3 نوفمبر، 2024 12:26 ص
Search
Close this search box.

بريمر وزراعة الخضرة الدائمة في العراق !!!

بريمر وزراعة الخضرة الدائمة في العراق !!!

الفلاح الماهر ، والمزارع الماكر ، الذي وصل أرض العراق مع رياح التغيير ، والعواصف التي تسوقها الديمقراطية المشؤومة ، عبر منخفض تمر به منطقة الشرق الأوسط ، لتهب علينا رياح ظاهرها ماطرة تحمل السقي والري والوفير للمزارع والحقول التي جدبت أرضها بفلاح مجرم كلفه العراق أرواح مؤمنة وقتل أحرار ، كل جرمهم أرادوا المشاركة بزراعة أرضهم فكان جواب الطغاة العمالقة هو الموت والتنكيل والتشريد لمن بقي !
ولمن فر من بطشه الحصار الخانق والمرض والفقر المدقع !
ليصبح حلم التغيير أمنية لكل عراقي متضرر ممن صبت عليهم ويلات وسقطات أولاد البغايا من الطاقم الحكومي وجواريه !
فجاء الفلاح المعد لقدومه سلفا بهذا الوقت الغير عبثي ، ليجد من يناصره على التغيير الجذري لكل شيء ، كمن ذهب يعالج سنا يؤلمه فصار الطبيب يخلع له كل أسنانه على أمل تطور جراحة الأسنان لاحقا فيعوض بما يسد فجوة الأسنان !
فصار بريمر الوكيل المطلق ، والوكيل الشرعي عن الملايين من العراقيين ، ليسوقهم سوق الأغنام نحو دستور ، وضعه للعراق بحاكمية مطلقة لا تعرف الأعتراض ، وقطاعية مفوضة لبناء عالم جديد يؤمن في زرع المفخخات في القوانين ، والمنعطفات المميتة في شكل النظام البرلماني والمفصل بيد خياط ماهر على جسم العراق ، الذي ما كان ليصلح له هذا الثوب الغير ساتر لعورته !
ليجتمع حوله العديد من رؤوس الأموال والطامحين بعودة الأقطاعية البغيضة ، وقد كان الفلاح بريمر كريما للحد الذي تعهد معه بوضع العراق على طريق الموت والتقسيم بخطة حاذقة وذكية تم تمريرها على الجميع طائعين ومرغمين !
فكانت الزراعة من النوع الدائم ، وبيد فلاحين أو سياسيين يمتهنون الفساد مهنة بحرفنة البارع والمتدرب الخطير الذي يسرق كما يقول المثل الكحل من العين !
لنغط بنوم بين موت وتشريد وطائية حقيرة ، وفقر ونهب وتقسيم للثروات بين سياسي الفلاح البارع بعد أكثر من عشرة أعوام من وعود بزراعة الخبز والتمر والفواكه ، على محصول نقل لنا الجثاميين الى المقابر دون رحمة وكل له قاتل بيد بني جلدته ، ومغتال له سياسي قد كان المقتول سببا في وصوله للقرار !
ليعود الفلاح الشاطر يخرج لنا وثائق تكمل مسلسل زراعة الخضرة الدائمة والمتنوعة في فن الموت والدمار !
ليكمل لنا نظرية أياكم والصدق ، فهؤلاء فاسدين وناهبين ومتآمرين على العراق !
لتكون الصدمة المروعة ، والتي يتعين علينا قلع الجذور التي بذرها بريمر وهذا ضرب خيال ، فما تجذر وصل جذره الى تخوم الأرض ويحتاج أدوات عملاقة ، والشعب قطعت يداه فضلا عن عدم وجود أدوات تقوم بهذا العمل وتلافي ما قد سيحترق أمام أنظار من أيدوا وساندوا مثل هؤلاء الظالمين والقتلة الذين فضحهم الفلاح الخطير بريمر محترف الزراعة والفضائح !!!
فتحية لدولة تسير بفقه مزارع مخضرم عرف كيف نزرع ونتعب وهو من يأخذ الثمار عبر وكلائه الكثر من السياسسين  ويفضحهم بعد جني المحاصيل !!!

أحدث المقالات