كتلتا الصدر والحكيم تقودا إقالة محافظ النجف حليف المالكي لتورطه بالفساد

كتلتا الصدر والحكيم تقودا إقالة محافظ النجف حليف المالكي لتورطه بالفساد

النجف – أقال مجلس محافظة النجف الاثنين المحافظ عدنان الزرفي المقرب من نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، بعد اتهامه بـ”التورط بملفات فساد مالية وإدارية وسوء الإدارة وهدر المال العام”، خلال فترة توليه المنصب.
وصوت 19 عضوا من أعضاء مجلس المحافظة، ضمن كتلة “تحالف النجف من مجموع 29 عضوا يشكلون الأغلبية، على إقالة المحافظ الذي ينتمي لكتلة “الوفاء للنجف”، التي تضم 9 مقاعد في مجلس المحافظة، وقاطعت هذه الجلسة الاستثنائية.
واتهم عضو مجلس محافظة النجف عن كتلة “الوفاء للنجف” حسين وحيد مجلس المحافظة بارتكاب “سلسلة تجاوزات قانونية، وصولاً إلى التصويت على إقالة الزرفي من منصبه”. واضاف وحيد “سنلجأ إلى محكمة القضاء الإداري للطعن بالقرار”.
وتابع وحيد قائلا إن “النظام الداخلي لمجلس المحافظة حدد عقد جلسة واحدة أسبوعيا هي يوم الأحد من كل أسبوع، ولا يحق لمجلس المحافظة من الناحية القانونية عقد جلسة استثنائية في نفس الاسبوع، وهو خلاف للنظام الداخلي، كما أن المحافظ يتمتع بإجازة مرضية، ولا يمكن إقالته من منصبه من الناحية القانونية، وهو مجاز رسميا”.
ويضم التحالف الذي أقال محافظ النجف كتل المجلس الاعلى الاسلامي والتيار الصدري وتيار الدولة العادلة والعدالة والتغيير وتجمع النهضة للبناء البرلمانية، بينما تنتمي كتلة المحافظ، إلى “ائتلاف دولة القانون” الذي يقوده نوري المالكي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السابق.
وحدد الدستور العراقي طريقتين لإقالة المحافظين، الأول بتصويت أغلبية أعضاء مجلس المحافظة، والثاني من خلال طلب يقدمه رئيس الوزراء إلى البرلمان.
واتسعت الخلافات مؤخرا بين الأطراف السياسية في المحافظات، وقادت تلك الخلافات الى إقالة محافظي الأنبار (غرب) وديالى (شرق) وواسط (جنوب) ونينوى (شمال) على خلفية اتهامات بـ”سوء إدارة المحافظات والفساد المالي”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة