إن يكون مع الشعب اليمني فأذن المخزون الاحتياطي للغرب من العملاء في وطننا العربي هم ال سعود وبعض مشايخ الخليج ولكن هل سئلنا انفسنا عن أمور أصبحت من قبيل البديهيات ولا تستحق حتى إن تأخذ منا الوقت لمناقشتها لما يغرقنا به الاعلام الغربي من ايهام وندرك إن الأسباب الحقيقيه لاستهداف سوريا والعراق واليمن وليبيا لأن أسلحتها شرقيه المصدر لتتحول للسلاح الأمريكي حتى تصبح رهينه لأمريكا وهل ادركنا وبشكل نهائي بأن الصهاينه لا يعطون أي قيمه الأن لما يسمى بحل الدولتين وان إسرائيل تقف بكل قوه بوجه لقاء عباس مع حكومه حماس وربما يكون احد أسباب قتل الجنود المصريين في سيناء هو محاصره سكان غزه نفسها من قبل مصر بنظر بعض المحللين وبان ما يتكلم عنه نتنياهو بما يسميه مفاوضات السلام مع الفلسطينين وانه يسخر من عقليه بعض الحكام العرب ويعتبر الكلام من هذا النوع هو كوسيله للألهاء وان احد أسباب الموت والدمار لشعوبنا هو بفعل تحريض شركات الاسلحه الغربيه فدوله الامارات التي اشترت (25 طائره روفال) بمليارات الدولارات مع إن جيشها لا يتجاوز العشره الإلف اغلبهم من الهنود وان من البلادة ان يعتقد الانسان بتمويل قطر مليارات الدولارات لداعش وعبور الاسلحة والمرتزقة عبر الحدود التركية الى سوريا دون علم وموافقة امريكا _____ وقال نائب وزير الخارجيه الأمريكي في مؤتمر باريس الأخير إن خطه تحرير الانبار جيده وايد مشاركه الحشد الشعبي إلا إن مايثير الانتباه بان الساسه الغربيون كرروا تصريحاتهم بأن دحر داعش يراد له وقت طويل على خلاف الحقيقه وهذه مسئله أصبحت واضحه فهي تتمشى مع مصالحهم وهم يرومون إبقاء شعوب العالم الثالث متخلفه وخانعه وان تطور هذه الشعوب حضاريا يشكل خطر على مصالحهم ويؤكد علماء التاريخ بأن فاشيه هتلر هي نتاج لرأس ماليه القرن الماضي وان داعش حركه فاشيه من ابداع الاستخبارات الامريكيه والموؤسسات الامبرياليه وعملائهم في المنطقه فالامبرياليون هم احفاد (مالتوس) الذي وضع دراسات مستفيضه بدعواته لتقليل سكان الأرض بالامراض والحروب وها هي داعش تقوم بهذا الدور وان اجداد أولئك الامبرياليون هم الذين هاجموا شعوب أمريكا اللاتينيه الاصليون بأسلحه جرثوميه لم تعرفها شعوب تلك الاصقاع وتفشت تلك الامراض لأول مره هناك وقد حصد الغرب بتأمره على شعوب الشرق الأوسط بخسران حليفه اوردغان امكانيه تشكيل الحكومه التركيه بالاغلبيه ويعتبر المحللون العامل الأول لهذا الفشل الذريع هو تدخل اوردغان في شؤون دول المنطقه سيما سوريا حيث حصل على 259 مقعد

من مجموع مقاعد البرلمان 550 مقعد وحصل حزب الشعوب الديمقراطيه الذي يشكل الاكراد عموده الفقري 78 مقعد وهذا الحزب لأول مره يحقق هذا النصر ويدخل البرلمان وحصل حزب الشعب الجمهوري 131 مقعد والحركه القوميه 82 مقعد وأعلنت تلك الأحزاب بأنها تنوي تشكيل حكومه اتلافيه لأذلال اوردغان وكسر غطرسته وربما في قادم الأيام سيؤول حال اوردغان وفق ما حصل لعدنان مندرس الذي خرج على مضمون الدستور التركي بالتوجه نحو الشرق ودخوله الحلف الإسلامي مع كل من العراق وايران وباكستان خصوصا وان ضباط الجيش التركي لا زالوا يتطلعون إلى اعاده دور ذلك الجيش الذي له حق الرقابه على تطبيق الدستور حيث ابعده اوردغان عن تلك المهمه وكان اوردغان يتطلع في تلك الانتخابات في الحصول على ثلثي أعضاء مجلس النواب بغيه تعديل الدستور وتحويل النظام السياسي من برلماني إلى رئاسي وجاءت النتائج خلاف توقعاته وصرح الناطق بلسان حزب الشعب الجمهوري التركي بأنهم سيدخلون في مفاوضات مع سوريا قريبا وعلينا كشعوب وحكام في هذه المنطقه ندرك التبدلات المتسارعه حولنا بأن السعوديه تقتل الشعب اليمني نيابه عن أمريكا وإسرائيل كما إن ظاهر التناقض والكذب في تصريحات الساسه الغربيون