مللنا التعبيرات الفضفاضة والكلام المعسول والتمنيات التي لاتسمن ولا تغني عن جوع ومللنا انتظار حدث كبير يثلج صدورنا ويعيد الامل لقلوبنا بسقوط الاقنعة وزوال الفاسدين لكن الذي حصل لحد الان في عمل النزاهة برئاستها الجديدة هي حبر على ورق وتصريحات لا اكثر على الرغم من ان شخصية وعلمية السيد الياسري واضحة للعيان ولاتثير الشك لكنه ربما تأثر بالجو العام لما يسمى بالتوافق ولا ادري هل هو توافق للمصلحة العامة بعدم ملاحقة المفسدين ام توافق المفسدين على تحييد عمل الهيئة
اما النشاط الفعلي لرئيس الهيئة الجديد فهو مقتصر على متابعة موضوع تعيينه بالاصالة فقط قبل ان يشرع بعمله الحقيقي وهنا السؤال هل سننتظر 3 سنين اخرى حتى يتم تعيين الدكتور الياسري بالاصالة ؟ ومباشرة عمله الا يعتبر نفسه الان رئيسا له كامل الصلاحيات اذن كيف استطاع الرؤوساء السابقون العمل وهم معينون بالوكالة مع الفارق ان القاضي علاء الساعدي اعتمد محاربة النزاهة لا محاربة المفسدين والنأي بنفسه عن ملاحقة ارباب نعمته واكتفى بالتنكيل بالايادي النظيفة و المعارضين لسياسات المالكي النهبوية والسلطوية .
ونحن نتمنى ان لا تعاد الكرة في اخفاء القضايا وتمييعها واتاحة الفرصة للفاسدين بالنجاة من العقاب ، ثلاثة اشهر ستنقضي ولم نسمع شيئا الا زيارات مكوكية للسيد الياسري للمرجعيات الدينية بحثا عن الاصالة ولايمكن باية حال من الاحوال اقناع السيد المرجع الاعلى بالقول فقط والرغبة بل ان توصياته تتعلق بالعمل والعمل فقط بمهنية وشفافية وقوة بالضرب على ايادي الفاسدين وفضح دورهم التخريبي ونرجو ان لاننتظر اكثر لنرى عملا فعليا
بالقاء القبض على رؤوس الفساد واقصد بهم الوزراء حاليون وسابقون واعضاء البرلمان مثلهم والدرجات الخاصة اي كبار الفاسدين مع الاحترام لمن يمتلك شرفا وكرامة من تلك الفئات والقضايا جاهزة ومعروفة وغير قابلة للطعن والنقض ومن خلالها سنضمن للسيد الياسري احتراما اكبر وتقديرا اكثر اما اذا اصر على الاصالة فسينتظر حتى يسرق الفاسدون اخر قطرة من دمائنا ونفطنا وسيبيعون الارض كلها ولن نجد مكانا كي ندفن فيه وذاكرة التاريخ حاضرة ولاترحم احدا في المسؤولية والمثال قريب في تلك الحسرة التي ترافق السيد علاء الساعدي الان وهو منبوذ من كل الذين كانو يطبلون له ويهتفون بالروح بالدم وكما قال لي احد مقربيه ان الساعدي متالم جدا لان لا احد يمر عليه ويشرب القهوة معه كسائر الايام .
مللنا التعبيرات الفضفاضة والكلام المعسول والتمنيات التي لاتسمن ولا تغني عن جوع ومللنا انتظار حدث كبير يثلج صدورنا ويعيد الامل لقلوبنا بسقوط الاقنعة وزوال الفاسدين لكن الذي حصل لحد الان في عمل النزاهة برئاستها الجديدة هي حبر على ورق وتصريحات لا اكثر على الرغم من ان شخصية وعلمية السيد الياسري واضحة للعيان ولاتثير الشك لكنه ربما تأثر بالجو العام لما يسمى بالتوافق ولا ادري هل هو توافق للمصلحة العامة بعدم ملاحقة المفسدين ام توافق المفسدين على تحييد عمل الهيئة
اما النشاط الفعلي لرئيس الهيئة الجديد فهو مقتصر على متابعة موضوع تعيينه بالاصالة فقط قبل ان يشرع بعمله الحقيقي وهنا السؤال هل سننتظر 3 سنين اخرى حتى يتم تعيين الدكتور الياسري بالاصالة ؟ ومباشرة عمله الا يعتبر نفسه الان رئيسا له كامل الصلاحيات اذن كيف استطاع الرؤوساء السابقون العمل وهم معينون بالوكالة مع الفارق ان القاضي علاء الساعدي اعتمد محاربة النزاهة لا محاربة المفسدين والنأي بنفسه عن ملاحقة ارباب نعمته واكتفى بالتنكيل بالايادي النظيفة و المعارضين لسياسات المالكي النهبوية والسلطوية .
ونحن نتمنى ان لا تعاد الكرة في اخفاء القضايا وتمييعها واتاحة الفرصة للفاسدين بالنجاة من العقاب ، ثلاثة اشهر ستنقضي ولم نسمع شيئا الا زيارات مكوكية للسيد الياسري للمرجعيات الدينية بحثا عن الاصالة ولايمكن باية حال من الاحوال اقناع السيد المرجع الاعلى بالقول فقط والرغبة بل ان توصياته تتعلق بالعمل والعمل فقط بمهنية وشفافية وقوة بالضرب على ايادي الفاسدين وفضح دورهم التخريبي ونرجو ان لاننتظر اكثر لنرى عملا فعليا
بالقاء القبض على رؤوس الفساد واقصد بهم الوزراء حاليون وسابقون واعضاء البرلمان مثلهم والدرجات الخاصة اي كبار الفاسدين مع الاحترام لمن يمتلك شرفا وكرامة من تلك الفئات والقضايا جاهزة ومعروفة وغير قابلة للطعن والنقض ومن خلالها سنضمن للسيد الياسري احتراما اكبر وتقديرا اكثر اما اذا اصر على الاصالة فسينتظر حتى يسرق الفاسدون اخر قطرة من دمائنا ونفطنا وسيبيعون الارض كلها ولن نجد مكانا كي ندفن فيه وذاكرة التاريخ حاضرة ولاترحم احدا في المسؤولية والمثال قريب في تلك الحسرة التي ترافق السيد علاء الساعدي الان وهو منبوذ من كل الذين كانو يطبلون له ويهتفون بالروح بالدم وكما قال لي احد مقربيه ان الساعدي متالم جدا لان لا احد يمر عليه ويشرب القهوة معه كسائر الايام .