يقول الرئيس الامريكي اوباما : نشعر بالحزن الكبير لرحيل ستيف جوبز لأنه يعتبر من أعظم المبدعين الأمريكيين ولديه جرأة وموهبة يمكن لها أن تغير العالم بأجمعه هذا إضافة إلى أنه قد رسم الفرح في وجوه الملايين من الأطفال إلى الكهول. والعالم اجمع يعزون أفراد عائلته
رحمك الله ياستيفن نحن العراقيين بلد الحضارات سومر وبابل وأشور وبلد جلجامش وأنكيدو. صديقين حميمين يتصارعا امام الناس صراع شديد ثم يتصالحا ويسيران ليقاتلوا ملك الأرز خومبابا الوحش الجبار وبعد معركة حاميه يقتلا خومبابا ويعودوا الى أورك .فيمرض انكيدوا ويموت . ويحزن جلجامش حزن شديد ويلبس السواد.. هذا السواد لايزال متلبس بنا منذو سبعة آلاف عام لا دوله لها تاريخ مثل العراق ولا دوله لها حضارة وأمجاد مثل العراق هذا التاريخ الزاخر أكيد
يا ستيفن..دفاتر ومجلدات في متاحفكم تشير الى هذه الحضارة .. لكن يا ستيفن عاجزين ان نصنع الكهرباء الى المواطن الفقير الان .منذ اثنى عشر عاما ولحد الان والسبب اننا لأنعمل بإخلاص لهذا لبلد وانما نسرق فقط والإنسان لا يشبع ولا يملاء فمه الا تراب القبر ..
لماذا قدمت ياستيفن لنا هذه الجامعة الكبيرة من العلم والمنفعة للإنسانية هي الاي باد ( iPad
تعمل على الكهرباء والكهرباء شحيحه عندنا بالعراق ونعاني منها يوميا وخصوصا في فصل الصيف الحار..اعتقد لو تعلم وانت حي في الحياة..ان الكهرباء غير متوفرة ..كان غيرت مسارها وذبذباتها مثل الهاتف النقال على الأقمار الصناعية..ليبقى فضلك لاينسا..لكن رحمك الله لم تعلم اننا لم نصنع الكهرباء.ولم نحافظ عليها من السراق ولم نحافظ على بلدنا من الخونة والدخلاء التى دخلت علينا من سوريا عن طريق الدول المجاورة الحاقدة والطامعة بنا.
.قبل أربعون عام امر على طريق الزعفرانية واشاهد ألقبه في جامعة تكنلوجيا مكتوبه بالأخضر ( ربي زدني علما ) وأقول يارب العلم والأمان ..كانو مهندسين تصنيع عسكري علماء في نظام صدام الان هم معارضين للحكومة يصنعون قنابل ومفخخات الى داعش لافائده منهم سواء قتل العراقيين والتخريب ..في قلوبهم نوازع شر وليس نوازع خير..الانسان الرافض تتولد لديه نوازع شر ورغبة عارمة للتدمير والتخريب والشتم والفتن.
ياستيفن انت قدمت صدقة جارية وعلما تنتفع به للإنسانية أكيد انت بالجنة ومعك الحوريات انت تنالها .وليس المتوحشين الدواعش التى يقتلون الفقراء هولاء بالنار خالدين فيها والسارقيين كذلك بالنار خالدين فيها لأنهم ضد الانسانية …….
