لا يمكن نكران إرثَ آل الحكيم، على مدى السنوات المنصرمة، منذ تولى الإمام محسن الحكيم ” قدس ” الى تولي السيد عمار الحكيم، رئاسة المجلس الأعلى الاسلامي، ولهذا إستعجل الأعداء بإستهداف قائد المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، السيد محمد باقر الحكيم لأنه أراد توحيد العراق .
بايدن ومشروعة السيء الصيت بتقسيم العراق، طبل معه المطبلون، كان علاجه في السابق على يد عزيز العراق، وكأنه إستقرأ الوضع المستقبلي في وقته، وعلاج الأقاليم أفضل حل، لتكون وحدات إدارية من نفس المحافظة .
الأنبار وما يجري على ساحتها، نتيجة الإستهزاء بالمبادرة التي طرحها عمار الحكيم قبل العاصفة، ” أنبارنا الصامدة ” وسعرها أربعة مليارات، ليتم بها بناء المحافظة، وتكون مجزأة حيث لا تؤثر على الميزانية، ومن دون إراقة الدماء، التي نحن أحوج لها اليوم، لمكافحة الارهاب الدولي المتمثل بداعش، لكن الحكومة في وقتها إستهزأت بها، بل وروجت لضربها وهي بالمهد، وصل الى حد إتهام قيادة المجلس الأعلى، بدفاعه عن الإرهاب! والذي يحز بالنفس، هذه الدماء والأرواح التي ذهبت، وذهب معها ثلث العراق بذمة من ؟ هل هي الرعونة، أم سوء إتخاذ القرار! أو هو العداء لآل الحكيم !إضافة الى ان العراق، لا يمكن أن يكون لطرف دون الآخر، بل هو اكبر مما يُحْتَوى، أو يتصوره البعض .
بعد يأس المرجعية من النصح للحكومة السابقة، أطلقت فتواها المباركة، بضرورة الجهاد الكفائي، والذي هو نسخة من أفكار السيد عبد العزيز الحكيم “قدس”، في إنشاء اللجان الشعبية، لحماية المدن من كل أنواع الإعتداء .
أبناء الحشد يجب إستثمارهم، ببناء جيش عقائدي، يحمي البلاد من كل الشرور، وإعادة الحسابات وجعلها تصب في مصلحة الوطن، لحمايته من شرور الأعداد، وإرادة التقسيم التي تَلوحُ بالأُفق، لا تمثل الاّ صاحبها، وما جرى في تخريب المدن، التي إحتلها الإرهاب، هو بتوجيه من أسيادهم، الذين لا يريدون للعراق خيراً.
محاسبة كل من ثبت تورطه، بمساعدة ومساندة الإرهاب، بأي شكل من الأشكال، مطلب جماهيري، وقناة العراقية التي حاربت بالأمس مبادرة “انبارنا الصامدة”! تراها ترفعها اليوم رغم عن أنفها، فما الذي جرى! وإن دل انما يدل على الرؤية الواضحة لسليل آل الحكيم، وبقية السيف .