كلّ الطرقاتِ عاطلة إليكِ وأنا أرممُ الباقي منَ الخرائطِ المجهولة …./ بحاركِ اليابسة تتسعُ تشاطرني ضجرَ الأنتظارِ اللامجدي …./ أتوهّمكِ تفترشينَ وحدتي تقيمينَ قدّاسكِ الافريقيّ الملوّن
دائماً تتوحّمُ هواجسي الحبلى بــ الترقبِ وتضعُ أوزارها جانباً …/ هذا الأملُ أتعبهُ شذى الحنينِ المتطاير منْ رضابِ الشفتينِ …/ تشيعني الدروبَ المتعثرةِ وتحتشدُ الخطوات على أبوابِ جنّتكِ الباذخة ……
ممنوعُ مرور الطمأنينةَ في شوارعكِ والمحطات تتكدّسُ فيها مشاعري المهاجرةِ ………../ أرفعُ أناشيدي ألوّحُ بها منْ بعيدٍ لــ تلولكِ النابتة على صدرِ قصائدي …./ علَّ مياهكِ تغمرُ جثةَ السعفِ المتهدلِ في تفاصيلِ وجعي الأشعث ……
للآنَ أغزلُ رداءَ أحلامي العميقةِ أتحايلُ على وجعي المبحوحَ …../ يٌنعشني زنبيلُ أنوثتكِ الملتصقَ على جدارِ شبابيكي الحالمة …………/ يتلامعُ مِنْ بعيدٍ فناركِ الأحدبَ تبتلعهُ أمواج المتوسط
ألتقطُ ضحكاتكِ المبثوثةِ على سواحلِ الظمإِ المخذول …../ وقربَ بئرِ مخاوفي أسويكِ أغنيةً تائهةً في ألمي الوثير …./ فــ أمدُّ إليكِ هذا الحنينَ المتشظي قافيةً خضراء ………………….
يرتقبُ يوميَ العجوزَ نافذةً تطلُّ زنابقها على وشوشاتِ الفوانيس …/ أجهدتْ شراعي صخوراً تضمرُ بغضاً تنهشُ القصيدة ……./ فلماذا في آخرِ الطريق ترتبكُ أصواتكِ على طاولةِ هذيانِ أمواجـــي ……………… !
كلّ شيء هالكُ إلاّ وجهَ لغةٍ أرمّزها تحتَ ثيابِ غيماتكِ الزرقــــاءَ ………… / لكن تباغتني تذاكر الهزيمةِ على حدودكِ المدججةِ بــ ألسنةٍ صدئة ……./ فــ يمزّقُ جوازي في مدنٍ عانسةٍ تسبحُ في ليلها الطويــــــــــــــــــــــــــــــل ………………….. !
كلّ الطرقاتِ عاطلة إليكِ وأنا أرممُ الباقي منَ الخرائطِ المجهولة …./ بحاركِ اليابسة تتسعُ تشاطرني ضجرَ الأنتظارِ اللامجدي …./ أتوهّمكِ تفترشينَ وحدتي تقيمينَ قدّاسكِ الافريقيّ الملوّن
دائماً تتوحّمُ هواجسي الحبلى بــ الترقبِ وتضعُ أوزارها جانباً …/ هذا الأملُ أتعبهُ شذى الحنينِ المتطاير منْ رضابِ الشفتينِ …/ تشيعني الدروبَ المتعثرةِ وتحتشدُ الخطوات على أبوابِ جنّتكِ الباذخة ……
ممنوعُ مرور الطمأنينةَ في شوارعكِ والمحطات تتكدّسُ فيها مشاعري المهاجرةِ ………../ أرفعُ أناشيدي ألوّحُ بها منْ بعيدٍ لــ تلولكِ النابتة على صدرِ قصائدي …./ علَّ مياهكِ تغمرُ جثةَ السعفِ المتهدلِ في تفاصيلِ وجعي الأشعث ……
للآنَ أغزلُ رداءَ أحلامي العميقةِ أتحايلُ على وجعي المبحوحَ …../ يٌنعشني زنبيلُ أنوثتكِ الملتصقَ على جدارِ شبابيكي الحالمة …………/ يتلامعُ مِنْ بعيدٍ فناركِ الأحدبَ تبتلعهُ أمواج المتوسط
ألتقطُ ضحكاتكِ المبثوثةِ على سواحلِ الظمإِ المخذول …../ وقربَ بئرِ مخاوفي أسويكِ أغنيةً تائهةً في ألمي الوثير …./ فــ أمدُّ إليكِ هذا الحنينَ المتشظي قافيةً خضراء ………………….
يرتقبُ يوميَ العجوزَ نافذةً تطلُّ زنابقها على وشوشاتِ الفوانيس …/ أجهدتْ شراعي صخوراً تضمرُ بغضاً تنهشُ القصيدة ……./ فلماذا في آخرِ الطريق ترتبكُ أصواتكِ على طاولةِ هذيانِ أمواجـــي ……………… !
كلّ شيء هالكُ إلاّ وجهَ لغةٍ أرمّزها تحتَ ثيابِ غيماتكِ الزرقــــاءَ ………… / لكن تباغتني تذاكر الهزيمةِ على حدودكِ المدججةِ بــ ألسنةٍ صدئة ……./ فــ يمزّقُ جوازي في مدنٍ عانسةٍ تسبحُ في ليلها الطويــــــــــــــــــــــــــــــل ………………….. !