21 سبتمبر، 2024 10:52 ص
Search
Close this search box.

نعم نعم للارهاب كلا للوطن والعراق

نعم نعم للارهاب كلا للوطن والعراق

قد يبدو العنوان غريبا على القارىء ولكنه واقع حال اليوم مع تزايد الحملة الهمجية على العراق عسكريا وسياسيا وفكريا وبايدي عراقية خالصة ,فسقوط الوطن غاية المهاجمين والحفاظ عليه غاية المدافعين ,ولو انصفنا الحالة قليلا لوجدنا ان اهل الدار هم من خربوها ,فاي صوت يريد البناء والاعمار والحفاظ على العراق يواجه بطرق شتى للقضاء عليه واجهاض عمله ,ومهما علت اصوات البناء والاعمار كثرت بالمقابل من داخل العملية السياسية الاصوات المعارضة والتي تريد الخراب والدمار ,ومهما وصل وضع التلاحم الوطني ووحدة الصف انبرى المبطلون المفسدون والذين يدعون زورا تمثيل جهة او مكون للاعتراض ووضع العصى في عجلة الوطن ,لذلك عندما نقرا العنوان نجده امل العابثين والانتهازيين والذين قضوا اغلب عمرهم في العيش على فتات الاجنبي وتتحكم بهم عقلية اليهود الداعية الى ضياع امة الاسلام .
لقد اشرنا وقلنا مرارا وتكرارا ان اهل الدار اعرف بحل مشاكلها وانهم هم المنقذ وهم الدواء ولكن لم يستمع احد لشكوانا ورجوانا وتحذيرنا بل ذهب البعض الى القول انني مستعد للتعاون مع الشيطان نفسه على ان اتعاون مع ابن بلدي لانه يخالفه المعتقد او القومية ,وهذا لم يكن وليد الصدفة او اليوم بل هو نتيجة تراكمات فرضتها طبيعة الحكومات والسياسات المنتهجة في العراق سابقا وطبيعة طاعة الشعب المسكين لتلك السياسات ,واليوم وبفعل الفوضى السائدة وضياع كرامة الناس والوطن برزت الى الواجهة الاصوات النشاز التي تطالب بتقطيع اوصال الوطن وضياع هويته الوطنية ,بل تطالب اكثر بحرق تاريخ الوطن الواحد وتفصيله على هواهم كل بما يميل ويحب ,ويطالبون ايضا برط العراق بعجلة الغير السائبة وجعله عبدا مطيعا لمصالح الغير الحاقد ,ان تحذيراتنا وجدت من يسمعها من غير اهل القرار وحاولت الناس جادة تنبيه الكابينة السياسية ولكن دون جدوى بل ان البعض من السياسيين عندما تمت مواجهته بهذه الامور ذكر انه يمثل النظام الشمولي السابق في البرلمان والحكومة وانه يتمنى عودة النظام السابق ليكون هو وامثاله شاهدا على من عمل في هذه الفترة السياسية من عمر العراق ,اي منطق واي خراب واي اخوة واي مصلحة واي نفاق نعيشه مجتمعيا في ظل وجود هذه الحثالات من البشر ومن الانتهازيين ,واي مستقبل سيكون للعراق واي روح سنحياها ونحن نجامل المجرمين والقتلة والمندسين الواهمين بعودة التاريخ الى الوراء ,ان ماينتظرنا في ظل هذه الاجواء هو الدمار والخراب والضياع والانصهار مرغمين داخل الارادات الدولية وشئنا ام ابينا سنرفع الشعار اعلاه نعم نعم للارهاب وكلا لوحدة العراق الا اذا……………….!

أحدث المقالات

أحدث المقالات