مثل كامرون وفابيوس وهولاند وكيري واوباما تصدر متشابهه رغم تناقضها مما يستدل بأنها إنتاج لأتفاقا مجمع عليه بين أولئك الساسه ورغم إن جميع المتتبعين للأحداث يؤكدون بأن داعش لا تقوى بالصمود أمام بساله الحشد الشعبي أذا ما دعم بالمعدات الحديثه لذا نرى بتعمد التالف الدولي بعدم قطع الامداد بنقل العتاد والنفط بين الموصل والرقه عبر طريق ترابي يمر بجوار الحافه الجنوبيه لجبل سنجار رغم طلب أمر قوه من البيشمركه مرابطه على طرف ذلك الجبل من الجهة الجنوبيه وتبعد عن ذلك الطريق 100 متر فقط إلا إن التحالف الدولي لم يستجيبوا لذلك كما طلبوا الموافقه على مهاجمه تلك الارتال الداعشيه ولم تحصل الموافقه أيضا ونقلت قناه الحره ذلك بدقه ونقلت قناه الشرقيه يوم 36 بأن حكومه كركوك تمتنع عن إجراء أي تنسيق مع الحكومه الاتحاديه فيما يخص املاء المناصب الحكوميه في تلك المحافظه ومع ذلك وفي نفس اليوم صرح مسؤول البيشمركه بأنهم يؤيدون حكومه كركوك بحصولها على كافه مستحقاتها الماليه من الحكومه الاتحاديه وهكذا يتحول الجماعه (إلى سلابه وقطاع طرق) ومع هذا يحلو للسيد نيجرفان البرزاني إن يصرح بأن سبب المتاعب هو عدم تطبيق الحكومة الاتحاديه لنصوص الدستور يا سبحان الله الحكومه الاتحاديه بنظر السيد نيجرفان هكذا مع إن الشعب العراقي يعتبرها منقاده لطلبات السيد رئيس الإقليم الذي يستغل ما يمر به العراق ويزيد في استفزازاته يوميا لهذا الشعب حيث يعتبر المحللون بأن السيد مسعود البرزاني استنفذ مدد استحقاقه الدستوري ببقائه بمنصب رئيس الإقليم ويعتبر المراقبون تهديداته بما يسميه

بالاستقلال هي من باب خلط الأوراق ليمكنه ذلك ببقائه في مركز رئيس الإقليم والى الابد من خلال اثاره تلك الاستفزازات وقد اعترف أوباما ولأول مره يوم 96 بأن واشنطن ليس لها استرتيجيه متكامله اتجاه الإرهاب في سوريا والعراق والعراقيون يشعرون بالقلق اتجاه ما يجري في المنطقه بفعل التأمر الغربي ومثقفيهم يستعيدوا في ذاكرتهم امجاد امتهم وهم احفاد والئك الأجداد الذين انطلقوا من العراق وتحديدا من مدينه الكوفه ليوصلوا الرساله الاسلاميه إلى أقصى إطراف المعموره وأصبحت الأن المتغيرات في المنطقه تجري بشكل متسارع فالرياض استخدمت عبد ربه منصور الهارب من شعبه كورقه لتدمير اليمن الا انها تشعر الأن بورطه بسبب صمود ذلك الشعب الذي ظلم من قبل عتاة هذا العصر وكل نتائج مؤتمرات ما تسمئ بمحاربة الإرهاب تدعوا إلى اطاله المنازله مع داعش لأسباب أصبحت معروفه فالارهاب في المنطقه ورقه يراهن عليها الغرب بأعاده ترتيب أوضاعه ولو كان لمنظمه الأمم المتحده شخصيه مستقله عن تأثير الدول الكبرى لحملت دول بعينها مسؤوليه الدمار الذي لحق بسوريا واليمن وليبيا والعراق وان المسؤول عن ذلك مباشرة أمريكيا وبريطانيا وفرنسا والسعوديه وقطر وتركيا وقد تتبعنا بمقالنا هذا تلك الاحاث منذا بدايتها بما سمي بثورات الربيع والى الأن و وجدنا إن هذه الدول الست المذكوره هي وراء ما أصاب هذه المجتمعات الانسانيه من دمار وانها تتشبث بأطاله المعارك مع داعش وهذا جزء من التوجه بتنفيذ مشاريعها في المنطقه ويرى المحللون بأن بلد من مثل العراق من المخجل إن يتشبث حكامه بالمساعدات من هذه الجهه أو تلك مع وجود قدرات هائله بتطوير قطاعات أخرى كالصناعه والزراعه حيث نرى أمريكا تغتنم هبوط أسعار النفط بفعل تأمر مكشوف مع ال سعود وتقوم بخزنه تحت الأرض لظرف ربما تستعد له وبلدنا يفتقر حتى للصناعات الغذائية ويحصل ذلك بفعل وزراء المحاصصه المفروضه حيث يصعد الوزير إلى سلم الوزاره ولا توجد جهه تحاسبه وقد تعوزه الخبره والاختصاص وحتى الاندفاع في مهام عمله ليساهم بالتخلص من حاله الانحدار في العجز برفد ميزانيه الدوله بموارد أخرى ويفتش السيد وزير