وفقا لتصريحاته الشيطانية ، ولسانه الزفر ، فالعراق يشهد حاليا ثورة سنية ضد الشيعة .. ذلك ما تفتقت به خيالات (مــ..يوك) العصر نوري كامل المالكي .. حقيقة لم يشهد تاريخ العراق المعاصر وحتى القديم رجلا كذوبا ساقطا اخلاقيا لا تردعه قيم ولا شرائع ولا نواميس ولا اعراف ولا قوانين مثل هذا المالكي .. فصفاقة هذا الرجل تعدت حدود المعقول والمقبول ، ودجله فاق الفتاحين فال والسختجية وقارئي الكف وحتى قارئي فردات (الطـ..ز) .. كل العراقيين يعلمون علم اليقين ومن خلفهم كل العالم ( طبعا ما عدا فطاحل لجنة التحقيق بسقوط الموصل ) ان المالكي هو من أتى بداعش وتسبب بسقوط ثلث العراق بعد أن حرق الأخضر واليابس بسياسة طائفية مقيتة مشبوهة وفساد مالي عافت منه حتى نفوس أكبر سراق التاريخ ، تلك السياسات التي امتعضت منها حتى المرجعية الدينية في النجف ، وسارعت لأستئصال هذا الشيطان الخبيث من مركز القرار العراقي حفاظا على ما تبقى من وطن اسمه العراق .
أي ثورة سنيّة ايها القشمر .. وكل من عنده حظ وبخت يعلم ان كل مدن ومحافظات السنّة ترزخ تحت احتلال داعش الأرهابي .. واخواننا في الوطن من ابناء السنة .. كل ابناء السنة وبالملايين .. هم أما مشردين في الخيام .. أو مذبوحين بسجاجين داعش .. أو ممتهنة كرامتهم ومهان كبريائهم .. وبعضهم قد استبيح ماله وعرضه وحتى ممتلكاته الشرعية .
ان لم يُردع هذا الأبن (القحــ..ــة) وفرخ ابليس ونعال الولي الفقيه .. الكذاب الأشر المدعو نوري المالكي ويوقف عند حده .. فلا محالة أن (بقايا) دولة العراق التي كانت قد سلمت من رعونة وطيش وخيانة وتبعية هذا الناقص ستحترق حتما وبسرعة احتراق نينوى وصلاح الدين والأنبار وديالى ، وربما أسرع من ذلك .. ودعوة صادقة نقية مخلصة الى مرجعيتنا الدينية أن تسارع لوئد أحلام هذا المريض واصدار الفتاوى التي تساعد على لم لحمة العراقيين ومناشدة الحكومة ان تسارع باجراءات تكفل توحيد الحشد الشعبي مع ابناء العشائر مع القوات المسلحة والأمنية تحت مسميات وطنية ، وتحت راية العراق فقط كخطوة أولية مستعجلة لوئد أحلام هذا المريض ومن يمثلهم .. وإلا فمن يعتقد أن نيران المالكي ستطول السنّة فقط ولن تمس ابناء العراق من شيعته العرب ، فأنه واهم .. بل هو غارق لحد كوكة رأسه بمستنقع السمسرة والخسّة والدنائة والقذارة التي يخوض فيه أبو سريوه .. وتيقنوا أن تلك الدعوات الخطيرة جدا ستجعل ما يقارب من نصف سكان العراق من ابناء السنّة يلتحقون بداعش لكي تصبح الدولة الداعشية الأرهابية حقيقة واقعة وقوة يحسب لها الف حساب .. وربما تلك هي الصفحة الثانية من أجندة المالكي التي يحملها في جيبه والتي دُرّب على تنفيذها منذ ان وطأت رجله المنطقة الخضراء .