وأخيرا أصبح رئيس مؤسسة السجناء السياسيين سجين سياسي وهذا المطلب الرئيسي للسجناء فاستبشر خير السجناء والمعتقلين والجميع بانتظار ما صرح به الدكتور حسين السلطاني بأنه سوف يبدأ بالتغيير ويلغي كثير من الأوامر الادارية التي أصدرها محمد شياع السوداني وأولها المدراء العاميين ومعاونيهم بالوكالة !! جاء بهم الوزير بغير حق والسجناء كانوا متأكدين أول التغيير سيكون (( غرندايزر المؤسسة )) المسمى صلاح رومي لأنه طغى وتفرعن كثيرا ونسى ان الله موجود فصال وجال بالمؤسسة ليخدم من ليس لهم حق فيها فحصل على استثناءات لأناس غير سجناء وصداميين ليصبحوا سجناء سياسيين جاء بموظفين منسبين وهمش السجناء وجعلهم مدراء أقسام واقصى كثير من السجناء والدليل ان مكتب رئيس المؤسسة لايوجد فيه لا سجين ولا معتقل والجميع عقود ابنته وأخت زوجته وابناء الكرادة وأخذ أغلب المناصب فهو مدير مكتب الوزير ومسؤول على قسم العقود وقسم شؤون المواطنين والحاسبة والمعلوماتية ومدير عام الاعلام والعلاقات العامة وقد اسماه أحد الكتاب ( بغرندايزر المؤسسة )) هذه المعلومات يعرفها الدكتور السلطاني كونه عمل أكثر من سنة كعضو في هيئة الرعاية بصفة وكيل وزير فهل سيبدأ التغيير ؟؟؟ علما أن كثير من السجناء متأكدين بأن الوضع لن يتغير لأن الرومي يستطيع ان يسيطر على المسمى بالموج الأزرق والدليل بدأ بتسيير السلطاني مثل ما هو يريد عني وعن جميع السجناء للموج الأزرق أمل السجناء بك وبهم ستبني المؤسسة مثل ما صرحت به أعمل بالطاقات الكبيرة الموجودة بالمؤسسة قبل فوات الأوان لأن السجناء اقسموا ليكونوا عونا لك فلا تخذلهم واضرب بيد من حديد لكل شخص يريد تهديم هذا الصرح وابدأ بالرؤوس الكبيرة وستجد الخراب الذي سببوه للمؤسسة ابدأ التغيير يا (( أبا علي )) سينصرك الله ويسدد خطاك لأن هذه الشريحة تستحق منك ومن جميع الخيرين البناء الصحيح وتنظيفها من المفسدين ولتثبت لكل من شكك بأنك أهل لهذه المهمة والله المعين
[email protected]