ارتفاع الدولار اعقبه ارتفاع باسعار المواد الغذائية, كما ان بعض البضائع اختفت من الاسواق وكذلك بعض الادوية هي الاخرى اختفت من الصيدليات , اختفاء البضاعة يعود اسبابها الا ان المستورد لايريد بيعها الا بعد استقرار سعر الدولار لان البضاعة المباعة يصعب تعويضها , لذلك يفضل الانتظار لحين معرفة الى اي سعر سيسقتر عليه السيد دولار ولايهمه حاجة المواطن سواء ان كان جائعاً او مريضاً .
يتزامن ارتفاع الدولار مع اقتراب ساعة الصفر لتحرير الانبار وبعض الاخبار التي قالت ان الجيش احبط محاولة داعشية للهجوم على بغداد وهذا امر مقلق للمواطن , الترقب والقلق والحيرة يدفعانه الى خزن المواد الغذائية وتوفير النقد اي السيولة اللازمة في حالة حدوث ما لا يحمد عقباه .
كما اننا على ابواب شهر رمضان المبارك والمفروض ان يصاحب هذا الشهر الكرم لكننا لم نجده لاعند الحكومة ولاعند المستوردين الكبار الذين يتحكمون بالسوق فلا الحكومة اتخذت اجراء سريع للحد من ارتفاع سعر الدولار والعودة به الى سعره الحقيقي ولا الاحزاب المتنفذة التي تسيطر على البرلمان ولا صرخ نائب بوجه هذا الغلاء المتعمد الذي يريد ان يسحق ماتبقى من ادمية المواطن .
لانريد ان نطيل عليكم فأنتم سيداتي سادتي اعلم بالحال , ولكني قرأت خبر وهذا الخبر جعلني اكره كل ماهو عربي وكل من يدعي بالدين وخصوصا المسؤولين منهم , يقول الخبر ان هاربرماركت الامريكي وهي اسواق كبيرة يباع بها كل شيء , اعلن عن تخفيض باسعار المواد الغذائية بمناسبة حلول رمضان المبارك !!!
ماذا نقول هل نقول طاح حظك سلمان لو جبحان
او نقول عاش هاربر ماركت لاصحابه الامريكان
هاربر ماركت ارحم
ارتفاع الدولار اعقبه ارتفاع باسعار المواد الغذائية, كما ان بعض البضائع اختفت من الاسواق وكذلك بعض الادوية هي الاخرى اختفت من الصيدليات , اختفاء البضاعة يعود اسبابها الا ان المستورد لايريد بيعها الا بعد استقرار سعر الدولار لان البضاعة المباعة يصعب تعويضها , لذلك يفضل الانتظار لحين معرفة الى اي سعر سيسقتر عليه السيد دولار ولايهمه حاجة المواطن سواء ان كان جائعاً او مريضاً .
يتزامن ارتفاع الدولار مع اقتراب ساعة الصفر لتحرير الانبار وبعض الاخبار التي قالت ان الجيش احبط محاولة داعشية للهجوم على بغداد وهذا امر مقلق للمواطن , الترقب والقلق والحيرة يدفعانه الى خزن المواد الغذائية وتوفير النقد اي السيولة اللازمة في حالة حدوث ما لا يحمد عقباه .
كما اننا على ابواب شهر رمضان المبارك والمفروض ان يصاحب هذا الشهر الكرم لكننا لم نجده لاعند الحكومة ولاعند المستوردين الكبار الذين يتحكمون بالسوق فلا الحكومة اتخذت اجراء سريع للحد من ارتفاع سعر الدولار والعودة به الى سعره الحقيقي ولا الاحزاب المتنفذة التي تسيطر على البرلمان ولا صرخ نائب بوجه هذا الغلاء المتعمد الذي يريد ان يسحق ماتبقى من ادمية المواطن .
لانريد ان نطيل عليكم فأنتم سيداتي سادتي اعلم بالحال , ولكني قرأت خبر وهذا الخبر جعلني اكره كل ماهو عربي وكل من يدعي بالدين وخصوصا المسؤولين منهم , يقول الخبر ان هاربرماركت الامريكي وهي اسواق كبيرة يباع بها كل شيء , اعلن عن تخفيض باسعار المواد الغذائية بمناسبة حلول رمضان المبارك !!!
ماذا نقول هل نقول طاح حظك سلمان لو جبحان
او نقول عاش هاربر ماركت لاصحابه الامريكان
