26 نوفمبر، 2024 9:40 ص
Search
Close this search box.

شركة حمورابي العامة للمقاولات ألآنشائية ومستحقات المتعهدين

شركة حمورابي العامة للمقاولات ألآنشائية ومستحقات المتعهدين

أصبحت معاناة المواطنين تتسع يوما بعد يوم نتيجة فساد من يعمل في المؤسسات الحكومية , فشركة حمورابي التابعة لوزارة ألآعمار وألآسكان أبرمت عقد تعهد وأعتبرت نفسها الطرف ألآول بأسم مديرها المهندس سعد الدين محمد أمين , والطرف الثاني : المتعهد علي عبد ردام وذلك في 24| 11|2013 المتضمن ألآعمال الترابية لمقتربات جسري السكة ضمن هيئة مشروع حلة – كيش وبكلفة أجمالية ” 00000 5 و97 ” سبعة وتسعون مليون دينار وخمسمائة ألف , ومدة التعهد ” 40 ” يوما من تاريخ المباشرة , وقد ألتزم المتعهد تنفيذ ألآعمال الترابية بكمية ” 000 13 م3 وبسعر ” 7500 دينار للمتر المكعب , وقد أنجز المتعهد تنفيذ المطلوب بمواصفات وشروط العقد الموقع من الطرفين , ولكن شركة حمورابي الى ألآن لم تسلم المتعهد مستحقاته المالية بحجة عدم وجود سيولة نقدية ؟

السؤال هنا لوزير ألآعمار وألآسكان ولمدير عام شركة حمورابي وللمفتش العام ولهيئة النزاهة النيابية وهيئة النزاهة : هل يمكن قبول مثل هذا التعامل ومن هو المسؤول عنه ؟ وهل من الصحيح أن نعطي هذه الصورة السوداوية البلطجية عن الدولة ؟ والى متى يظل الفاسدون يستبيحون كرامة الدولة وهيبتها ويصادرون حقوق المواطنين في وضح النهار ؟ ومن هو الذي يطمئن على سلامة أداء دوائر الدولة أذا أصبح هذا التصرف شائعا ومباحا بمزاج وعقد شخصية ؟ أيها المسؤولون أرحموا الدولة التي تعيشون من خيراتها ولا تصوروها للناس على أنها مفلسة وعاجزة عن تسديد حقوق الناس ومستحقات المتعهدين , فالمتعهد مواطن منتج وعليه مسؤوليات مالية تجاه من يعمل معه , وتهرب شركة حمورابي من دفع مستحقات المتعهد علي ردام هي مخالفة قانونية لايمكن السكوت عليها وعيب أخلاقي لانسمح أن يشوه سمعة الحكومة ومؤسساتها , أنها قضية حق على كل المسؤولين الذين يهمهم ألآمر التحرك لتلافي مثل هذا التصرف المشين , والعراق المبتلى بألآرهاب التكفيري أمانة في ذمة الجميع كفانا فضائحا تزكم ألآنوف , حمى الله العراق من هذه الشرور الفتاكة التي تقف ورائها نفوس وعقول مريضة .

أحدث المقالات