على خلفية المضاهرات الجماهيريه التي كانت معده للانطلاق يوم السبت الماضي ضد ماجد النصراوي محافظ البصره والتي تم تأجيلها بتدخل اطراف عديده لمنع الاحتكاك والتصادم مع القوى الامنيه قام مجلس المحافظه باستضافة المحافظ يوم الخميس 18/6ومن لف لفه من اداره فاشله لاستتعراض مايسمى بالمنجزات وهي بالحقيقه تبرير للهدر بالمال العام وتعطيل للمشاريع وغياب للرؤيا وهزلية القرار ونحن ازاء مرحله صعبه يجب ان يتحمل فيها اهل الحل والعقد مسؤوليه اقالة هذا الطبيب الفاشل وان اقالة الدكتور شلتاغ المحافظ السابق لم تكن بتلك الصعوبه مع انه كان نزيها
ورجلا بسيطا ولم يكن يملك اية مافبات تحيط به وعلى ضوء ذلك يمكننا القول
لم يعد خافيا على اهل البصره ان محافظهم فاشل بأمتياز لاكثر من مائة سبب وسبب فهو طبيب لايمتلك اسلوب الاداره الناجحه او فن القياده ولانزاهة القرار
عصبي المزاج الى حد الحماقه وسريع القرار الى حد الطفوله وارعن التصرف الى حد الجنون ,,,, النصراوي شخصية نزقه مهووس بالمؤتمرات ومولع بالتصريحات الناريه وشاطر باستقطاب الفاسدين
ان محافظا بهذه الصفات وبعد مرور اكثر من سنتين على استلامه هذه المحافظه المنكوبه وفشل ذريع على اكثر من صعيد فقد ان الاون لاستبداله وبشكل عاجل جدا جدا
ولكي لايكون كلامنا هذا مجرد اتهام لا غير , نورد اكثر من دليل على عدم كفائته وعدم نزاهته وعدم مناسبته لقيادة محافظه مثل البصره واليكم الادله
اولا : ولنبدا من اخر اخفاقات المحافظ باحالة عقد تنظيف البصره الى شركة كويتيه بمبلغ خيالي (207 ) مليار دينار بعد ان سرح اكثر من 2500 عامل عراقي وجاء بعمال من بنغلادش بحجة عمال فضائيين فهذا العقد تحوم حوله الشبهات لان للشركه علاقه بصهر المحافظ الكويتي الجنسيه ومعلوم للجميع ان ابنة المحافظ مقيمة في الكويت !!!!,,,, ولنراجع بشفافيه عقود تنظيف اكثر من محافظه على عموم العراق بمافيها العاصمه هل يوجد مثل هذا الرقم الفلكي
ثانيا : عقد شركة هل انترناشونال (الامريكيه ) وهي ليست امريكيه والتي جلبها المدعو( قصي محبوبه ) قيادي في المجلس الاعلى وطبل لها المحافظ وزمر وعقد المؤتمرات بأن تلك الشركه سوف تقلب البصره رأسا على عقب وتكون دبي الثانيه وسرعان ماانهارت تلك الصفقه وفشلت الشركه بانجاز مهمتها بعد 13 شهرا من الاخفاق (على خلفية النزاع على الحصص)وانهى المحافظ عقد الشركه في شهر شباط الماضي بشكل مفاجيء ودون اي تبرير بعد ان استلمت مايقارب 12 مليار دينار دون اي انجاز يذكر والاهم بالموضوع ان الشركة قد تبين لاحقا انها ليست امريكيه وان كادرها الذي كان
بالقصور الرئاسيه هم من
الهنود والفلبينيين والباكستانيين والعراقيين وامريكي واحد فقط
ثالثا:ان الغاء النصراوي لعقد شركة موكل الهنديه المنفذه لمشروع مجاري القبله والذي كان موقعا من قبل المحافظ السابق خلف عبد الصمد بحجة الفساد بالاحاله وكان بقيمة 272 مليار دينار كان بحق اول قرار فاشل يتخذه حيث ان العمل بالمشروع توقف بعد سحبه من الشركه الهنديه ولم تتم احالته الى مقاول اخر لان الكلفه الان تضاعفت ولاتوجد سيوله كما ان تخصيصات العقد لاتزال مجمده لدى المصرف العراقي للتجاره والبصره احوج ماتكون الان لمثل هذا المبلغ ولايمكن التصرف به لان الموضوع لدى المحاكم ولم يبت به قطعيا ولاتزال منطقة القبله تعاني الامرين من
