23 نوفمبر، 2024 6:58 ص
Search
Close this search box.

طائرات البالات تقصف الشعب العراقي‎

طائرات البالات تقصف الشعب العراقي‎

في شهر تموز من عام 2013 اي قبل عامين اجريت تحقيقا صحفيا عن بيع المواد الممستعملة (البالات) وعن جدوى قرار مدير عام المعارض انذاك القاضي بمنع استيرادها على الرغم من اقبال الكثير من المواطنين على شراءها وجودتها مقارنة بالصيني الذي يجلبه التجار وتعرفت حينها على احد التجار الذي شرح لي عملية الاستيراد من المانيا وفرنسا ودول الاتحاد الاوروبي ذات الصناعة الرصينة وان المستورد يجب عليه ان يستحصل على شهادة صحية وشهادة جودة المنشأ وغيرها من اوراق تثبت عدم تلوثها باشاعاع نووي او مواد مسرطنة وسعي هذا التاجر (ابو حسين)الى ايقاف العمل بهذا القرار الذي صدر بالتالي من وزارة التجارة ومجلس الوزراء يقضي بمنع استيراد المواد المستعملة وعدم ادخالها الى العراق من جميع المنافذ الحدودية ماعدا اقليم كردستان لان قرارات الحكومة المركزية لا تنفذ في الاقليم ، هذا مبحث لا اريد الخوض به حاليا المهم بقيت متواصلا مع ابو حسين الذي اوصله احد اصدقائه الى شخص يعمل مع حزب الدعوة الذي بدوره عرفه على تاجر صغير بالعمر لايتجاوز 25 سنة صاحب شركة (احتفظ بالاسم لنفسي) واخذ من موعد لاطلاعه على تفاصيل موضوع المواد المستعملة وحظر استيردها وبالفعل ذهب ابوحسين وتفاجأ من منظر المبالغ النقدية الموضوعة على الطخم الفاخر من الفئات 10,25 الف دينار وبعض العلب الكارتونية تحتوي على كميات غير قليلة من الدولار وبكل برود يرحب التاجر الصغير بابي حسين استريح عمو تعذرني ماكو مكان تكعد لا هاي الفلوس جزء من حصتي بصفقة الطائرات المروحية الاوكرانية بس اربع مليارات دينار و850الف دولار بالعافية عمو اني عندي   شغلة المواد المستعملة  ها البالات اي عمو فاجاب تاجر حزب الدعوة عمو هاي الشغلة ما اشتغلها كلي نووي ادخله للعراق سلاح كيمياوي او ذرة لان ذني يجيبن خوش نسبة بس البالات تعذرني ملخص القصة ان حزب الدعوة وحاشية المالكي يحبون يستوردون الطائرات البالة ويمنعون او يستنكفون من الذين يتداولون او يلبسون البالة عمي طائراتكم السكند sacndاو رايت اوف كما يطلق عليها بالانكليزي ragiht off ترى كاعد تقصف مناطق مابيها داعش لان عاطلة وعمرها الفني انتهى وملفات الفساد يجب ان تفتح على حيتان وزارة الدفاع ولا تطلعنا اللجنة المكلفة بالتحقيق تكول الطيار ما له علاقة لعد منو جان صاعد بيها واحد من داعش بربكم كونوا منصفين مرة وحدة بحياتكم  ..وشكرا

طائرات البالات تقصف الشعب العراقي‎
في شهر تموز من عام 2013 اي قبل عامين اجريت تحقيقا صحفيا عن بيع المواد الممستعملة (البالات) وعن جدوى قرار مدير عام المعارض انذاك القاضي بمنع استيرادها على الرغم من اقبال الكثير من المواطنين على شراءها وجودتها مقارنة بالصيني الذي يجلبه التجار وتعرفت حينها على احد التجار الذي شرح لي عملية الاستيراد من المانيا وفرنسا ودول الاتحاد الاوروبي ذات الصناعة الرصينة وان المستورد يجب عليه ان يستحصل على شهادة صحية وشهادة جودة المنشأ وغيرها من اوراق تثبت عدم تلوثها باشاعاع نووي او مواد مسرطنة وسعي هذا التاجر (ابو حسين)الى ايقاف العمل بهذا القرار الذي صدر بالتالي من وزارة التجارة ومجلس الوزراء يقضي بمنع استيراد المواد المستعملة وعدم ادخالها الى العراق من جميع المنافذ الحدودية ماعدا اقليم كردستان لان قرارات الحكومة المركزية لا تنفذ في الاقليم ، هذا مبحث لا اريد الخوض به حاليا المهم بقيت متواصلا مع ابو حسين الذي اوصله احد اصدقائه الى شخص يعمل مع حزب الدعوة الذي بدوره عرفه على تاجر صغير بالعمر لايتجاوز 25 سنة صاحب شركة (احتفظ بالاسم لنفسي) واخذ من موعد لاطلاعه على تفاصيل موضوع المواد المستعملة وحظر استيردها وبالفعل ذهب ابوحسين وتفاجأ من منظر المبالغ النقدية الموضوعة على الطخم الفاخر من الفئات 10,25 الف دينار وبعض العلب الكارتونية تحتوي على كميات غير قليلة من الدولار وبكل برود يرحب التاجر الصغير بابي حسين استريح عمو تعذرني ماكو مكان تكعد لا هاي الفلوس جزء من حصتي بصفقة الطائرات المروحية الاوكرانية بس اربع مليارات دينار و850الف دولار بالعافية عمو اني عندي   شغلة المواد المستعملة  ها البالات اي عمو فاجاب تاجر حزب الدعوة عمو هاي الشغلة ما اشتغلها كلي نووي ادخله للعراق سلاح كيمياوي او ذرة لان ذني يجيبن خوش نسبة بس البالات تعذرني ملخص القصة ان حزب الدعوة وحاشية المالكي يحبون يستوردون الطائرات البالة ويمنعون او يستنكفون من الذين يتداولون او يلبسون البالة عمي طائراتكم السكند sacndاو رايت اوف كما يطلق عليها بالانكليزي ragiht off ترى كاعد تقصف مناطق مابيها داعش لان عاطلة وعمرها الفني انتهى وملفات الفساد يجب ان تفتح على حيتان وزارة الدفاع ولا تطلعنا اللجنة المكلفة بالتحقيق تكول الطيار ما له علاقة لعد منو جان صاعد بيها واحد من داعش بربكم كونوا منصفين مرة وحدة بحياتكم  ..وشكرا

أحدث المقالات

أحدث المقالات