رُبما يأتي اليومُ الذي
أحتفظُ برأسي
على عُملةٍ معدنيةٍ
إن تعفنَ إنتظاريَ
أو إحتجزني النَّبيُ السَّجان ،
يبقى رمادي لي
وتبقى الريحُ
تستمعُ لأُغنيتي
……………………………..
………………………………..
حين يُغلقُ البابُ
أجدُ العالمَ من حولي
وحين يُفتحُ البابُ
لا أجدَ أحداً من حولي
هناك بين المسافتين
جُرذٌ وإبهامٌ وعملةٌ معدنيةٌ
وهناك من ينتظر
مسافةً أقصرُ من المسافتين
ليرى من يربح الرهان
……………………….
……………………..
قال :
بين القش سأعود للنوم
وأني بحاجةٍ لشهورٍ أخرى
وأموالٍ إضافيةٍ
ومتنفذين ،
وبسهولةٍ
سوف أخرجُ الملائكةَ من المرآة
وأشربُ النبيذَ معهم
كي نترنح سويةً على الكراسي
……………………….
……………………….
أخيرا
لم يبق غونتر
يسيرُ على الحِبال
ولا هيلدا بغيّة
لاتشعرَ بلذةِ الجِماع
ولا أنا
أقسِمُ كُلَ يومٍ لخوفي
بحقِ السَّماء
بحق السَّماء
ولايَعطني عصاً
ولا إبريقَ ماء
……………………..
………………………
لابد من ذلك ،
للخلاص
من إلزاميةِ العالم
لإنجاب الذات المُقدسة