الماليه برفع الضريبه الكمركيه التي ستعاني منها الطبقات المستهلكه بالدرجه الأولى لتفرض فقط في منافذ البصره وبدره لتتحول حركه التجاره إلى منافذ كردستان حيث لم تطبق منافذ الضريبه هناك ويقول ذوي الاختصاص إن تدني مستوى الإنتاج الصناعي والزراعي أمر مخطط له من قبل اعدائنا لعرقله نهوض هذا الوطن حيث أصبح ذلك من ضمن الاسلحه التي تمارسا جهات دوليه واقليميه وما يجري في المسئله النفطيه هو ناجم عن اشتراط امريكي على مشايخ الخليج سيما السعوديه مقابل ضمان حمايتها فهي ملزمه بأستمرار ضخ النفط طبقا للطلب الأمريكي وجراء كل ذلك أصبحت السياسه الامريكيه محل كراهيه وشك من قبل شعوب العالم الثالث ويظهر أوباما بأنه

يحاول إن يوفق بين ما يسميه بحمايه امن اسرائيل وما يجري في منطقتنا وان صح ذلك فهو لن يستطيع إن يتخلص من الشرنقه التي تحيط به بفعل هيمنه اللوبي الصهيوني على السياسه الامريكيه وقد ورد خبر أخيرا بان طلب المدعي العام في تركيا انزال عقوبه الإعدام برئيس تحرير صحيفه تركيه نشرت خبر عن نقل الاسلحه والمرتزقه عبر الحدود إلى سوريا بالصوره والاسماء والتواريخ وبواسطه سيارات عسكريه تركيه وبأيعاز من حكومه اوردغان وقد اتضح اخيرا بان زيارة السيد سليم الجبوري الى واشنطن استهدفت بالدرجة الاولى الحشد الشعبي وقد قابل كل من اوباما والسنتور مكين وقد حصل على عدة لقائات مع كبار المسؤولين الامريكان مثل بايدن وقررت الادارة الامريكية ارسال 450 خبير عسكري وسيكونون في قاعدة في الانبار لدعم ما اسموه بمحور الفلوجة رمادي ويبدو انها قاعدة الحبانية واضاف الناطق بان ستفتح قواعد اخرى بكافة المحافظات العراقية وسيدرب ( 17 ) الف من عشائر الانبار للمشاركة في تحريرها تحت الاشراف المباشر الامريكي وهذا يعني باختصار تاجيل تحرير الفلوجة والانبار والموصل لحين اكمال اقامة تلك القواعد وقدوم الاف الجنود الامريكان الى العراق مما يمكن داعش السيطرة الكامله على هذه المدن العراقية والحيلوله دون وصول القوات العراقية وتحشدها على الحدود السورية والاردنية ويتطلب من القوات العراقية المبادرة بتحرير كل من الفلوجة والانبار والتوجه نحو الموصل دون الحاجة لؤلائك الخبراء لان زيارة سليم الجبوري تعني باختصار فصل محافظة الانبار وتعتبر الحكومة العراقية الحالية امام مسؤولية تاريخية وبشكل مباشر في حالة موافقتها على اقامة تلك القواعد حيث هذه هي الخطوة الاولى لعودة المحتلين ومن ثم ضم العراق الى الاحلاف الغربية والطلب من الامريكان سحب خبرائهم وهدر حرمة الاجواء العراقية حيث سمحت امريكا لطائرات دول مختلفة الغاية من ذلك دخول الطائرات الاسرائيلة والسعودية لدعم قوات داعش وان حكومة السيد العبادي تتعرض الى ضغظ امريكي ونسي الجبوري بان الحشد هو الذي انقذ العراق ومواقف الجبوري خلال زيارته تلك تتطلب التصويت على عزله من رئاسة البرلمان ويفضل بان يعاد انتخاب السيد محمود المشهداني بدلا عنه وعندما تم تحرير محافظة ديالى باشراف السيد هادي العامري ومؤازرة كافة القوات المسلحة لم يتم ادامة الاستقرار في تلك المحافظة بتصفية الخلايا النائمة وانشغال السيد العامري بمحافظة صلاح الدين والانبار ونقل اللواء جميل الشمري عادت تلك الخلايا منطلقة من قرية ( المداينة ) مع ان في عام 2006 داهمت تلك القرية قوة من محافظة واسط وقبضت على العشرات من اولائك المجرمين اما مسئلة سلاح الاشاعة فلا بد من الوقوف في وجهة ويبرز عند انعدام الوعي سيما لدى المقاتلين وحصول خلل في الضبط وهبوط المستوى الاستخباري ومما يحد من تاثير سلاح الاشاعة برفع

المستوى المعنوي من خلال معرفة القادة والضباط لاوضاع المنتسبين ومشاركتهم بحياتهم اليومية يكونوا قدوة عند الهجوم والقاء محاضرات التوعية والاهتمام بالٍمجهود الاستخباري .