منظومة المجاري ومياه الامطار لايقاف المشروع منذ اكثر من عام ونصف
رابعا : عقد استثمارالكهرباء من قبل شركة داو الجميح الاماراتيه اللبنانيه في محطة الهارثه بمبلغ 320 مليون دولار من قبل المحافظه ,عقد مثير للريبة والشبهات يشترك به سياسيون كبار من البصره الى بغداد الى بيروت فقد قامت الشركه بنصب مولدين توربينيين في الهارثه لانتاج 150 ميكا واط بسعر 7 سنت للكيلو واط الواحد والغاز المجهز على كلفة المحافظه وعند انتهاء العقد الى اخر دولار من التخصيصات تقوم الشركه بتفكيك مولداتها ونقلها خارج العراق !!! .يابلاش هل يوجد بتاريخ العقود مثل هذا العقد ؟ فمن المعروف عالميا ان سعر الميكا واط مليون دولار واذا اردنا
شراء معدات لتوليد 150 ميكا واط فسوف تكلفنا 150 مليون دولار والمعدات بالنهايه تبقى ملكا للمحافظه فأي ضحك على الذقون هذا وبأي قانون تم توقيع العقد ,وملحق العقد و المقاول ينصب توربينيين فقط ويستلم 320 مليون دولار ويأخذهما عند انتهاء العقد !!!! اه والف اه اين غيرة العراقيين
خامسا : لقد ابتدع المحافظ النصراوي موضوع علاج المرضى خارج العراق واشرف المحافظ بنفسه وصرف على هذا الموضوع بالهند وايران وكان عقدا مفتوحا مع مستشفى ارتمس الهندي تحت ذريعة الانسانيه وتخفيف معاناة المواطنين وجاء بطبيب فاسد ممن كانو معه في استراليا وكانت قوائم الصرف تأتي من الهند بلا حسيب ولارقيب فالمريض الذي يكلف علاجه 5 الاف دولار تاتي قائمته ب10 الاف دولار او اكثر وبعد ان انكشفت لعبة الدكتور سامي كاظم مستشار المحافظ الصحي والمشرف على الملف هرب راجعا الى استراليا بعد ان افرغ خزينة المحافظه بعشرات المليارات من الدنانير وتوقف
ارسال المرضى لعدم وجود تخصيصات
ماليه ولا من سائل ولا من محاسب
سادسا : عقد شارع الوفود من العقود العبثيه التي يشرف المحافظ شخصيا عليه وصرف له مليارات الدنانير دون اي جدوى فالشارع تم انشاؤه في ثمانينات القرن الماضي ولايتجاوز طوله 10 كم ويربط ساحة سعد بالمستشفى التعليمي ويعتبر لحد الان من الشوارع المحافظه على جودتها ولايحتاج الى تلك الاموال الطائله للتأهيل ولايستوعب كل تلك المبالغات من قبل المحافظ مثل النافورات والاناره الليزريه وغيرها من القصص التافهه بحيث جعل منه مشروعا استراتيجا وصرف عليه مبالغ لو صرفت على شوارع جديده لانتهت منذ مده وبتكاليف اقل حتما لكثرة البذخ والفساد في هذا المشروع المشبوه يشكل دليلا قاطعا فساد المحافظ وفشله الذريع
ومن هنا ومره اخرى يطالب البصريون السيد عمار الحكيم لتدارك الخطأ الفادح الذي ارتكببته كتلة المواطن بتسمية ماجد النصراوي محافظا وان لاتأخذه العزه بالاثم والاعتراف بالخطأ فضيله والسيد عمار اهل لمثل هذا القرار واذا لم يأت من عنده فمجلس المحافظه حري به عزل المحافظ وتدارك الامور قبل انفلاتها