منذ فوز المجلس وتقاسم سلطات المحافظه واللجان وتوزيع الكراسي على اساس مبهم وبعيدا عن الكفاءة والخبرة ونحن نتساءل عن الاسس التي فاز فيها من فاز وتولى فيها من تولى المناصب على الكيفية التي ارادها مسئولي الكيانات والأحزاب والحركات يشاركهم الرأي بعض من اصحاب النفوذ والولاءات والأجندات من نصب نفسه زعيما مزعوما بعد ان اشترى بعض الولاءات والمسميات معتمدا على اموال مغسولة او منهوبة وما ان جاءت موجات النزوح والهجرة من المحافظه بسبب الاحداث الامنية فيها إلا وبان كذب وضعف من يزعمون تمثيلنا وبانت عوراتهم وعريهم امام الجميع لدرجة انه لم يعد بإمكان ربطة العنق او الحذاء الملمع ان يغطيها ولا المؤتمرات الصحفيه ان تنفيها فباتوا كلهم خليعي وان ارتدوا نظاراتهم السوداء لتواري عيونهم الوقحة ولخوفهم من مجابهة الاخرين اما اليوم وبعد ان باتت المحافظه شبه فارغة من اهلها بعد ان توزعوا مضطرين على المحافظات العراقيه الاخرى وكان للإقليم الحصة الكبرى من استقبال وضيافة هذه العائلات مع غياب اي دور لمجلس المحافظه سواء في تسهيل دخول هذه العائلات او في رعايتها بل ولا حتى في زيارتها مع ان اغلب اعضاء المجلس هم متواجدين في الاقليم وبأرقى الاماكن يرافقهم حمايتهم والياتهم وحراسهم دون ابهين بما يتعرض له النازحين وكان لمشهد جسر بزيبز الشهير دليل اخر على تقاعس من يدعي تمثيلنا كما ان اهمالهم لمئات الالوف من النازحين وتركهم في العراء دون خوف من الله او خجل من ضمير دليل اخر على فقدان شرعية تمثيلنا ولا ننكر بأنهم بارعون في تصفيف شعرهم وتلميع احذيتهم حين ظهورهم على شاشات التلفاز في القنوات الفضائيه العراقيه منها والعربية دون ان نشاهد احد منهم من يحمل امراه عجوز او يشيع جنازة شيخ مسن لفظ انفاسه في طرقات النزوح والهجرة ودون ان نرى لهم دمعه على طفل رضيع ثكلته امه بسبب العطش والجفاف ولم نر احد منهم من مد يد المساعده لعائلة او فرد اضطرته الظروف ان يمد يده ليطلب مساعدة الاخرين في توفير لقمة عيش لأطفاله او اجور لعملية جراحيه لواحد منهم كما اننا لم نشاهد اي منهم ليرى بعينه مدرسة من مدارس النازحين ولم نر منهم من شارك النازحين البرد القارص ولا غبار المخيمات ولم يشرب احدا منهم الماء الحار وسوف لن نر اي منهم من يستحق تمثيلنا مستقبلا وعليه نقول لهم غادروا المكان فنحن ليس بحاجة لمن يمثل علينا نحن بحاجة الى من يمثلنا كما اننا لسنا بحاجة لمن يضحك علينا نحن بحاجة لمن يبكي معنا ويبكي لأجلنا نحن بحاجة لمن يكون معنا في الضراء قبل السراء نحن بحاجه لمن يستحق ان يمثلنا ويكون واحد منا لذا ادعوكم ايها السادة اصحاب النظارات السوداء وربطات العنق الملونه والأحذية الملمعه ان تغادروا كراسيكم وإذا كنتم عاشقين لها فاربطوا ذواتكم حولها وجروها خلفكم فإننا مللنا كراسيكم ودورانكم حول نفسكم المغرورة اننا بحاجة ان نراكم تجرون كراسيكم خلفكم وهي مشدودة على رقابكم وحتى ذلك اليوم سنبقى نسخر منكم ومن تصرفاتكم